[عاشق مقتدى الصدر]

ذكرت صحيفة الـ "أوبزرفر" البريطانية أن أدلة اظهرت تورط قوات الاحتلال السعودي في أعمال العنف ضد المعارضين للحكومة البحرينية في القرى والضواحي المحيطة بالعاصمة البحرينية المنامة.
ونقل موقع "حوار وتجديد" الاحد عن الصحيفة قولها: "إن بحرينيا جرى القبض عليه في أعمال العنف قال أن جنودا يتحدثون بلهجة سعودية ويرتدون ملابس مدنية ومسلحون بأسلحة آلية قادوا الهجمات على أعضاء المعارضة عدة مرات خلال الشهر الماضي".

واشارت إلى أن القوات السعودية والاماراتية من قوة درع الجزيرة دخلت إلى البحرين بطلب من حكومتها بذريعة حماية المباني والبنية التحتية الاستراتيجية لكن هناك ادلة بمشاركتها في شن حملة منظمة من القمع مع قوات الأمن البحرينية بعد اخراج المتظاهرين المناهضين للحكومة من دوار اللؤلؤة في المنامة.

وافادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن 4 أشخاص لقوا حتفهم في المعتقلات من أصل 430 شخصا جرى اعتقالهم على خلفية التظاهرات لكن مصادر المعارضة تقول إن الرقم الحقيقي هو 720 معتقلا إلى جانب 210 آخرين في عداد المفقودين.

واضافت الصحيفة، أن أجواء التوتر في البحرين تزايدت في اعقاب تشييع جثمان كريم فخراوي رجل الأعمال الذي لقي حتفه اثناء احتجازه لدى الشرطة والذي تعرض للتعذيب، ومع مرور ذكرى وفاة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي تُقام خلالها شعائر دينية بما في ذلك المسيرات والتي باتت محظورة الآن بموجب حالة الطوارئ التي جرى تطبيقها في البلاد.

وتحدثت الصحيفة عن اعتقال السلطات البحرينية المحامي محمد التاجر الذي مثل المعتقلين خلال الاحتجاجات إلى جانب طبيب اتُهم بمعالجة المتظاهرين الجرحى في حين جرى استهداف الأطباء والمنشآت الطبية في عمليات القمع وقام الجيش باحتلال مستشفى السليمانية في المنامة.

وكانت المعارضة البحرينية قد عرضت وثائق وصور وافلام تظهر الجرائم المرتكبة بحق الاطفال والنساء العزل. وأكدت قوى المعارضة خلال مؤتمر صحافي في العاصمة البريطانية لندن تحت عنوان (انقذوا شعبنا من جرائم النظام) ان نظام آل خليفة استخدم الاسلحة الفتاكة ضد المتظاهرين.

ودعت المعارضة المنظمات الدولية الى التحرك لوقف هذه المجازر والاطلاع على حقيقة الوضع المأساوي للشعب البحريني.