بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد المصطفى الامين وعلى اله الميامين المنتجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصه من احد القصص الواقعيه التي وقعت في ارض كربلاء في زمن الحاكم الطاغيه صدام المقبور الطاغي المجرم وازلامه
وتبين القصه كيف كان يتم قتل كل من يحب الامام الحسين عليه السلام او يعلن ولائه
القصه حدثت في سنه 1991
عندما قامت الانتفاضه الشعبانية وقام صدام الطاغي بقمعها وبهدم قبب الامام الحسين عليه السلام وابا الفضل العباس وبقتل كل من كان يتبع نهج اهل البيت
قام بقمع هذه الانتفاضه (حسين كامل ) وهو احد ازلام صدام حسين المقبور وزوج ابنته
ويرويها لنا رجل مسن بالتفصيل الممل
في العام 1991 وبعد دخول قوات الحرس الجمهوري إلى مدينة كربلاء، وقمعها الانتفاضة الشعبانية، وضرب القبة الحسينية.. والدمار منتشر في كل مكان، والجثث منتشرة بين أنقاض البنايات، وآلة الموت الصدامية تسحق بجنازير الدبابات كل شيء يتحرك، والقوات المختصة وأجهزتها الرهيبة تسوق الآلاف من الشباب إلى المذابح.. يقول صاحبنا الرجل الكبير السن :
كنا حوالى ثلاث سيارات، والأجهزة تأخذنا لا نعرف إلى أين؟!.. ولكن باتجاه الصحراء خارج كربلاء.. يقول : وفي الطريق وجدنا قوات أخرى، فحوّلوا مسارنا باتجاه طريق فرعي.. وهناك أنزلونا في أرض مستوية، تحيط بها التلال.. وبركلات الجنود، والضرب بأخمص البنادق، والشتائم القذرة.. وجدنا أنفسنا وجها لوجه مع المجرم حسين كامل.. فقلنا مع أنفسنا : هذه هي نهايتنا.. كان متغطرسا مشمئزا، وكنا نتقصد التحديق في التراب ؛ لكي لانرى بشاعة وجهه، ولكن بشاعة ألفاظه وعصبيته تجبرنا للنظر إليه، وفي كل لحظة نقول : سيصدر أمره بإطلاق النار علينا، ونعيد التشهد في كل لحظة.. ثم قال ما خلاصته : من منكم مع صدام حسين، ومن منكم مع الحسين؟..
يقول الرجل : ارتعدنا لهذه المقارنة، وعشرات من فوّهات البنادق مصوبة إلينا، ولم يطل تفكيرنا وخيارنا، حتى نهض شاب في حوالي السادسة عشرة من عمره، وقال بصوت جريء وثابت :
- أنا مع الحسين.
فقال له المجرم حسين كامل :
- اذهب وقف هناك!..
ثم ساد صمت رهيب وكان المجرم يتخطى فوق رقابنا، ويتبختر ثم رفع يده فاندفع أحد كلابه وناوله بندقية، وهيأها للرمي، فسددها باتجاه الشاب وافرغ فيه طلقات البندقية كاملة.. فسقط الشاب مضرجا بدمائه، ثم عاد والتفت إلينا وأعاد ثانية :
- من منكم مع صدام حسين، ومن منكم مع الحسين؟..
فنهض شاب آخر بعمر الأول تقريبا وقال
- أنا مع الحسين.
فقال له المجرم :
- اذهب وقف هناك بجانب تلك الجيفة!.. (وطبعا كان يقصد الشهيد الذي أطلق النار عليه).
فذهب الشاب بخطوات ثابتة، ولكن قبل أن يصل أطلق عليه النار، وسقط هو الآخر مضرّجا بدمه.
يقول الرجل : كان حسين كامل مرعوبا، رغم أنه هو الآمر الناهي، ولم يكرر السؤال ؛ كيلا يتفاجأ بأن الجميع يمكن أن يكونوا مع الحسين.
يقول الرجل : ثم انهال علينا بأقذع الشتائم والسباب في أعراضنا، وشرفنا، ونسائنا.. ثم قال لنا : يله وللو!.. أي اذهبوا!..
يقول الرجل : لم نصدق كلماته الأخيرة إلا حين انهالت علينا الركلات ثانية، فنهضنا بأسرع ما يمكن، وهرولنا على غير هدى، ونحن نتلفت مذعورين، ونتفرّس في وجهي الشهيدين ؛ لكي نحفظ ملامحهما جيدا، ولكي نعرف على الاقل من هما؟..
يقول الرجل ساخرا من نفسه : ذهبنا نحن جماعة صدام حسين إلى بيوتنا، وفي الليل في عالم الرؤيا رأيت الحسين العظيم قادما، ومن خلفه الشهداء بكل مهابة على خيولهم البيضاء.. فتوقف الإمام الحسين عند الشهيد الثاني، فترجل وقبل الشهيد وحمله ووضعه على فرسه، ثم قال للشهداء :
- هذا الرجل يدفن معي في الضريح.
ثم خطى باتجاه الشهيد الذي قتل أولا، وقبله أيضا وحمله على فرس أحد الشهداء وقال :
أاما هذا فيدفن مع الشهداء في ضريحهم.
فسأله أحد الشهداء.
- لماذا ياسيدي والاثنان استشهدا في سبيل الله.
فأجاب الإمام :
نعم، الاثنان استشهدا في سبيل الله، ولكن الثاني رأى الموت بعينيه، وقال : أنا مع الحسين.
وهذه بعض الصور
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يعادي اهل البيت واتباعهم
وهذه تذكره لكل من ينهج نهج صدام حسين فسوف يلاقي مصيره
ومالله بغافل عنهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,...
..
الله الله بالفعل قصة قمة ومؤلمه بالفعل
هنيئا للشهدا وهنيئا لكل من سار على خط الحسين..
وشكرا على الصور المضافه
فبحق انها
صور تدمي سويداء القلب..
جزاك الله خيرا بالحسين الوجيه..