يا سنة سنقر لكم بالترضي المطلق عمن بايع تحت الشجرة إذا .....!!
بتاريخ : 22-01-2011 الساعة : 06:13 PM
بسمه تعالى
في أي موضوع عن الصحابة ...كلما رد علينا أحد السنة يلصق لنا الرد الجاهز و المعلب
و يقول لقد رضي الله عنهم تحت الشجرة
حتى كرهونا بأشجار الكرة الأرضية كلها ...
و إذا أتيتونا بالأسماء نقر لكم اقرار كامل بالترضي على أبو بكر و عمر ترضي مطلق و ليس مقيد بشرط و ترضي أبدي و ليس وقتي ...
مع أن الآية صريحة بأن الترضي ليس أبدي و لكن نحن سنقر لكم بالترضي إن أتيتم بالأسماء ...
مثلما تطلبون اسم علي من القرآن في آية الولاية نطالبكم باسمي أبو بكر و عمر من آيات الترضي هذه لكي نترضى عليهم مثلكم ....
ستقولون الولاية أعظم عندكم من الترضي نقول لكم التولي و التبري و الترضي و اللعن في صلب العقيدة
فنحن نريد منكم اسميهما لكي نترضى عليهم و لا نلعنهم ....
و الله لا يرضى على الفاسقين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
في الصميم اختي ...
واما عثمان أجماعا انه لم يبايع تحت الشجرة .... واما ابو بكر وعمر لنجد هل يستطيعون اجابه طلبك بحده
والسلام عليكم
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
اقتباس :
ابو بكر و عمر رضي الله عنهما هم من السابقين الأولين و هم من الذين قاموا بالبيعة
هذا الأمر نتفق عليه حسب اعتقادي
لا يا حبيبي ليس مجمع عليه ومن ثم اثبته ؟ وهذا هو المطلوب
اقتباس :
اذن نمر الى النقطة الثانية
هل توجد آية في القرآن تستثني أبي بكر و عمر رضي الله عنهما من هذه الآية
اذن المنطق و العقل يدل على أن أبا بكر و عمر لم يخرجا من الآية
عجيب والله من قال لك سلمنا في الاولى حتى تذهب الى الثانيه ؟؟ نعم نفس الايه تستثنيهم فالايه قالت عن المؤمنين وليس عن كل من بايع تحت الشجرة ..
اقتباس :
أما ما تفعلونه انتم الشيعة هداكم الله انكم تنزّلون آية قرآنية منزلة حادثة تاريخية (كسر الظلع)
مع أن هذه الحادثة ليست صحيحة الثبوت عندكم.
هي قضية عقائدية .. ومن ثم من ضحك على عقلك وقال لك ليست ثابته ؟
عجيب والله على اتباع السقيفه لا يكتبون كم سطر الا ويكذبون ؟؟
بل ثاتبه في كتبنا وكتبكم
اقتباس :
لا حول و لا قوة الا بالله
هل هذا الكلام كلام مسلم!!!!!!!!!!!
( و لماذا لم يذكر اسم علي رضي الله عنه)
ان القرآن كلام الله تعالى و الله لا يستحيي أن يضرب الأمثال بالحيوانات
(ان الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها...)
و هل يحق لنا أن نسأل الله لماذا لم يذكر كذا و كذا ...
و لا حول و لا قوة الا بالله
أرجو أن تعتذري للجميع عن هذه النقطة
عجيب يا رجل ؟؟ ليش تهرب من السؤال الاصلي واما الامام علي فقط ذكر كنايته والكنايه عند العرب ابلغ من التعبير
اخي العزيز محب علي وفاطمة عليهم السلام ان هذه الاية الكريمة ليست مطلقة الدلالة وسأفندها بالقران مع العلم ان السنة النبوية الشريفة والاخبار الصحيحة تقيد هذه الاية الكريمة .....
جميعنا نعلم ان هذه الاية تدل على رضى الله تعالى عن المؤمنين الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة وقد سميت هذه البيعة ( بيعة الرضوان ) ولكن هل من المعقول ان كل من بايع تحت الشجرة ولو خالف الله ورسوله سيظل مرضيا عنه ؟؟؟؟!!!!
بالتاكيد مستحيل لمن يستشعر حكمة الله وعدله ولهذا قيدت هذه الاية الكريمة بأية أخرى وهي الاية ال 10 من سورة الفتح حيث قال تعالى
وهذه الاية كما ذكر اجل مفسريكم انها جاءت تقييدا لبيعة الرضوان فقد فسر السيوطي هذه الاية في الجلالين :
(إن الذين يبايعونك) بيعة الرضوان بالحديبية (إنما يبايعون الله) هو نحو من يطع الرسول فقد أطاع الله (يد الله فوق أيديهم) التي بايعوا بها النبي أي هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليها (فمن نكث) نقض البيعة (فإنما ينكث) يرجع وبال نقصه (على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه) بالياء والنون (أجرا عظيما)
وقد جاء في التفسير الميسر الذي اصدرته هيئة كبار العلماء لديكم :
(ن الذين يبايعونك -أيها النبي- بـ "الحديبية" على القتال إنما يبايعون الله, ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه, يد الله فوق أيديهم, فهو معهم يسمع أقوالهم, ويرى مكانهم, ويعلم ضمائرهم وظواهرهم, فمن نقض بيعته فإنما يعود وبال ذلك على نفسه, ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, فسيعطيه الله ثوابًا جزيلا وهو الجنة. وفي الآية إثبات صفة اليد لله تعالى بما يليق به سبحانه, دون تشبيه ولا تكييف)
فلاحظ ان الله تعالى يضع أمكانية انحراف من بايع تحت الشجرة حين قال ( فمن نكث فأنما ينكث على نفسه ) ولهذا لا دلالة مطلقة بالرضى عن كل من بايع تحت الشجرة الا اذا ثبت ايمانه وثبت وفاءه ببيعته فيكون اجره عظيما عند الله تعالى كما قال ( وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)
اما من لم يوفي بما عاهد الله عليه فلا كرامة ونكثه للبيعة يعود بالضرر على نفسه ويعود وبال ذلك على نفسه كما ذكر المفسرون ....
والان بعد ان بينت لك تقييد هذه الاية الكريمة وان الرضى تحت الشجرة ليس مطلقا كما يحاول مشايخك ان يوهموكم ويكذبوا عليكم اود سؤالك هل كنت تعرف هذه الاية قبل اليوم أم كنت من المرددين لاية الرضوان كالببغاء من غير ان ترجع لايات القرأن الاخرى كي تفهم دلالتها ؟؟؟؟؟؟