رَسمتُ في عيني الحزينةِ طَيفهم
لمَا أفقتُ قد محاهُ مَدمعي
......
كانوا هُنا تَضوي العيونَ بِنورِهم
رحلوا وصار الضوءُ عني موَدِعي
......
ترى بعينكَ لو بصرت قُبورَهم
ولكنَ مَثواهمُ مابَينَ أضلعُي
.......
لا لا تلمُني اِن بكيت عليهمُ
فمن كان مثلَهمُ يستَحقُ مواجعي
......
لو كُنتَ تَعرُفهم مثلي لعَشقتهُم
ولَشاركتني لهمُ البُكاءُ يا سامعي