إعزفي ياعيون
فعزفُ العيونِ
يترنمُ بجنونٍ
يسري خلف التحديات
ليطوي القرون
والقرون
تكتب الاعتذار
لرموش الجفون
عذراً
سيسيل الدمع دونَ اعتذارات
سيدور في الشوارعِ
والطرقاتِ
وهنا للأنتظارِ
في عالم يزخرُ
بالضجيج والضجيج
وبوح اضواء المحطات
في سكون الظلمات
لتجلب الحزن
بكبرياء قرآنٍ
وقصار آياتِ
تناغي ما كان يترتلُ
لأكناف آياتٍ طويلاتِ
من سماءٍ أمطرت
رذاذ الحزنِ
لتنبت براعم
مخضرةٍ
مرسخةٍ
في الدنيا
ببقايا الحسنات
برعم الحق والصدق
وبرعم الحرية يدق
أبواب الصدقاتِ
فيخرج الإصلاحُ
يُكبر حي على خير العمل
لم يقلها غيري
ياحماة
ولن تروا غير عيني ترعى محمد وآله
وتنبذ الاحتكارات
فمسلوب الرداء
والدماء
يزين الدين بالأقمار
والنجوم المتلألأت
لتزرع وجوة الناس بابتسامات الأمنيات
وبعاشوراءِ
الحسين تفيض
وتتبرعم الدمعات
فنجعلها سيولاً
وسيولاً
لتكون أكبرَ صوتٍ للتحديات
فنكتبها
ونرسمها
ونقرأُها
ونخرجها للملاءِ
بجمال النفحات
ففي كل زمنٍ الشوقُ يحن
وفي كل زمن هناك من يُجن
وفي كل زمن للحسين علامات
ان ينتصر الدم
على ملأ السيوف والرماح
والقلوب الحاقدات
فندافع على كيان دين
بقوة وجبروت لايلين
بقوة دقات قلوبنا
عندما تصرخ ياحسين
ياحسين
ياحسين
دمعات
ودقات
لك سائرات
تذهب لضريحك
تقدس الله مهرولات راكضات
في نباضات القلوب
لتعشق أربعينك
كعاشوراء
كأول يوم عرفتكَ فية
كأول يوم لي من سنيني القادمات
فقبلك كسرت عمري
وبعدك دنوتُ من قبرك
أدمعي حلقاتٍ
دائرات
وزائراتٍ
ضريحكَ بفيضِ القُبلات
فهذا عهدُ العيون
والجفون
وما يسري بجسدي لك من جنون
انني سآتيك ليس في حياتي ومماتي
وهل هن يوما لك كافيات
لا وربي
لن يكفيني حتى
كل هذا
ولا هذا
يكفي الأبتهالات
فاقول لك
انني خضبتني السجون
لتكون أنت لون حريتي
ولون حريتي
ينصب الصرخة ياحسين
وذرات دمي تجلجل
في أفق التمني صرخات
تحطم السجون
وتحطم السجون
فهل عليك يارب أهون
أن يجاور غيري
من أنا بهِ مفتون
ومفتون
فحبك يارب عبادة وعبادة
في الصلاة
والصيام
وحج بيتك الحرام
للدين سيادة
والحسين لي في كربلاء سيادة
تُكبر للتضيحات
فلتبارك يارب هذة التضحيات
فأنا لم أجعل معك أحد
ولكن مايرى عقلي
أنها كلها بحق الحسين قليلات
دموعي
ونوحي
وحزني
وسجني
كلها للحسين راكعات
ساجدات
وأن كانت كذلك
فهي لك يارب
مصليات عابدات
ومسلمات
ما فيهن في ضريح الحسين
اكوام القصاصات
تسقط ببكاء حب
من مطر يهطل
قطرات قطرات
على أضرحت الحسين
لتعود مع المطر
دموعي باكيات
فتساندها القافيات
هذا ما كنت أكنة
وأجمعةلك من محب
وأن كانت الدنيا
باشرارها وأحقادها
وحماقاتهاضدي
فبحبك أسمعها دندنات
ومثلي لاتجرفة الدندنات
فدعوت من ربي
أني بجسدي وروحي
وقافياتي الفقيرات
تكن في ضريح حبيب نبيك
نازلات
لتخرج من ضريحة حاملات
على الكفر
والحقد
والكره
والشرك
لافتات
والي مطر
الثلاثاء
30-11-010
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 02-12-2010 الساعة 01:26 AM.
سبب آخر: توسعة الخط ..
ترأست اراضي الطرقات فيسيل السيل معلنا الى أفق الترجي احتجاجات تلو الاحتجاجات على الذي نسى الله وأنسته التفاهات ليتيه في شضى الظى ويعبد السيئات فلا تكون علية غير ثورة من حسين وآل بيتة تدعى بثورة الطيبات ثورة الحق أدمت ياربي جفن عيني وأدمت قبل مني جفون الفاطميات فهل حق أن الحسين مات فأن كان حقاأنا مني كفرا بالمنيات أتأخذ الحسين وتترك يزيد أبن الزانيات ففيض دمعي يدون هذا الدرس ولا يحفظ حروفة فحروفة متجاوزات ينطقها البعض بغضا برب الجلالات فورب الجلالات أننا كالحسين عندما ندورعلية تضمناالجلالات وكيف تكون أن كانت بدم الحسين لاتكون عظيمات لاورب العظيمات عندما أزور الحسين أنادي ربي كيف يارب تضم الحسين حجارات كيف تندوا من ضريحة قنابل الكفر لتعيد الانفجارات كيف يتفجر الدم ولا تسيل الأمانات كيف ينطق النصر ولا تنطق الأنتمائات فأنا لك منتمي كما كنت قبل سنين عمري المنقضي كحمامة الامس تدور وحولهاحمامات السلام عليك ياوارث الله يرددها لساني فينسى عقلي ما يدور حوله من نجسات فكان التعالي والتفاني بك سائر يضم من حولة تجحفلات من الناس الفقيرة التي تندو من قبرك وتملائها الحيرة فهي بحبك أسيرة لاتنفك أن تتركك لتعود تديرهاالحظات لحبك وهل حبك لايستحق دموعي الحبيبات فهن لحبك أدعوهن الحبيبات والا لو كانن لغيرك لدعوتهن الفاضحات فذرفهن يدنوا ويبتعد كهم دنيابفيض الانجرافات فهل كتبت الحقيقة وأي حقيقة أمام عبق ورنوق وسيل ماتحمل من حقيقات وهل كانت طليقة وأي طليقة تتجاوزا على ماسطرت من تفانيات فجأت أعلق صوتي وحنجرتي خلف الحناجر التي بحهى الشوق بهتافات حسينيات أهتف وقلبي يرتجف ليس من خوف بل من ترديد الهتافات فهذة قافياتي المزينات تنطق بزيارتك لتحاور الكلمات وتعودحيث أولها وتدنوا بالقيود فك ياحر رقي من دنيا الهيام والتزينات وزيني بحبك فحبك من صلب أبي ورحم أمي من يوم كنا نطفات من أول هذا هن لك قانتات ولهذا اليوم قانتات وغدا متباركات بحك وبحك ناطقات
والي مطر الثلاثاء 30-11-010 الخامسة فجرا
التعديل الأخير تم بواسطة والي مطر ; 30-11-2010 الساعة 06:32 AM.
نعم عند الحُسين سيذوي كل إنتماء
ويبقى إنتمائنا حسينياً ليس إلا..!
نحنُ حسينيوا البقاء هذا ما تعلمناه
دمتَ بطيبٍ وسلام يا سيدي..،
لحرفكَ ترتيلةُ إمتنان وتحية
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله ايها الحسيني الذي سطر اروع الصور الرائعة بحب من انتصر
دمه على السيف انتصار الاحرار على الطغاة ... فبقي خالدا مدى الحياة
والي مطر ابدعت وشفع لك ابي الظيم سيد شباب اهل الجنة عليه السلام
نزار الفرج ابو محسد
حياك الله ايها الحسيني الذي سطر اروع الصور الرائعة بحب من انتصر
دمه على السيف انتصار الاحرار على الطغاة ... فبقي خالدا مدى الحياة
والي مطر ابدعت وشفع لك ابي الظيم سيد شباب اهل الجنة عليه السلام
نزار الفرج ابو محسد
الشاعر الكبير نزار الفرج دمتم بالتحايا اينما كنتم دمتم بحب الحسين ع دمتم طيبين..امتناني