( حساكم - وكالات )
نفى مصدر مقرب من قصر ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز في أغادير المغربية الإشاعات التي راجت بعد ظهر اليوم الثلاثاء بشكل واسع في السعودية وباقي دول منطقة الخليج عن وفاته.
وقال المصدر ليونايتد برس انترناشونال طالب عدم الإفصاح عن اسمه "أن صحة الأمير مستقرة ولديه استقبالات رسمية هذا المساء في قصره" مؤكدا انه لازال يتلقى" العلاج المعتاد تحت إشراف أطبائه"
وكانت إشاعات تم تداولها اليوم أفادت أن الأمير سلطان قد توفي وانه سيتم نقل جثمانه إلى بلاده غدا".
ورجح المصدر أن يكون سبب الإشاعة"وجود خلط بين اسم ولي العهد وبين الأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز نجل شقيق الأمير سلطان والموجود منذ قرابة الأسبوعين في غرفة العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض تحت مراقبة طبية لصيقة لحراجة وضعه الصحي نتيجة إصابته بعدة أمراض من بينها التهابات حادة في الرئتين.
ووصل ولي العهد وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز في الثامن والعشرين من الشهر الماضي إلى أغادير لقضاء فترة استجمام في قصره الخاص تدوم نحو شهرين بناء على نصيحة أطبائه، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى انه عاد ليعاني من مشكلات صحية.
وكان مصدر دبلوماسي قال ليونايتد برس انترناشونال"أن قرار سفر ولي العهد السعودي"وبخاصة في شهر رمضان الذي تحرص العائلة المالكة على قضائه داخل البلاد جاء بناء على نصيحة من الأطباء لتخفيف أعباء العمل الرسمي عن الأمير سلطان وحاجته إلى مزيد من الراحة ".
وألمح المصدر إلى أن الأمير سلطان (85 عاما) خضع لفحوص طبية الشهر الجاري في المستشفى العسكري في جدة ولكن لم يعلن عن ذلك رسميا.
وكان الأمير سلطان الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الوزراء أتم فحوصا طبية بعد عملية جراحية أجريت له في نيويورك في فبراير/شباط العام الماضي لم تعلن تفاصيلها إلا أن إشاعات تحدثت عن إصابته بالسرطان.كما خضع لعملية لإزالة ورم في الأمعاء في السعودية في 2005 .