|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 18555
 |  | 
الإنتساب : Apr 2008
 |  | 
المشاركات : 365
 |  | 
بمعدل : 0.06 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 قصيده عن مظلومية الزهراء سلام الله عليها 
			 بتاريخ : 25-04-2008 الساعة : 04:08 AM 
 
smilies/007.gifوقال الفيلسوف الكبير والمرجع الديني   والمحقق الشيخ محمد حسين الأصفهاني في أرجوزة من ديوانه المعروف ب " الأنوار القدسية " :
 
 وما أصابها من المصاب * مفتاح بابه حديث الباب إن حديث الباب ذو شجون * بما جنت به يد الخؤون
 أيهجم العدا على بيت الهدى * ومهبط الوحي ، ومنتدى الندى
 أيضرم النار بباب دارها * وآية النور على منارها
 وبابها باب نبي الرحمة * وباب أبواب نجاة الأمة
 بل بابها باب العلي الأعلى * فثم وجه الله قد تجلى
 ما اكتسبوا بالنار غير العار * ومن ورائه عذاب النار
 ما أجهل القوم فإن النار لا * تطفئ نور الله جل وعلا
 لكن كسر الضلع ليس ينجبر * إلا بصمصام عزيز مقتدر
 إذ رض تلك الأضلع الزكية * رزية لا مثلها رزية
 
 
 ومن نبوع الدم من ثدييها * يعرف عظم ما جرى عليها وجاوزوا الحد بلطم الخد * شلت يد الطغيان والتعدي
 فاحمرت العين ، وعين المعرفة * تذرف بالدمع على تلك الصفة
 ولا تزيل حمرة العين سوى * بيض السيوف يوم ينشر اللوا
 وللسياط رنة صداها * في مسمع الدهر فما أشجاها
 والأثر الباقي كمثل الدملج * في عضد الزهراء أقوى الحجج
 ومن سواد متنها اسود الفضا * يا ساعد الله الإمام المرتضى
 ووكز نعل السيف في جنبيها * أتى بكل ما أتى عليها
 ولست أدري خبر المسمار * سل صدرها خزانة الأسرار
 وفي جنين المجد ما يدمي الحشا * وهل لهم إخفاء أمر قد فشا
 والباب والجدار والدماء * شهود صدق ما بها خفاء
 لقد جنى الجاني على جنينها * فاندكت الجبال من حنينها
 أهكذا يصنع بابنة النبي * حرصا على الملك فيا للعجب
 أتمنع المكروبة المقروحة * عن البكا خوفا من الفضيحة
 بالله ينبغي لها تبكي دما * ما دامت الأرض ودارت السما
 
 
 لفقد عزها ، أبيها السامي * ولاهتضامها وذل الحامي أتستباح نحلة الصديقة * وإرثها من أشرف الخليقة
 كيف يرد قولها بالزور * إذ هو رد آية التطهير
 أيؤخذ الدين من الأعرابي * وينبذ المنصوص في الكتاب
 فاستلبوا ما ملكت يداها * وارتكبوا الخزية منتهاها
 يا ويلهم قد سألوها البينة * على خلاف السنة المبينة
 وردهم شهادة الشهود * أكبر شاهد على المقصود
 ولم يكن سد الثغور عرضا * بل سد بابها وباب المرتضى
 صدوا عن الحق وسدوا بابه * كأنهم قد أمنوا عذابه
 أبضعة الطهر العظيم قدرها * تدفن ليلا ويعفى قبرها
 ما دفنت ليلا بستر وخفا * إلا لوجدها على أهل الجفا
 ما سمع السامع فيما سمعا * مجهولة بالقدر والقبر معا
 يا ويلهم من غضب الجبار * بظلمهم ريحانة المختار
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |