[محمد علي 92]

[ ما هو الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ؟ ]


الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي يكمن في عدة جوانب، تتعلق بالمصدر، والصياغة، والتعبد، والحكم الشرعي، وهي كما يلي:

1. المصدر

القرآن الكريم: كلام الله تعالى لفظاً ومعنًى، أوحاه إلى النبي محمد صلى الله عليه ( وآله ) وسلم عن طريق جبريل عليه السلام.

الحديث القدسي: هو كلام الله تعالى معنًى فقط، أما اللفظ فهو من كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أي أن الله أوحى للنبي المعنى، والنبي عبّر عنه بأسلوبه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

2. التعبد والتلاوة

القرآن الكريم: يُتعبَّد بتلاوته، أي أن قراءته تعتبر عبادة، ويُقرأ في الصلاة.
الحديث القدسي: لا يُتعبد بتلاوته، ولا يُقرأ في الصلاة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

3. الإعجاز

القرآن الكريم: معجز في بيانه وأسلوبه، ولا يستطيع أحد أن يأتي بمثله.

الحديث القدسي: ليس معجزاً في لفظه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

4. التوثيق والحفظ

القرآن الكريم: محفوظ من الله تعالى، قال:
۞ إنَّـا نَحنُ نَـزَّلـنَا الذِكْـرَ وإنَّـا لَـهُ لَحَافِـظون . ۞
[الحجر/9].

الحديث القدسي: لم يُضمن له الحفظ الإلهيٍ بنفس طريقة حفظ القرآن، لذا قد يرد بأسانيد صحيحة أو ضعيفة، ويُحقق فيه كما يُحقق في الحديث النبوي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

5. التدوين والترتيب

القرآن الكريم: مدوَّن ومرتب في مصحف، وله سور وآيات.

الحديث القدسي: غير مرتب أو مدوَّن في كتاب مستقل بوحي إلهي، بل يُجمع في كتب الحديث.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

المصدر
الذكاء الاصطناعي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]

وآخِــرُ دَعــوَانَــا

۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین . ۞