|  | 
| 
| 
| عضو نشط 
 |  | 
رقم العضوية : 25312
 |  | 
الإنتساب : Nov 2008
 |  | 
المشاركات : 225
 |  | 
بمعدل : 0.04 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتدى العقائد والتواجد الشيعي 
 تناسيتم أم نسيتم ، أم بدلتم ، أم غيرتم ، أم خذلتم ، أم عجزتم ؟!!!! 
			 بتاريخ : 17-04-2013 الساعة : 04:45 PM 
 
 عن محمد ويحيى ( 2 - 3 ) ابني عبد الله بن الحسن عن أبيهما عن جدهما عن علي بن
 
 أبي طالب عليه السلام قال ، لما خطب أبو بكر قام إليه أبي بن كعب وكان يوم الجمعة
 
 أول يوم من شهر رمضان وقال :
 
 يا معشر المهاجرين الذين اتبعوا مرضات الله ، وأثنى الله عليهم في القرآن
 
 ويا معشر الأنصار الذين تبوؤا الدار والإيمان ، وأثنى الله عليهم في القرآن ، تناسيتم
 
 أم نسيتم ، أم بدلتم ، أم غيرتم ، أم خذلتم ، أم عجزتم ؟ ألستم تعلمون أن رسول
 
 الله صلى الله عليه وآله قام فينا مقاما أقام في عليا فقال : " من كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا
 
 ومن كنت نبيه فهذا أميره " ؟
 
 
 
 ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " يا علي أنت
 
 مني بمنزلة هارون من موسى طاعتك واجبة على من بعدي كطاعتي في حياتي
 
 غير أنه لا نبي بعدي " ؟
 
 ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " أوصيكم بأهل
 
 بيتي خيرا فقدموهم ولا تقدموهم ، وأمروهم ولا تأمروا عليهم " ؟ ألستم تعلمون
 
 أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " أهل بيتي منار الهدى ، والدالون على الله " ؟
 
 أو لستم
 
 تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : " أنت الهادي لمن ضل " ؟
 
 ألستم
 
 تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " علي المحيي لسنتي " ومعلم أمتي ، والقائم بحجتي
 
 وخير من أخلف من بعدي ، وسيد أهل بيتي ، وأحب الناس إلي طاعته كطاعتي
 
 على أمتي " ؟
 
 ألستم تعلمون أنه لم يول على علي أحدا منكم وولاه في كل غيبته
 
 عليكم ؟ ألستم تعلمون أنه كان منزلهما في أسفارهما واحدا وارتحالهما واحد ؟
 
 ألستم تعلمون أنه قال : " إذا غبت فخلفت عليكم عليا فقد خلفت فيكم رجلا
 
 كنفسي " ؟
 
 ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبل موته قد جمعنا في بيت ابنته
 
 فاطمة عليها السلام فقال لنا : إن الله أوحى إلى موسى بن عمران أن اتخذ أخا من أهلك
 
 فأجعله نبيا ، واجعل أهله لك ولدا ، أطهرهم من الآفات ، وأخلصهم من الريب
 
 فاتخذ موسى هارون أخا ، وولده أئمة لبني إسرائيل من بعده ، الذين يحل لهم
 
 في مساجدهم ما يحل لموسى ، وأن الله تعالى أوحي إلي أن أتخذ عليا أخا ، كما
 
 أن موسى اتخذ هارون أخا ، واتخذ ولده ولدا ، فقد طهرتهم كما طهرت ولد
 
 هارون ، إلا أني قد ختمت بك النبيين فلا نبي بعدك " فهم الأئمة الهادية ، أفما
 
 تبصرون أفما تفهمون أفما تسمعون ؟ !
 
 ضربت عليكم الشبهات ، فكان مثلكم
 
 كمثل رجل في سفر فأصابه عطش شديد ، حتى خشي أن يهلك ، فلقي رجلا هاديا
 
 في الطريق ، فسأله عن الماء ، فقال له : أمامك عينان : إحديهما مالحة ، والأخرى
 
 عذبة ، فإن أصبت المالحة ضللت ، وإن أصبت العذبة هديت ورويت ، فهذا مثلكم
 
 أيتها الأمة المهملة كما زعمتم ، وأيم الله ما أهملتم ، لقد نصب لكم علم ، يحل لكم
 
 الحلال ، ويحرم عليكم الحرام ، ولو أطعتموه ما اختلفتم ، ولا تدابرتم ، ولا تقاتلتم
 
 ولا برئ بعضكم من بعض ، فوالله إنكم بعده لناقضون عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإنكم
 
 على عترته لمختلفون ، وإن سئل هذا عن غير ما يعلم أفتى برأيه ، فقد أبعدتم ،
 
 وتخارستم وزعمتم أن الخلاف رحمة ، هيهات أبى الكتاب ذلك عليكم ، يقول الله
 
 تعالى جده ( 1 ) : " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائتهم البينات
 
 وأولئك لهم عذاب عظيم ( 2 ) " ثم أخبرنا باختلافكم ، فقال سبحانه : " ولا يزالون
 
 مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ( 3 ) " أي : للرحمة وهم آل محمد ، سمعت
 
 رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يا علي أنت وشيعتك على الفطرة ، والناس منها براء ، فهلا
 
 قبلتم من نبيكم كيف وهو خبركم بانتكاصتكم ( 4 ) عن وصيه علي بن أبي طالب
 
 وأمينه ، ووزيره ، وأخيه ، ووليه ، دونكم أجمعين . وأطهركم قلبا ، وأقدمكم سلما
 
 وأعظمكم وعيا ، من رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاه تراثه ، وأوصاه بعداته ، فاستخلفه على
 
 أمته ، ووضع عنده سره ، فهو وليه دونكم أجمعين ، وأحق به منكم أكتعين ( 5 )
 
 سيد الوصيين ، ووصي خاتم المرسلين ، أفضل المتقين ، وأطوع الأمة لرب العالمين
 
 سلمتم عليه بإمرة المؤمنين ، في حياة سيد النبيين ، وخاتم المرسلين ، فقد أعذر من
 
 أنذر ، وأدى النصيحة من وعظ وبصر من عمى ، فقد سمعتم كما سمعنا ، ورأيتم
 
 كما رأينا ، وشهدتم كما شهدنا .
 
 فقام إليه عبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل
 
 فقالوا يا أبي أصابك خبل ؟ أم بك جنة ؟ فقال : بل الخبل فيكم ، والله كنت عند
 
 رسول الله صلى الله عليه وآله يوما فألفيته يكلم رجلا أسمع كلامه ولا أرى شخصه ، فقال فيما
 
 يخاطبه : ما أنصحه لك ولأمتك
 
 ! وأعلمه بسنتك !
 
 فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أفترى
 
 أمتي تنقاد له من بعدي ؟ قال : يا محمد يتبعه من أمتك أبرارها ، ويخالف عليهم من
 
 أمتك فجارها ، وكذلك أوصياء النبيين من قبلك ، يا محمد إن موسى بن عمران أوصى
 
 إلى يوشع بن نون ، وكان أعلم بني إسرائيل وأخوفهم لله ، وأطوعهم له ، فأمره الله
 
 عز وجل أن يتخذه وصيا كما اتخذت عليا وصيا ، وكما أمرت بذلك ، فحسده
 
 بنو إسرائيل ، سبط موسى خاصة ، فلعنوه ، وشتموه ، وعنفوه ، ووضعوا له ، فإن أخذت
 
 أمتك سنن بني إسرائيل كذبوا وصيك ، وجحدوا إمرته ، وابتزوا خلافته وغالطوه
 
 في علمه ، فقلت : يا رسول الله من هذا ؟ فقال رسول لله صلى الله عليه وآله : " هذا ملك من
 
 ملائكة ربي عز وجل ، ينبئني أن أمتي تتخلف على وصيي علي بن أبي طالب
 
 صلوات الله عليه السلام ، وإني أوصيك يا أبي بوصية ، إن حفظتها لم تزل بخير
 
 يا أبي عليك بعلي ، فإنه الهادي المهدي ، الناصح لأمتي ، المحيي لسنتي ، وهو
 
 إمامكم بعدي ، فمن رضي بذلك لقيني على ما فارقته عليه ، يا أبي ومن غير أو
 
 بدل لقيني ناكثا لبيعتي ، عاصيا أمري ، جاحدا لنبوتي ، لا أشفع له عند ربي ،
 
 ولا أسقيه من حوضي " فقامت إليه رجال من الأنصار فقالوا : " اقعد رحمك الله
 
 يا أبي ، فقد أديت ما سمعت الذي معك ووفيت بعهدك "
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |