|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 55939
 |  | 
الإنتساب : Aug 2010
 |  | 
المشاركات : 250
 |  | 
بمعدل : 0.05 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الفقهي 
 رواية الملائكة التي استأذنت نصرة الحسين - عليه السلام - 
			 بتاريخ : 08-01-2012 الساعة : 11:40 PM 
 
 بسم الله الرحمان الرحيمقال شيخنا الصدوق - رحمه الله - في كمال الدين وإتمام النعمة : ( وبهذا الإسناد ، عن أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبد الله - عليه السلام - : كأنِّي أنظر إلى القائم - عليه السلام - على ظهر النجف ، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسًا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ(1) ، ثمَّ ينتفض به فرسه ، فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنَّه معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله - صلى الله عليه وآله - انحط إليه ثلاثة عشر ألف ملك ، وثلاثة عشر ملكًا كلهم ينتظر القائم - عليه السلام - ، وهم الذين كانوا مع نوح - عليه السلام - في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم الخليل - عليه السلام - ، حيث ألقي في النار ، وكانوا مع عيسى - عليه السلام - ، حيث رُفِع ، وأربعة آلاف مسومين ومردفين ، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكًا(2) يوم بدر ، وأربعة آلاف ملك(3) الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي - عليهما السلام - ، فلم يُؤذن لهم ، فصعدوا في الاستيذان ، وهبطوا(4) ، وقد قتل الحسين(5) - عليه السلام - فهم شُعث غُبر يبكون عند قبر الحسين - عليه السلام - إلى يوم القيامة ، وما بين قبر الحسين - عليه السلام - إلى السماء مختلف الملائكة(6)) .والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
 رواية الملائكة التي استأذنت نصرة الإمام الحسين - عليه السلام -
 سند الحديث .
 والإسناد كما عن الشيخ الصدوق - رحمه الله - ، قال : (حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب) .
 رجال الحديث
 الأول : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - ، ثقة ، قال شيخنا النجاشي - رحمه الله - : (محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، أبو جعفر : شيخ القميين وفقيههم ، ومتقدمهم ووجههم ، ويقال : إنه نزيل قم ، وما كان أصله منها ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه ، له كتب ) ، وقال الشيخ - رحمه الله - : (محمد بن الحسن بن الوليد القمي ، جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به ) .
 الثاني : محمد ابن الحسن الصفار ، وهو ابن فروخ ، ثقة أيضا ، قال عنه شيخنا النجاشي- رحمه الله - : (محمد بن الحسن بن فروخ الصفار : مولى عيسى بن طلحة ابن عبيد الله بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري ، أبو جعفر الأعرج ، كان وجها في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحا ، قليل السقط في الرواية ) .
 الثالث : يعقوب بن يزيد ، ثقة أيضا ، قال عنه النجاشي - رحمه الله - : (يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري السلمي ، أبو يوسف :من كتاب المنتصر ، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وانتقل إلى بغداد ، وكان ثقة صدوقا ) ، وقال عنه الشيخ - رحمه الله - : ( يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري ، كثير الرواية ، ثقة ، له كتب) .
 الرابع : محمد بن أبي عمير ، ابن زياد ، ثقة أيضا ، قال عنه الشيخ - رحمه الله - : (محمد بن أبي عمير ، يكنى أبا أحمد ، من موالي الأزد ، واسم أبي عمير زياد ، وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، وأنسكهم نسكا ، وأورعهم وأعبدهم ، وقد ذكر الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنه كان واحد أهل زمانه في الأشياء كلها ، وأدرك من الأئمة عليهم السلام ثلاثة : أبا إبراهيم موسى عليه السلام ، ولم يرو عنه ، وأدرك الرضا عليه السلام ( وروى عنه ) ، والجواد عليه السلام ، وروى عنه أحمد بن محمد ابن عيسى ) .
 الخامس : أبان بن عثمان(7) ، ثقة أيضا ، فقد أجمعت عصابة الحق على الأخذ بمروياته ، قال الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام : ( أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ، وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ستة نفر : جميل ابن دراج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحماد بن عثمان ، وحماد بن عيسى ، وأبان بن عثمان ) .
 السادس : أبان بن تغلب ، ثقة ، قال عنه النجاشي رحمه الله : (أبان بن تغلب بن رباح ( رياح ) أبو سعيد البكري الجريري ، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة ابن صعب بن صعب بن علي بن بكر بن وائل : عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله عليهم السلام وروى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم )
 فتكون الرواية بناء عليه صحيحة .
 الهوامش .................
 1 الشمراخ : غرة الفرس .
 2 كذا .
 3 وفي رواية أخرى رئيسهم ملك يقال له : المنصور ، كامل الزيارات .
 4 وفي رواية أخرى صعدوا إلى السماء يستأذنون في القتال مع الحسين (عليه السلام) فهبطوا إلى الأرض وقد قتل ، الغيبة للنعماني .
 5  وفي رواية أخرى أنه خير بين النصر وبين لقاء رسول الله ، فاختار لقاء رسول الله - صلى الله عليه وآله ، دلائل الإمامة .
 6 كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 671 - 672، ط : التابعة لجماعة المدرسين قم المقدسة .
 7 ولا يضره قول بعضهم : إنه كان ناووسيًّا ، لاختلاف النسخ بين كونه ناووسيا أو قادسيا أي من القادسية ، فاحتمال التصحيف وارد ، ثم كونه مما يروي عن الكاظم - عليه السلام - ينافي ذلك ، إذ الناووسية الواقفية وقفت على الصادق - عليه السلام - فكيف ينقل عن الكاظم - عليه السلام - ، وقال بعضهم : ولكونه قد أكثر أجلة الرواة الرواية عنه .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |