هذه القصة بها مغزى عميق لكل أنسان يمنح الناس الشعور بالإحباط والوصول الى النهاية
لكي تعرف كيف تسير الأمور في الحياة – تابع هذه القصة القصيرة
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات ، وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق ، تجمع جمهور الضفادع حول البئر ، ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وأنه لا فائدة من المحاولة ، تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات ، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة ، وأستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة ، أخيرا أنصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور ، وحل بها الأرهاق وإعتراها اليأس ، فسقطت إلى أسفل البئر ميتة ، إما الضفدعة الأخرى فقد أستمرت في القفز بكل قوتها ، وأستمر جمهور الضفادع في الصياح طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت الى الحافة ومنها الى الخارج وسط دهشة الجميع ، عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراكي لم تكوني تسمعين صياحنا؟!
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي ، لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على أنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث وعضات يمكن أخذها من هذه القصة
1
- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه الى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبوا إليه
2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله ، وأمنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبة
3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعدت نفسك لفعله ، فقط لا تدع الأخرين
يجعلونك انك لا تستطيع ذلك