عضو نشط 
رقم العضوية : 39098
 
الإنتساب : Jul 2009
 
المشاركات : 203
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
    
 
 
  
	
	
		
		
		
المنتدى :  
المنتدى الثقافي 
غديرية المؤمن الدمشقي   
			
			
			بتاريخ : 07-12-2009 الساعة : 12:05 PM 
			
			 
			
			
هذه القصيدة نتيجة مساجلة شعرية في منتديات شيعية  بدأنا قبل عيد الغدير وتمت بعونه تعالى في عيد الغدير اللون الزيتوني: محمد العلي الحلبي  اللون الأخضر: دليل المحجة  اللون الأزرق: المتشيعة الحجازية  
غديرية المؤمن الدمشقي
شعر: محمد العلي الحلبي  - المتشيعة الحجازية  - دليل المحجة  مَنَـازِلُـنَا تُعَـاتِبُـنَا هَجِـيرَا ... مَرَابِعُنَا تُطَـالِبُنَا الْـحُضُـورَاوَأَرْضُ الشَّـامِ تَشْـمَخُ بِاللّآلي ... يُضَـاهِي نُـورُهَا قَـمَرَاً مُنِيرَا هُمُ السّـادَاتُ فَوْقَ الْخَلْقِ يَعْلُو ... لَهُمْ شَـأْنٌ وَلَنْ يَمْحُـوهُ زُورَا وَهُمْ سُـفُنُ النَّجَاةِ وَبَابُ حِطَّةْ ... لِـمَنْ رَامَ الْحَقِيـقَةَ مُسْـتَنِيرَا وَبِـالْقُـرْآنِ مَنْبَتُـهُمْ بِأَصْـلٍ ... وَأَفْـرُعُـهُ مُبَـارَكَةٌ جُـذُورَا فَتِـلْكَ الأُمّ ُ فَاطِـمَةُ الْبَتُولُ ... وَمِشـكَاةٌ تُضِيءُ الْكَـوْنَ نُورَا * * * فَـتَىً هُوَ أَوّلُ الْقُـرْبَى قَبُـولاً ... لِـدِينِ اللهِ لَـمْ يُبْـدِ النّفُـورَا وَلَيْـسَ سِـوَاهُ آوَاهُ لِفَـرْشٍ ... ذَكِيَّ الْعَـرْفِ يُشْـمِمُهُ أَثِـيرَا وَسَـابِقُ ثُلّةِ الأَصْحَابِ فَـخْرَا ... وَفَادِيهِ الّـذِي يَرْقَى العُثُـورَا وَلِـيُّ اللّـهِ سِـرٌّ لِلرّسُـولِ ... وَكَانَ لِوَحْـيِهِ حِصْـناً وَسُورَا وَإِنْ فِي الْحَـرْبِ نَارُهُمُ ضِـرَامُ ... فَهَيْصَرُهَا الَّذِي عَـدِمَ النَّظِيرَا بِغَائِـلَةٍ كَلَيْثِ الْغَـابِ يَحْدُو ... نُفُـوسَ الْكُفْرِ يُرْجِـفُهَا زَئِـيرَا * * * لَهُ فِي مَضْـجَع ِالْمُخْتَارِ عَـهْدٌ ... فَمَرّاتٍ يُبَـادِلُـهُ السّـرِيرَا! فَجَبْـرَائِيلُ لَـمْ يَفْـدِ أَخَـاهُ ... وَلَـكِنّ الْوَصِيّ وَفَـا النّـذُورَا * * * حَدِيثُ الطّـائِرِ الْمَشْوِيِّ يَرْوِي ... مَعَـانٍ تَحْـتَوِي سِـرّاً كَبِيرَا فَجَـاءَ وصِيُّهُ وَجِـلاً يُـدَارِي ... لِفَـقْرٍ وَالْفُـؤَادُ بَدَا صَـرُورَا هِيَ الزَهْـرَاءُ مَوْقِفُهَا بِحَـشْرٍ ... تَجُـوزُ وَنُورُهَا يُغْشِي الْحُضُورَا فَفِي (أُحُـدٍ) تَناوَشَـهُم بِعَـوْدٍ ... يُذَكِّـرُهُمْ مَذَلّتَـهُمْ دُهُـورَا كَقَصْفِ الرّعْـدِ زَلْزَلَ كُلَّ بَغْيٍ ... فَجَـلّلَ كَرْبَهُمْ غَضَـباً مَطِيرَا وَإِذْ عَمْـرٌو يُجَاهِرُ بِالتَّحَـدِّيْ ... تَمَسُّ الْأَرْضَ أَذْقُـنُهُمْ ذُعُـورَاً وَمُثْـكِلَ نُسْوةٍ مَدَحَتْ شُـجَاعاً ... يُجَنْدِلُ (عَمْرَهَا) مَوْتاً وَتِـيرَا * * * تَحَـامَلَ غِيُّهمْ بَغْـياً وَبُغْـضاً ... وَظَـلّوا بِالنِّـزَاع ِ لَهُ نَكِـيرَا وَلِيدُ الْبَيْتِ فِي الْفَتْحِ الْمُـبِينِ ... عَلَى كَتِـفِ النّبِيِّ رَقَا فَـخُورَا نَزِيـلُ مَنِـيّةٍ لِلـدِّين ِ يَـدْعُو ... وَمُـلْكُ اللهِ تَتْـبَعُهُ سُـطُورَا (حُنَيْنُ) وَصَـائِحُ الكُفْرِ اللّعِينِ ... يُجَلْجِلُ هَائِـجاً يَدْعُو زَجُورَا * * * بِأَمْـرِ اللهِ (بَـلِّغْ) يَا (مُحَمّدْ) ... وَلا تَخْشَ الْمَـلامَةَ وَالْمَصِيرَا بِهِمْ نَـادَى النّبِيُّ بِأَرْضِ خُـمٍّ ... وَكَانُوا وفْـرَةً جَمْعاً غَـفِيرَا فَصَاحَ مُنادِياً بِحَدِيثِ صِدْق ٍ ... وَدَوّى بِالصّـدَى صَـوْتاً أَثِيرَا * * * (عَلِيُّ) إِمَـامِيَ الْهَـادِي وَلَوْلا ... (عَلِيُّ) الْحَـقِّ لَمْ أَحْيَا وَقُورَا أُجَدِّدُ صَـادِقاً عَهْدِي وَوَعْدِي ... مَضَـيْتُ بِمِلَّتِي فَرِحاً فَـخِيرَا كَأَنّ الْقَـلْبَ أَجْمَـعُهُ رَفِيفٌ ... فَيَخْـفِقُ فِي عُلا الكَرّارِ طَـيْرَا * * * تمت في   
  
		
  
		
		
		
                
توقيع : سماء المعين