|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 23491
 |  | 
الإنتساب : Oct 2008
 |  | 
المشاركات : 7
 |  | 
بمعدل : 0.00 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الفقهي 
السيد روح الله الموسوي الخميني ( قدس سره ) 
			 بتاريخ : 02-11-2008 الساعة : 11:32 AM 
 
 ولادته ونشأته :ولد الإمام الخميني في العشرين من جمادى الثانية 1320 هـ بمدينة خُمَين في إيران ، ونشأ في وسط عائلة دينية مجاهدة ، فاستشهد والده وكان عمره حينذاك خمسة أشهر ، وبعد وفاة والده تكفَّلته أمّه وعمَّته ، وقد اختارتا له مرضعة لتعمل على تربيته ورعايته .
 دراسته وأساتذته :
 أتقن القراءة والكتابة في وقت قصير ، وبعد ذلك واصل تعلّم الأدب الفارسي ، وقبل إكماله السن الخامسة عشرة من عمره أكمل تعلّم اللغة الفارسية ، وسار على دَرب أبيه في طلب العلوم الإسلامية ، وفي سنة ( 1338 هـ ) أنهى دراسة المنطق ، والنحو ، والصرف ، عند أخيه الأكبر السيّد مرتضى الموسوي , المعروف بـ( پَسَندِيدَه ) .
 ثمّ سافر إلى مدينة إصفهان لغرض مواصلة دراسته ، ثمّ ذهب إلى مدينة أراك لاشتهار الدراسة الحوزوية فيها بزعامة الشيخ عبد الكريم الحائري ، وبعد هجرة الشيخ الحائري إلى مدينة قم المقدّسة بأربعة أشهر ، رحل إليها الإمام الخميني ، وسكن في مدرسة دار الشفاء ، وواصل دراسته فيها ، وبعد فترة وجيزة نال درجة الاجتهاد ، وأصبح من العلماء البارزين ، ومن مدرِّسي الحوزة العلمية المعروفين ، وبعد وفاة الشيخ الحائري قَدم السيّد حسين البروجردي لإلقاء الدروس في مدينة قم المقدّسة ، فأخذ الإمام يحضر تلك الدروس ، واستفاد منها كثيراً .
 تدريسه :
 عندما بلغ عمره الشريف سبعة وعشرين عاماً ، شَرَع بتدريس الفلسفة ، وكان شديد الحرص على اختيار الطلاّب الجيِّدين ، والمادّة المناسبة ، وكان يهتم بتربية طُلاَّبه ، ويؤكّد لهم على ضرورة تهذيب النفس ، والتحلّي بالفضائل ، وتجنّب الرذائل ، وإلى جانب ذلك فقد تولَّى الإمام تدريس علم الأخلاق ، فأخذت حلقته الدراسية تتوسّع رُويداً رُويداً ، ممّا جعل نظام الشاه يفكّر بإلغاء هذه الجلسات ، وفي عام ( 1314 هـ ) شرع الإمام بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول ، وكان عمره الشريف آنذاك (44) سنة .
 طريقته في التدريس :
 درس الإمام عند الشيخ عبد الكريم الحائري ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الفكر ، والدقّة ، والمناقشة في الدرجة الأولى ، وعلى الآيات الكريمة ، والروايات الشريفة في الدرجة الثانية .
 كما درس عند السيّد حسين البروجردي ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الروايات ، والأسانيد ، والمتون ، وأقوال العامّة ، والظرف التاريخي الذي يحيط بالرواية ، وقد استفاد الإمام من هذين الأسلوبين في التدريس ، وأخذ يطبِّقهما في منهاجه التدريسي .
 تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
 1ـ الشهيد الشيخ مرتضى المطهَّري .
 2ـ الشهيد السيّد محمّد حسين البهشتي .
 3ـ ابنه السيّد مصطفى الخميني .
 4ـ الشهيد السيّد محمّد علي القاضي التبريزي .
 5ـ الشهيد الشيخ عبد الرحيم الربّاني الشيرازي .
 6ـ الشهيد الشيخ أشرفي الإصفهاني .
 7ـ الشهيد السيّد محمّد رضا السعيدي .
 8ـ الشهيد الشيخ علي القدّوسي .
 9ـ الشهيد الشيخ فضل الله المَحلاَّتي .
 10ـ الشهيد الشيخ محمّد مُفتِح الهمداني .
 صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
 1ـ تعلّقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) .
 2ـ تفقّده لأصدقائه .
 3ـ استثماره الفُرَص .
 4ـ ابتعاده عن الغِيبة .
 5ـ اهتمامه بالمستحبَّات .
 6ـ مقابلة الإساءة بالإحسان .
 7ـ إنفاقه في سبيل الله ومساعدته للمحتاجين .
 8ـ ابتعاده عن الجدل و المِراء .
 9ـ تعظيمه للمراجع والعلماء .
 10ـ تعظيمه لأبناء الشهداء .
 11ـ حرصه الشديد على بيت المال .
 12ـ ثقته بالنفس وتوكّله على الله .
 13ـ التزامه بالنظام .
 14ـ صبره في المُلِمَّات .
 15ـ بساطته في العيش .
 16ـ شجاعته وشهامته .
 17ـ شِدَّته على الظالمين .
 مواقفه السياسية : نذكر منها ما يلي :
 1ـ دَعم حركة السيّد الكاشاني ، وحركة فدائيي الإسلام .
 2ـ دَعم الحركة الإصلاحية للسيّد القُمِّي ، بِتضامُنِه مع السيّد حسين البروجردي .
 3ـ تَصدِّيه لنظام الشاه عندما أراد النيل من السيّد البروجردي .
 4ـ معارضته الصريحة لانتخابات المجالس العامّة والمجالس البلدية .
 5ـ قيادته انتفاضة ( 15 ) خُرداد ، التي وقعت أحداثها عام ( 1963 م ) ، والتي تعتبر الشرارة الأولى للثورة الإسلامية في إيران .
 6ـ إلقاؤه خطاباً تاريخيّاً لرفض اللائحة التي أصدرتها الحكومة بخصوص المستشارين الأمريكان .
 7ـ استمراره في قيادة الثورة الإسلامية ، حتى عند إبعاده إلى تركيا ، ومدينة النجف الأشرف .
 8ـ معارضته المتتابِعة لما يسمى بحزب ( رستاخيز ) العميل للشاه .
 9ـ تَبنِّيه مشروع الحكومة الإسلامية ، والعمل الجاد في سبيل تحقيقها .
 قيادته للثورة الإسلامية :
 استطاع الإمام بفضل إيمانه الراسخ بالله ، وعِلمه ، وحِنكته ، وحُبِّه لأبناء الشعب ، وتقواه ، وشجاعته ، أن يقود هذا الشعب المسلم بثورة تستأصل الحكم الشاهنشاهي العميل للغرب ، وإقامة النظام الإسلامي في 11 / 2 / 1979 م ، وفي ذلك ضَرَب أروع المُثُل في إنجاح أطروحة القيادة الإسلامية .
 أقوال العلماء فيه : نذكر منها ما يلي :
 1ـ قال السيّد البروجردي : لقد كانت الحوزة العلمية قريرة بوجوده ، وكانت حلقاته في التدريس مَحطّ أنظار الحوزات الأخرى ، وغايتها وأملها .
 2ـ قال الشيخ محمد تقي الآملي : إنَّ المقام العلمي الشامخ الذي كان يتمتّع به الإمام غير خافٍ على أحد ، ولا يحتاج إلى إيضاح أو بيان ، فقد عَرفتُه عالماً ومجتهداً ، ومرجعاً من مراجع التقليد .
 3ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي : كان مرجعاً من مراجع الشيعة ، ومن أساطين علماء الإسلام الروحانيِّين ، ومَفخَرة من مَفَاخر التشيّع .
 مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
 1ـ تحرير الوسيلة .
 2ـ مختصر في شرح دعاء السحر .
 3ـ الأربعون حديثاً .
 4ـ المكاسب المحرّمة .
 5ـ أسرار الصلاة .
 6ـ كشف الأسرار .
 7ـ نيل الأوطار في بيان قاعدة لا ضرر ولا ضرار ، تقريرات لدروسه في البحث الخارج .
 8ـ الحكومة الإسلامية .
 9ـ حاشية على كتاب الأسفار للمُلاَّ صدرا .
 10ـ ديوان شعر .
 11ـ مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية .
 وفاته :
 اهتزَّ العالم في الثامن والعشرين من شوّال 1409 هـ ، عند سماعه نبأ وفاة الإمام الخميني ( قدس سره ) من إذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية في إيران ، وقد شيَّعه أكثر من عشرة ملايين مشيِّع ، ودُفِن ( قدس سره ) بجوار مقبرة جنّة الزهراء ( عليها السلام ) جنوب طهران ، قريباً من مقبرة الشهداء ، وذلك حسب وصيته ( قدس سره ) ، وصار مرقده الشريف مزاراً للعارفين الثائرين والسائرين على خطّه ، والمنتهجين نهجه الديني الثوري .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |