|  | 
| 
| 
| عضو متواجد 
 |  | 
رقم العضوية : 73184
 |  | 
الإنتساب : Jul 2012
 |  | 
المشاركات : 104
 |  | 
بمعدل : 0.02 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
 مبغض الإمام علي عليه السلام في النار 
			 بتاريخ : 22-07-2012 الساعة : 06:35 AM 
 
 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
 
 
  
 مبغض الإمام علي عليه السلام في النار
 
 كان علي ( عليه السلام ) خير المؤمنين بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله )  ، فقد كان قلبه عامراً بأكمل الإيمان ، ولا ينقصه حتى مقدار ذرة واحدة من  نور الإيمان المتكامل ، فقلبه ( عليه السلام ) ربيع الإيمان . بل ليس في  قلبه ذرة واحدة من هوى النفس ، فهو الصراط المستقيم ، وهو سبيل الله ، وهو  ميزان الأعمال ، وهو مع الحق والحق معه ، وإنما تتجلى الصفات الثبوتية للحق  فيه ( عليه السلام ) فهو : العدل الإلهي ، ورحمة الله ، وقدرته ، ورمز  الرأفة ، والعطف ، والصبر الإلهي ، ومظهر من مظاهرها . علي نفس رسول الله (  صلى الله عليه وآله ) و عيبة علمه ، وأخوه ، وخليفته ، ووصيه ، وكل من  أحبه ووالاه فقد أحب الله ورسوله والمؤمنين ووالاهم ، وكل من أبغضه وعصاه  فقد أبغض الله ورسوله والمؤمنين ، فمحبه محب لله ورسوله ، ومبغضه مبغض لله  ورسوله . و نلفت أنظار القراء الكرام إلى بعض ما ورد من الأخبار في هذا  المقام :
 
 
 1ـ روى القندوزي الحنفي والجويني ، عن أبي برزة الأسلمي  ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن الله تعالى عهد إلي  في علي عهداً ، أن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو  الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، فبشره )  ، فجاء علي ( عليه السلام ) فبشرته بذلك ، فقال : ( يا رسول الله ، أنا  عبد الله ، فإن يعذبني فبذنبي ، وإن يتم الذي بشرني به فالله أولى بي ) ،  فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( قلت : اللهم أجل قلبه ، واجعله ربيع  الإيمان ، فقال الله تبارك وتعالى : قد فعلت به ذلك ، ثم قال تعالى : إني  مستخصه بالبلاء ، فقلت : يا رب ، إنه أخي ووصي ، فقال تعالى : إنه شيء قد  سبق فيه قضائي ، إنه مبتلى ) ينابيع المودة : ص 134 ، فرائد السمطين :  1/151 ، ح 114 .
 2ـ روى الجويني ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : خرج رسول الله (صلى الله  عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش ، وأتى بيت أم سلمة ، وكان يومها من رسول  الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلم يلبث أن جاء علي ( عليه السلام ) ودق  الباب دقا خفيفاً ، فأثبت النبي ( صلى الله عليه وآله ) الدق ، وأنكرته أم  سلمة ، فقال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( قومي وأفتحي له الباب ) ،  إلى أن قال : ( قالت : ففتحت الباب ، فأخذ بعضادتي الباب ، حتى إذا لم  يسمع حسيسا ولا حركة ، وصرت في خدري ، استأذن فدخل ، فقال رسول الله ( صلى  الله عليه وآله ) : ( يا أم سلمة ، أتعرفينه ؟ ) قلت : نعم يا رسول الله ،  هذا علي بن أبي طالب .
 
 قال : ( صدقت ، هو سيد أحبه ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو عيبة علمي ،  فاسمعي واشهدي ، وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي ، فاسمعي  واشهدي ، وهو قاضي عداتي ، فاسمعي واشهدي ، وهو والله محيي سنتي ، فاسمعي  واشهدي ، لو أن عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام ، بين الركن  والمقام ، ثم لقي الله عزوجل مبغضاً لعلي بن أبي طالب وعترتي أكبه الله على  منخريه يوم القيامة في نار جهنم ) فرائد السمطين : 1/331 ، ح257 .
 
 3ـ روى الجويني أيضاً ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله ( صلى  الله عليه وآله ) : ( من أحبني فليحب علي بن أبي طالب ، ومن أبغض علي بن  أبي طالب فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أبغض الله فقد أدخله  النار ) المصدر السابق : 1/132 ، ح 94 .
 
 4ـ وعنه أيضا عن أنس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : (  يا علي ، من زعم أنه يحبني وهو يبغضك ، فهو كذاب ) المصدر السابق : 1/134 ،  ح94 .
 
 5ـ روى ابن المغازلي الشافعي ، عن سلمان ، قال : قال رسول الله ( صلى الله  عليه وآله ) لعلي : ( يا علي ، محبك محبي ، ومبغضك مبغضي ) المناقب لابن  المغازلي : 196 ، ح 233 .
 
 6ـ عن ابن عبد البر ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( من أحب  علياً فقد أحبني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ،  ومن آذاني فقد آذى الله ) الاستيعاب بهامش الإصابة : 3/37 .
 
 7ـ روى ابن عساكر الشافعي ، عن أم سلمة ، قالت : أشهد أني سمعت رسول الله (  صلى الله عليه وآله ) يقول : ( من أحب علياً فقد أحبني ، ومن أحبني أحب  الله ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ) ترجمة  الإمام علي من تاريخ دمشق : 2/190 ، ح673 .
 
 8ـ وعنه أيضاً بإسناده عن جابر ، قال : دخل علينا رسول الله ( صلى الله  عليه وآله ) ، ونحن في المسجد ، وهو آخذ بيد علي ( عليه السلام ) ، فقال  النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( ألستم زعمتم أنكم تحبوني ؟ ) قالوا : بلى  يا رسول الله ، قال : ( كذب من زعم أنه يحبني ، ويبغض هذا ) . يعني علياً (  عليه السلام ) المصدر السابق : 2/185 ، ح664 .
 
 9ـ وعنه أيضاً ، عن سلمان الفارسي ، قال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه  وآله ) ضرب فخذ علي بن أبي طالب وصدره ، وسمعته يقول : ( محبك محبي ، ومحبي  محب الله ، ومبغضك مبغضي ، ومبغضي مبغض الله ) المصدر السابق : 2/187 ،  ح669 .
 
 10ـ وعنه أيضاً ، عن زياد بن أبي زياد الأسدي ، عن جده ، قال : سمعت علي بن  أبي طالب يقول : ( قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنك تعيش  على ملتي ، وتُقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ، ومن أبغضك أبغضني ) المصدر  السابق : 2/188 ، ح670 .
 
 11ـ وعنه أيضاً ، عن عمر بن عبد الله الثقفي ، عن أبيه ، عن جده يعلى بن  مرة الثقفي ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( من  أطاع علياً فقد أطاعني ، ومن عصى علياً فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله  ، ومن أحب علياً فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض علياً فقد  أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا  كافر أو منافق ) المصدر السابق : 2/188 ، ح671 .
 
 ( حكاية عبد الله بن عباس عن سعيد بن جبير ) : ( روى ابن الصباغ المالكي عن  محمد بن يوسف الكنجي الشافعي حكاية عن عبد الله بن عباس ، وكان سعيد بن  جبير يقوم بعد كف بصره ، فمر على ضفة زمزم ، فإذا بقوم من أهل الشام يسبون  علياً ( عليه السلام ) ، فسمعهم عبد الله بن عباس ، فقال لسعيد : ردني  إليهم ، فرده ، فوقف عليهم ، وقال : أيكم الساب لله تعالى ؟ ، فقالوا :  سبحان الله ، ما فينا أحد سبَّ الله !! ، فقال : أيكم الساب لرسوله ( صلى  الله عليه وآله ) ؟ ، فقالوا : سبحان الله ، ما فينا أحد سبَّ رسول الله !!  ، قال : فأيكم الساب لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟ فقالوا : أما هذا  فقد كان منه شيء ، فقال : أشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بما  سمعته أذناي ، ووعاه قلبي ، سمعته يقول لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :  ( يا علي ، من سبَّك فقد سبَّني ، ومن سبَّني فقد سبَّ الله ، ومن سبَّ  الله فقد أكبَّه الله على منخريه في النار ) وولى عنهم وقال : يا بني ،  ماذا رأيتهم صنعوا ؟ قال : فقلت لهم يا أبتِ :
 
 نظروا إليك بأَعيُنٍ مُحمَرَّةٍ
 نظرَ التيوس إلى شِفَارِ الجَازِرِ
 
 فقال : زدني فداك أبوك ، فقلت :
 
 خزر العيون نواكس أبصارهم
 نظر الذليل إلى العزيز القاهر
 
 فقال : زدني فداك أبوك ، فقلت : ليس عندي مزيد ، فقال : عندي المزيد :
 
 أَحيَاؤُهُم عَارٌ على أمواتهم
  والميتون مسَبَّةٌ للغابر
 
 المصدر: الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 127 ، حياة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للسيد أصغر ناظم زاده القمي : 169 .
 ومع السلامة.
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |