|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 69554
 |  | 
الإنتساب : Dec 2011
 |  | 
المشاركات : 518
 |  | 
بمعدل : 0.10 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 فاطمة في القرآن 
			 بتاريخ : 20-05-2012 الساعة : 07:54 PM 
 
بسم الله الرحمن الرحیم
 
 اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم
 فاطمة في القرآن
 
 
  القصة الأولى:
 
 مرض الحسن و الحسين ذات يوم، و جاء النبي(صلى الله عليه وآله) لعيادتهما ، فتأثر كثيرا مما رآهما فيه من الضعف و المرض ، و قال لعلي( ع) : (لو نذرت لشفاء ولديك نذرا) ، فنذر الإمام(عليه السلام) لله تعالى ، أن يصوم ثلاثة أيام مع زوجته فاطمة.
 و فعلا فقد برئ الحسنان  من مرضهما ، و حان موعد الوفاء بالنذر، فصاما اليوم الأول ، و جاء وقت  الإفطار ، و وضعت فاطمة خبز الشعير أمام علي ،  وجلست هي و الحسنان ، ولم  تكن ثوان ، و إذا الباب يطرق، من؟ أنا مسكين.. السلام عليكم يا أهل بيت محمد ، أطعمون! فحملوا إليه الخبز كله ، و باتوا جياعا ، و لم يذوقوا إلا الماء.
 و  في اليوم التالي ، أصبحوا صائمين أيضا ، و جاء وقت الإفطار، و قد أخذ  الجوع منهم مأخذا ، و جعلت فاطمة الخبز و الماء أمامهم ، لكي يفطروا به ، و  إذا بالباب طارق، فنادى علي: (من الطارق؟) ، قال: أنا يتيم من يتامى  المسلمين ، أطعمون أطعمكم الله على موائد الجنة.
 لم يكن من صفات علي و  فاطمة ، أن يردا أحدا ، فقدما له الخبز كله ، و باتوا جياعا أيضا. و  أصبحوا في اليوم الثالث صائمين،  و تكرر معهم نفس الفعل ، و تصدقوا بطعامهم  كله لأسير من المشركين.
 ثم أراد الله تعالى ، أن يظهر عظمة ، و فضل علي وفاطمة و الحسنان ، لما امتحنهم بثلاث أيام ، فهبط جبرئيل على النبي بسورة الدهر إكراما لهم: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر... إن الأبرار يشربون...)، الإنسان.
 
  القصة الثانية:
 
 في أحد الأيام ، دخل النبي على فاطمة ، و قال لها: (إني أحس بالضعف يا فاطمة ، آتيني كساءا ، و غطيني به)، ففعلت فاطمة.
 ثم جاء ابنه الحسن فسلم عليه،  و قال: (اتأذن لي ، ان أدخل معك تحت الكساء يا رسول الله؟) فقال: (نعم).
 ثم جاء الحسين ، ففعل ما فعله الحسن، ثم جاء أمير المؤمنين علي ، هو الآخر ، و دخل تحت الكساء.
 ثم دعا النبي فاطمة ، و دخلت معهم تحت الكساء ، عندها قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
 (اللهم  إن هؤلاء أهل بيتي ،و خاصتي ، و حامتي ، لحمهم لحمي ، و دمهم دمي ، يؤلمني  ما يؤلمهم ، و يحزنني ما يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن  سالمهم...).
 بعدها هبط الوحي على النبي ، و أنزل عليه قوله تعالى: (إنما يريد الله ، ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، و يطهركم تطهيرا) ،( الأحزاب: 34).
 و  قد حرص النبي أشد الحرص على إبراز (أهل البيت) ، حتى لا يتصور الناس ، أن  المراد بهم نساء النبي، فكان كل يوم يمر في الصباح على بيت فاطمة و علي ، و  لمدة ستة أشهر ، يطرق الباب ، و هو يتلو الآية الكريمة.
 فكانت هذه الآية تشير إلى عدة أمور مهمة منها:
 1- أن عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ، هم(أهل البيت).
 2- أنهم معصومون من الرجس و ، مطهرون من قبل الله تعالى.
 3- أن عصمتهم مستمرة.
 و هكذت كانت فاطمة
 افضل نساء العالمين ، لأن الله عصمها من الرجس، و طهرها من الدنس.
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |