1/ النقطة الأولى لهذه التأملات ستكون عن شهر رجب الأصب حيث يصب الله رحمته على عباده في هذا الشهر صبا شهر رجب احدى الأشهر الحرم شهر الصيام والقيام شهر المناسبات العظيمه حيث مولد الامام الباقر والهادي وامير المؤمنين علي ووفاة الامام الهادي وابو طالب ويختتم الشهر وفي السابع والعشرين منه بذكرى المبعث الشريف مبعث خير البشر ومنقذ البشريية محمد بن عبدالله عليه وعلى اله السلام . اللهم أعنا على طاعتك وعبادتك .
2/النقطة الثانية عن احد المواضيع الإجتماعية الهامة حيث خلال الاجازات تكثر الزواجات . الله يوفقهم ويسعدهم وسأتحدث هنا عن أم الزوج وفرحها الكبير في تزويج ابنها حيث تعتبر الأم من اسعد الناس بتزويج ابنها فهي تأخذ وقتا طويلا في التجهيز والترتيب لولدها ولكن بعد انتهاء الزواج اما تزداد الأم فرحا ان كانت زوجة ابنها كما تريد او كما توقعت من الخلق والادب الرفيع او تصدم بها ان كانت على غير ذلك وهنا تشعر الأم بفقدان احد ابنائها وان تلك البنت ( غير الجيده بنظرها ) قد سرقت منها شيئا ثمينا الا وهو ولدها . لذا البنت او الزوجه الجيده هي من تستطيع كسب رضا ام الزوج لتسعد وتعيش في حياة كريمه فرضاها سيكون من رضا زوجها .
3/ النقطة الثالثة ستكون عن نهاية العام الدراسي فالبعض بعد نهاية العام الدراسي ونجاحه يأخذ فترة من الراحة والتقاط الأنفاس وتكون الخيارات مفتوحة أمامه في الإجازة اما السفر او غيرها من الأمور التي يشغل وقته فيها ولكن البعض وخاصة خريج آخر سنه دراسية (قبل الجامعيه ) أي ما يسمى بالثانوية في السعودية مثلا يعيش في وضع صعب جدا في كل بلدان العالم لان هذه السنه هي من تحدد مستقبله الوظيفي وتخصصه المقبل فيعيش في غلق من ناحيتين فمن جانب يفكر في مكان جامعي يقبله سواء داخليا او خارجيا ومن جانب آخر يحتار في التخصص الذي سيلتحق به والواقع ان اختيار التخصص ضروري جداً ومهم لتحديد مستقبل الشخص فمثلا نرى البعض يحقق معدلات مرتفعه جدا ولكن لسوء اختيار التخصص ما بعد الثانوي (( التخصص الجامعي )) يبقى بعد تخرجه عاطلا او غير مرغوب في شهادته لذا علينا اختيار التخصص المطلوب في سوق العمل بالذات لنستفيد من دراستنا الجامعية .
4/ النقطة الرابعة في تأملاتنا هده ستكون عن العشاق وأحوالهم كما تعودنا في كل مره أن نعرج عليهم او على جانب من أحوالهم فبعض العشاق ان لم يكن كلهم يشتاقون لبعضهم البعض حتى وان تواجدوا بشكل يومي وتواصلوا بشكل مستمر كما نحن أعضاء منتدى انا شيعي نشتاق الى بعضنا البعض حتى وان تواجدنا بشكل يومي :
ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي
فلا أعلم اقول هنيئاً للعاشقين ام كان الله في عونهم .
لنا لقاء بحول الله وقوته في الجزء العشرين .
تأملات شرقاوي (( 19 )) وتبكي عيني وهم في سوادها .
العرض المتطور
