قال النبي الأکرم(صلى الله عليه وآله):
( بِئسَ القَومُ قَومٌ يَمْشِي المُؤمِنُ فِيهِمْ بِالتَّقِيَّةِ وَالکِتْمـانِ )
إنّما تنشأ حالة التقية والکتمان عادة إثر سعي الأکثرية الأنانية للمجتمع للحيلولة دون تعبير الأقلية الصالحة عن أفکارها وعقائدها، ومن المسلّم به أنّ مثل هذا المجتمع لن تکتب له السعادة والموفقية، فلابدّ للأفراد الصالحين في المجتمع الإسلامي والإنساني من التمتع بهذا الحق في التعبير عن أفکارهم وعقائدهم أمام العامة دون أدنى تقية وکتمان، ولا ينبغي على عامة الناس أن يکونوا عقبة في طريق هؤلاء فسحب، بل يتوجب عليهم احترام حرية الفکر والتعبير عن العقيدة إلى جانب تمهيد السبيل وتوفير الإمکانات التي تبلور هذه الأفکار، ومثل هذا المجتمع يکون من المصاديق البارزة لمن أثنى الله تعالى عليهم في کتابه الکريم، وهم الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم بارك الله فيكم اسال الله لكم دوام التوفيق والتواصل
ولاحرمنا الله من جميل مشاركاتكم
ودعواتي لكم على الدوام محفوفة ببركة الصلاة على محمد وال محمد
صعب طبعا عندما لا يكون هناك احترام لفكر الغير ..
لابد ان يكون هناك احترام متبادل لكي يكون الحوار مرضي لجميع الاطراف
أسآس الحوآر هو الأحترآم المتبآدل للآرآء