|  | 
| 
| 
| عضو  ذهبـي 
 |  | 
رقم العضوية : 20181
 |  | 
الإنتساب : Jul 2008
 |  | 
المشاركات : 2,978
 |  | 
بمعدل : 0.47 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الفقهي 
 يأجوج ومأجوج أين هم ؟ ومتى سيخرجون ؟ 
			 بتاريخ : 14-02-2011 الساعة : 07:41 PM 
 
 بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على محمد وآل محمد
 السلام عليكم
 
 يأجوج ومأجوج أين هم ؟ ومتى سيخرجون ؟السؤال : ماهو تفسير أهل البيت ليأجوج ومأجوج؟ وأين هم ؟ ومتى سيخرجون ؟ وماذا يفعلون الآن ؟ وماذا سيفعلون بعد خروجهم؟ 
 الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
 قيل : هما قبيلتان من ولد يافث بن نوح .
 وقيل : يأجوج من الترك ، ومأجوج من الجبل .
 واختار : بعضهم المحقّقين إنّ يأجوج من المغول ، وكانت هذه الأُمّة قاطنة بالشمال الشرقي من آسيا في أقدم الأعصار ، وهي أُمّة كبيرة مهاجمة تهجم تارة على الصين ، وأُخرى على القفقاز وأرمينية ، وثالثة على شمال إيران .
 
 والروايات في حقيقة يأجوج ومأجوج مختلفة . فقد روى أنّهم من الترك ، ومن أولاد يافث بن نوح ، كانوا يفسدون في الأرض ، فضرب السدّ دونهم .
 
 وروى أنّهم من غير ولد أدم : وفي تفسير الطبري عن بن سلام ، والدر المنثور عن النسائي ، وابن مردويه عن أوس عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « أنّهم قوم ولود ، لايموت أحدهم من ذكر أو انثى حتّى يولد له ألف من الأولاد ، وأنّهم أكثر عدداً من سائر البشر » .
 
 وروي أنّهم طوائف ثلاثة : فطائفة كالأرز ، وهو شجر طويل ، وطائفة يستوي طولهم وعرضهم أربعة أذرع في أربعة أذرع ، وطائفة ، وهم أشدّهم : للواحد منهم أذنان يفترش بأحديها ويلتحف بالأُخرى .
 
 وروي أنّ الواحد منهم شبر أو شبران أو ثلاثة . وهذ الروايات أكثرها من طرق السنّة.
 ومن علامات أخر الزمان واقتراب الساعة خروج يأجوج وماجوج ، وإنهدام السدّ الذي بناه ذو القرنين . قال الله تعالى : { فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء } {الكهف/98} .
 
 ففي الأمالي بسنده عن حذيفة بن اليمان عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن أهل يأجوج وماجوج قال : « إنّ القوم لينقرون بمعاولهم دائبين ، فإذا كان الليل قالوا : غداً نفرغ ، فيصبحون ، وهو أقوى من الأمس حتّى يسلم منهم الرجل حين يريد الله أن يبلغ أمره . فيقول المؤمن :غداً نفتحه إن شاء الله ، فيصبحون ، ثمّ يغدون عليه فيفتحه الله ... » والحديث عامّي.
 
 وفي تفسير القمّي : « إذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان أنّهدم السدّ ، وخرج يأجوج ومأجوج إلى العمران (إلى الدنيا ) ، وأكلوا الناس ...».
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |