|  | 
| 
| 
| عضو  ذهبـي 
 |  | 
رقم العضوية : 15998
 |  | 
الإنتساب : Jan 2008
 |  | 
المشاركات : 2,894
 |  | 
بمعدل : 0.44 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
أبوحسين العواجي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 10-05-2009 الساعة : 12:57 AM 
 
 السلام عليكم ورحمة الله اليك هذهفهلم معي واقض ما أنت قاض بماذا يقدر ويسوى سوق الاعتبار ، وأي  فهلم معي واقض ما أنت قاض بماذا يقدر ويسوى سوق الاعتبار ، وأي مقدار يقتضي ويستوجب من الحب ؟ وما ظنك بحبهم مثلا تجاه ما يلي ؟ :اليك هذه النقاط من كتاب سيرتنا وسنتنا
 للعلامه الاميني (قدس)
 
  1 - إنتسابهم إلى صاحب الرسالة الخاتمة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نسبا وصهرا ، وهو أعظم خلق الله من الأولين والآخرين ، وقد صح عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وثبت وتواتر : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، ومعلوم لدى كل شعب حرمة ذي قربى الملوك والسلاطين والزعماء وكرامتهم.
 
 2 - حب الله وحب رسوله إياهم ، وكونهم أحب خلق الله إليهما ، كما جاء في حديث الراية والطير وغيرهما .
 
 3 - انتفاع المؤمن بدعاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لمن أحبهم بمثل قوله : اللهم وال من والاه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، وأحب من أحبه . إلى أمثالها من الكثير الطيب الوارد في السنة .
 
 4 - كون حبهم أجر الرسالة الخاتمة بنص من الكتاب بإجماع من المسلمين على بكرة أبيهم : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )
 ( 1 ) .
 5 - كون حبهم مسؤولا عنه يوم القيامة لدى قدم وقدم كما جاء في قوله تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون )
 6 - كونهم أعدال القرآن الكريم كما في حديث الثقلين المتفق عليه ، ولن يتفرقا حتى يردا على النبي الحوض ، فهم أئمة الهداية ، ومثلهم مثل القرآن في إنقاذ البشر من تيه الضلالة ، وحيرة الجهالة ، إلى الحياة السعيدة .
 
 7 - كون حبهم شارة الإيمان كما في الصحيح الثابت : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق . قاله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي
 
 
 
 ( عليه السلام )، إلى صحاح وحسان كثيرة في مفاده، وهذه هي الولاية التي هنأ بها الصحابة الأولون عليا وهم مائة ألف أو يزيدون ،
 8 - إطلاق ولايتهم وعمومها الشامل على كافة الناس من دون استثناء أي أحد منها ، وفيهم من فيهم من الأولياء والعلماء والصديقين والشهداء والأئمة والصالحين ، وينبئك عن خطورة
 الموقف وعظمة الأمر ما أخرجه الحاكم النيسابوري في كتاب المعرفة بإسناده من طريق ابن مسعود قال : قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : يا عبد الله أتاني ملك فقال : يا محمد ، سل
 من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ قال : قلت : على ما بعثوا ؟ قال : على ولايتكم وولاية علي بن أبي طالب .
 
 وأخرج الحافظ أبو نعيم الإصبهاني بالإسناد بلفظ : لما عرج بي إلى السماء انتهى بي السير مع جبريل إلى السماء الرابعة، فرأيت بيتا من ياقوت أحمر فقال جبرئيل : هذا البيت المعمور
 قم يا محمد فصل الله . قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : جمع الله النبيين فصفوا ورائي صفا فصليت بهم ، فلما سلمت أتاني آت من عند ربي فقال : يا محمد ربك يقرؤك السلام
 ويقول لك : سل الرسل على ما أرسلتم من قبلك ؟ فقلت : معاشر الرسل على ماذا بعثكم ربي قبلي ؟ فقالت الرسل : على نبوتك وولاية علي بن أبي طالب . وهذه الولاية كما تعم الأمة المسلمة على بكرة أبيهم كذلك تعم جميع الأحوال والشؤون من غير استثناء حال لأي إنسان ، ومن دون تخلف شأن من
 الشأن عن ذلك الحكم البات المطلق ، مع كثرة اختلاف الحالات والساعات والشؤون نظرا إلى عوامل الحب والبغض لدى الطبيعة ، فكل تلكم العوامل ملغاة لا يعبأ بها تجاه تلك الولاية .
 
 9 - كون حبهم عنوان صحيفة المؤمن كما جاء فيما أخرجه من المرفوعة الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد .
 
 10 - كونهم ( سلام الله عليهم ) سفينة نجاة الأمة كما في حديث السفينة الصحيح الثابت : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق .
 
 11 - توقيف إجابة دعوة الداعين من عامة الناس بالصلاة عليهم كما ورد فيما صح مرفوعا : ما من دعاء إلا وبينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على النبي وعلى آل محمد ، فإذا فعل ذلك انخرق ذلك الحجاب ، ودخل الدعاء ، وإذا لم يفعل ذلك رجع الدعاء .
 أخرجه أبو عبد الله الحسين بن يحيى القطان البغدادي المتوفى ( 334 ه ) ، في جزء له يوجد عندنا - ولله الحمد - عن شيخه الصدوق الثقة الحسن بن عرفة البغدادي ، إسناد رجاله كلهم ثقات .
 وأخرجه أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح المتوفى ( 392 ه ) ( الأحاديث المائة ) له الموجود عندنا ولله الحمد ، عن شيخه الثقة أبي علي إسماعيل الوراق البغدادي المتوفى ( 323 ه ) .
 وأخرجه أبو الحسن علي بن غنايم الخرقي المالكي في ( الجزء الأول من فوائده ) الموجود لدينا ولله الحمد . وذكره جمع من المؤلفين الأعلام في تآليفهم محتجين به ، مخبتين إليه .
 
 12 - شرطية اقتران الصلاة على آل محمد لدى الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مطلقا في كل حال ، وعدم الفصل والفرقة فيها بينه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبين آله ، سواء في ذلك الصلاة عليه في تشهد الصلوات المفروضة أو في غيرها
 من مواطن تستحب فيها الصلاة عليه ، وقد صح في الصحاح والمسانيد والسنن من طريق كعب ابن عجرة وغيره
 ( 1 ) تعليم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الصحابة الأولين 
كيفية الصلاة عليه ، قارن في جميع تلكم الأحاديث ذكر الآل بذكره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقل حكم في شرعة الإسلام جاء فيه من الحديث مثل ما جاء في كيفية الصلاة على 
رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد جمع بعض الأعلام ما ورد فيها وفي ألفاظها وصورها وهي تربو على خمسين لفظا ، وفي ستة وأربعين منها قورنت الصلاة على الآل 
في جميع فصولها بالصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . على أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد نهى عن الصلاة البتراء وقال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء فقالوا : وما الصلاة
البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صلى على محمد وتمسكون ، بل قولوا ، اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد . هذا فما تداول لدى الناس من الصلاة البتراء في صلواتهم وخطبهم وكتبهم ،
وفي مواطن يستحب الصلاة فيها على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي تربو على خمسين موطنا ودؤوبهم بقولهم  صلى الله عليه وسلم ) فهو من البدعة الممقوتة الشائنة ،
تخالف ما سنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمر به ، ونص عليه ، وعلمه أصحابه ، وأكد وبالغ فيه ، وحث أمته عليه ، وحضها على اتخاذه سنة 
 
 ( 1 ) نظراء أمير المؤمنين ، أبي مسعود الأنصاري ، عبد الله بن مسعود ، أبي سعيد الخدري ، أبي هريرة ، طلحة بن عبيد الله ، زيد بن خارجة ، عبد الله بن العباس ، جابر بن عبد الله ، زيد بن ثابت ، أبي حميد الساعدي ، عبد الله بن عمرو . ( * )  
 متبعة ، ولم يك كلامه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سدى ، ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، علمه شديد القوى ) من اتبعه فقد اهتدى ، ومن حاد عنه فقد هلك . والخطب
 الفظيع الإصرار على المخالفة ، والدؤوب في ترك السنة الثابتة المؤكدة ، دائبين في الصلاة البتراء ، آخذين البدعة سنة جارية ، وهذا مما يستاء منه محمد نبينا الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أي استياء والعياذ بالله .
 
 13 - كون حب أهل البيت وولائهم شرطا عاما في قبول مطلق الأعمال والطاعات والقربات من الصلاة والصلات والحج والصوم وغيرها كما جاء منصوصا عليه في جملة من الأحاديث ، وقد فصلنا القول حول ذلك في الجزء الثاني ص 301 - 305 ط 2 من كتابنا ( الغدير ) .
 
 14 - ثناء الله تعالى وثناء رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليهم في الكتاب والسنة بما خص بهم ولا يضاهيهم أي إنسان ، وقد ورد فيهم جمعا ووحدانا من الفضائل والمناقب ما يعد بالآلاف ، وعلى ما يؤثر عن ابن عباس : أنها إلى ثلاثين ألف أقرب .
 
 15 - بواعث الحب الذاتية الموجودة فيهم من طهارة المحتد ، وقداسة الأرومة ، وشرف الحسب والنسب ، وما يمتازون به من الحكمة والعلم والخلق السامية ، والزهد ، والورع ، والتقوى ، إلى ملكات كريمة ، ونفسيات فاضلة .
 
 وفضائل وفواضل لا تحصى ...
 على هذا الاساس نحن الشيعه نحب أهل البيت وهل ترى في هذا غلو,,,
 هداكم الله
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |