في نسب أبي بكر بن أبي قحافة :
 
 
 
 
أجمع أهل السير والنسّابون أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ،
 
وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر للخلافة ، فقال : 
 
 
 
كيف ارتضى الناس بإبني
 
 
 
مع حضور بني هاشم ؟!
 
 
 
قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال :
 
 
 
والله أنا أكبر منه 
 
 
فهذا يدل على بطلانه و انحطاطه عن مرتبة الخلافة ، كما لا يخفى. 
 
 
 
 
 
في نسب عمر بن الخطاب :
 
 
 
 
روى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب ـ وهومن علماء السنّة ـ قال:
 
 
 
كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فواقع عليها نفيل بن هاشم ،
 
ثمّ واقع عليها عبد العزيز بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب.
 
 
 
 
فانظروا ـ رحمكم الله ـ الى نقلهم عن إمامهم ـ المرضي عندهم ـ أن 
 
 
 
 
 
جدّته صهّاك أمة حبشية لهاشم وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ،
 
ثم يقدّمونه على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام 
 
 
 
وهو ابن أمتهم الزانية ، فهل هذا يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله ؟!!
 
 
 
 
قبّح الله قوما قدّموا من هذا شأنه على مواليه بني هاشم ـ ملوك الجاهلية والإسلام ـ 
 
فإنهم ألوم منه ن كما قيل في ذلك ( شعرا ) :
 
 
 
زنـت صهّاك بكـلّ علج
 
 
 
 
 
*
 
 
مع علمهـا بالزنا حـرام
 
 
 
 
 
فلا تلمهـا على زناهــا
 
 
 
 
*
 
 
فمـا على مثلهــا مُلام
 
 
 
 
فلا تلمهــا ولُـم زنيما
 
 
*
 
 
يزعـم أنّ ابنهــا إمام
 
 
 
 
 
 
في نسب عثمان بن عفّان :
 
 
 
 
روى هشام بن محمد بن السائب الكلبي أيضا قال :
 
 
 
 
وممّن كان يُلعب به ويُفتحل به عفّان ، أبو عثمان .
 
 
 
 
وقال :
 
 
 
وكان يضرب بالدّفّ ! 
 
 
 
 
 
 
في نسب معاوية :
 
 
 
 
روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب قال :
 
 
 
 
كان معاوية لأربعة :
 
لعمارة بن وليد بن المغيرة المخزومي ، ولمسافر بن عمر ، ولابي سفيان ، ولرجل آخر سماّه 
 
 
 
 
وكانت هند أمّه من المغيلمات (المغيلم في اللغة المراة التي غُلبت شهوة ) ، 
 
وكان أحبّ الرجال إليها السودان ، وكانت إذا ولدت أسود قتلته
 
 
 
 
وكانت حمامة بعض جدّات معاوية لها رآية في « ذي المجاز »
 
 
 
( قال في معجم البلدان 5|55 : .. وذو المجاز موضع سوق بعرفة على ناحية كبلب) 
 
 
تغنّي من ذوات الرايات في الزنا .
 
 
 
 
 
وروى الحافظ أبو سعد اسماعيل بن علي السماّن الحنفي ـ من علماء السنّة ـ
 
 
ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني من علماء السنّة في
 
 
 
 
كتاب بهجة المستفيد :
 
 
 
 
أن مسافر بن أبي عمر و بن أمية بن عبد الشّمس كان ذا مال وسخاء ، فعشق هندا وجامعها 
 
 
 
 
سفاحا ، فاشتهر ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح هرب مسافر خوفا من أبيها عتبة ،
ثمّ أتى الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو بن هند ، وطلب أبوها عتبة أباسفيان و وعده بمال جزيل 
 
 
، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية ،
 
ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند أمير العرب ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال :
 
 
 
أني تزوّجتها ، فمرض مسافر ومات .
 
 
 
 
فلينظر العاقل الى معاوية ، والى شهادة علماء السنّة عليه أنه 
 
لخمس نفر كلّ يدعي أنه ابنه ، وأنه ولد على فراش أبي سفيان لثلاث أشهر ، وان أمه هند ، الامة الزانية 
 
 
 
 
وجدّتها حمامة ، كانتا من العواهر الناصبات الرآيات
 
 
 
ـ علامة للعهر لتعرف بذلك ليقصدها الزناة ـ .
 
 
 
ومع ذلك يجعلونه خليفة وواسطة بينهم وبين ربهم . !! 
 
 
 
 
 
 
 
في نسب يزيد بن معاوية :
 
 
 
 
قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
 
 
 
 
قد رووا أن أمّه ميسون بنت بجدل الكلبية ، أمكنت عبد أبيها من 
 
 
 
 
 
 
نفسها فحملت بيزيد لعنة الله عليه ،
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الدّعيّ : عبيد الله بن زياد ،
 
فإن أباه زياد بن سميّة ، كانت أمه سميّة مشهورة بالزنا ،
 
وولد على فراش أبي عبيد عبد بني علاج من ثقيف ، فادّعى معاوية أن أبا سفيان زنى بأم
 
 
 
زياد فأولدها زيادا ، وأنه أخوه ، فصار إسمه : الدّعيّ ،
 
فكانت عائشة تسميّه : زياد بن أبيه ، أو ابن أمه ، لأنه ليس له أب معروف .
 
 
 
 
 
 
 
 
في نسب عمر بن سعد :
 
 
 
 
الذي قاتل الحسين عليه السلام ، وقد نسبوا أباه 
 
 
سعدا الى غير أبيه ، وأنه من رجل من بني عذرة ، كان خدنا لأمه ، ويشهد بذلك قول معاوية له حين قال سعد لمعاوية :
 
 
 
 
أنا أحق بذلك الأمر منك ، فقال له معاوية : يأبى عليك ذلك بنو عذرة ، .. وضرط له !
 
 
 
، روى ذلك النوفل بن سلمان ـ من علماء السنّة ـ . 
 
 
 
 
ويدل على ذلك قول السيد الحميري في سعد :
 
 
 
قـوم تـداعـوا زنـيما ثمّ سـادهم
 
 
 
 
 
لولا خمول بـني سـعدلمـاسـادا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
في نسب طلحة بن عبيد الله :
 
 
 
 
روى أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي) :
 
أن من جملة البغايا وذوي الرآيات صعبة بنت الحضرمي ـ أم طلحة ـ كان لها رآية بمكة 
 
 
 
واستبضعت بأبي سفيان فوقع عليها أبو سفيان ،
 
وتزوجّها عبيد الله بن عثمان ـ من بني تميم ـ فجاءت بطلحة لستة اشهر ،
 
فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة ؛ فجعلا أمرهما
 
 
 
الى صعبة فالحقته بعبيد الله ، فقيل لها :
 
كيف تركت أبا سفيان ؟ فقالت :
 
يد عبيد الله طلقة ، ويد أبي سفيان نكدة . 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الصواعق المحرقة لابن حجر 
 
 
 
المثالب للكلبي : 88
 
 
 
مثالب العرب : 85
 
 
 
الزمخشري في ربع الأبرار 3|549
 
 
 
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1|336
 
 
 
ربيع الأبرار للزمخشري : 3|549
 
 
 
الأغاني : 9|49
 
 
 
تذكرة الخواص :
 
 
 
العقد الفريد : 6|86 ـ 88
 
 
 
الكامل للبهائي : 2|202