محـــــاور عقائدي 
رقم العضوية : 20228
 
الإنتساب : Jul 2008
 
المشاركات : 3,427
 
بمعدل : 0.54 يوميا
 
    
 
 
  
	
	
		
		
		
المنتدى :  
المنتدى العقائدي 
فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها ..!!   
			
			
			بتاريخ : 17-09-2012 الساعة : 12:06 AM 
			
			 
			
			
بسمه تعالى سنن النسائي بأحكام الألباني الجزء السابع الصفحة 71 3959 - أخبرني إبراهيم بن يونس بن محمد حرمي هو لقبه قال حدثنا أبي قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه  فأنزل الله عز و جل { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } إلى آخر الآية قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد   ~~~~~~~~~~~~~~ تفسير القرآن العظيم » تفسير سورة التحريم » تفسير قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك "   ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 1 ) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ( 2 ) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ( 3 ) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ( 4 ) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ( 5 ) )  اخْتُلِفَ فِي سَبَبِ نُزُولِ صَدْرِ هَذِهِ السُّورَةِ ، فَقِيلَ : نَزَلَتْ فِي شَأْنِ مَارِيَةَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ حَرَّمَهَا ، فَنَزَلَ قَوْلُهُ : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ) الْآيَةَ .  قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ يَطَؤُهَا ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ عَائِشَةُ ، وَحَفْصَةُ حَتَّى حَرَّمَهَا  ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ .  وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَصَابَ  أُمَّ إِبْرَاهِيمَ فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَقَالَتْ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، فِي بَيْتِي وَعَلَى فِرَاشِي ؟ ! فَجَعَلَهَا عَلَيْهِ حَرَامًا  فَقَالَتْ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يَحْرُمُ عَلَيْكَ الْحَلَالُ ؟ فَحَلَفَ لَهَا بِاللَّهِ لَا يُصِيبُهَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ) ؟ قَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ فَقَوْلُهُ : أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ لَغْوٌ .  وَهَكَذَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ .  وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ أَيْضًا : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : قُلْ لَهَا : " أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ ، وواللَّهِ لَا أَطَؤُكِ " .  [ ص: 159 ]  وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : آلَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَرَّمَ ، فَعُوتِبَ فِي التَّحْرِيمِ ، وَأُمِرَ بِالْكَفَّارَةِ فِي الْيَمِينِ . رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ . وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ ، وَغَيْرِهِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ نَفْسِهِ . وَكَذَا قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ ، مِنْهُمُ الضَّحَّاكُ ، وَالْحَسَنُ ، وقَتَادَةُ ، وَمُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ ، وَرَوَى الْعَوْفِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الْقِصَّةَ مُطَوَّلَةً .  وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَنِ الْمَرْأَتَانِ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ ، وَحَفْصَةُ . وَكَانَ بَدْءُ الْحَدِيثِ فِي شَأْنِ أَمِّ إِبْرَاهِيمَ الْقِبْطِيَّةِ  ، أَصَابَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فِي نَوْبَتِهَا فَوَجَدَتْ حَفْصَةُ ،  فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، لَقَدْ جِئْتَ إِلَيَّ شَيْئًا مَا جِئْتَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَزْوَاجِكَ فِي يَوْمِي ، وَفِي دَوْرِي ، وَعَلَى فِرَاشِي .  قَالَ :  " أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أُحَرِّمَهَا فَلَا أَقْرَبَهَا ؟ " . قَالَتْ : بَلَى . فَحَرَّمَهَا ،  وَقَالَ : " لَا تَذْكُرِي ذَلِكَ لِأَحَدٍ  " . فَذَكَرَتْهُ لِعَائِشَةَ فَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ  ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ) الْآيَاتِ ، فَبَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَأَصَابَ جَارِيَتَهُ .  وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ : حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  - لِحَفْصَةَ : " لَا تُخْبِرِي أَحَدًا ، وَإِنَّ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ عَلِيَّ حَرَامٌ " . فَقَالَتْ : أَتُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ؟ قَالَ : " فَوَاللَّهِ لَا أَقْرَبُهَا " . قَالَ : فَلَمْ يَقْرَبْهَا حَتَّى أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ  . قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ )  وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، وَلَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ ، وَقَدِ اخْتَارَهُ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُسْتَخْرَجِ .  ................. أكتفي  الروايات صححها الألباني و ابن كثير كما سبق و استشهد بها الطبري و غيره في تفاسيرهم ..  و نرى بكل وضوح كيف بقيت عائشة و حفصة  يؤذين رسول الله حتى حرم مارية القبطية على نفسه ... لن أعلق بالكثير  سوى كم تحملت يا رسول الله روحي فداك من هاتين المؤذيتين المريضتين ... ~ كربلائية حسينية ~    
		
		
		
                
توقيع : كربلائية حسينية  
يا لثارات الزهراء 
أبشري بالثأر من عصابة الشيطانِ  
سيذوقون كؤوس الويل في النيرانِ