صاحبة الجهالة - شعر احمد مطر
مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْ
عَـن مآسي الاحتِـلالْ
عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِ
عَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ ! 
وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِ
كي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ ! 
** 
قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ : 
إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا ل
مَثَـلاً : خَفّـفْ ( مآسـي )
لِـمَ لا تَكتُبَ ( ماسـي ) ؟
أو ( مُواسـي ( 
أو ( أماسـي ( 
شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي
إ احذ ِفِ ( الأعـْزَلَ ( .. 
فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ ! 
إحـذ ِفِ ( المـدْ فَـعَ ( .. 
كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ . 
نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ
وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إ حـذ ِفِ ( الأربـابَ ( 
لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ ! 
إحـذ ِفِ ( الطّفْـلَ ( .. 
فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ