|  | 
| 
| 
| عضو  ذهبـي 
 |  | 
رقم العضوية : 2764
 |  | 
الإنتساب : Mar 2007
 |  | 
المشاركات : 2,518
 |  | 
بمعدل : 0.37 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الإجتماعي 
 الشباب و الترفيه 
			 بتاريخ : 05-09-2012 الساعة : 10:08 AM 
 
  
 
 
 
 
 
 الشباب والترفيه
 
 قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلب إذا أكره عمي ) .
 
 وبما أن الإسلام يوازن بين حاجات الإنسان ، فإنه لم يلغ هذه الحاجة الإنسانية في أن يعطي الشاب من وقته للترويح والترفيه الذي تعددت أساليبه وتنوعت ، والتي يمكن أن نذكر منها ما يلي :
 
 1 - الترفيه الرياضي :
 
 إن الترفيه الرياضي شعبه وألوانه كثيرة وفي ازدياد ، وأشهرها كرة القدم ، وهي ترفيه للصحة النفسية والاجتماعية والجسدية .
 
 2 - الترفيه الفني :
 
 وهو كممارسة هواية الرسم ، والخط ، والنقش ، والتخريم ، والأشغال اليدوية من حياكة ، وتطريز ، وصناعة الورود ، وتزيين البيوت ، وهوايات الجمع كجمع الطوابع .
 
 3 - الترفيه الاجتماعي :
 
 ومن أساليبه التزاور الذي حث الإسلام عليه كثيراً ، ومنه المراسلة ، وإحياء المناسبات الإسلامية ، والمشاركة في فعاليات تعاونية بغية توطيد الأواصر بين الأخوة المؤمنين ، تضاف إليها الرحلات القصيرة والطويلة ، وهذا مما يزيل الكثير من حالات الإرهاق الجسدي والنفسي والخمول الفكري .
 
 4 - الترفيه السياحي :
 
 ويشمل زيارات المراقد والعتبات المقدسة ، والمناطق الأثرية ، والتأريخية ، والسياحية الجميلة ، وهذه الرحلات ضرورية لما تعطي من فائدة نفسية وثـقافية .
 
 إن الترويح والترفيه – أيّاً كان شكله – ليس هروباً من ضغوطات الحياة كما يتصوره البعض ، وإنما هو استعداد وتأهب لمواجهتها من جديد ، وليس كما يصفه آخرون أنه تصريفاً للطاقة الزائدة فمن ليس له هدف ، وإنما هو توظيف نافع وسليم لتلك الطاقة سواء على مستوى الفرد أو على مستوى الجماعة .
 
 ومن شرائط الترويح الذي يشجع الإسلام عليه هو :
 
 1 - أن يكون خالياً من المفاسد والمضار والبطلان والحرمة .
 
 2 - أن يخلو من الإسفاف والإسراف والاستغراق والذي يستهلك الوقت بأجمعه .
 
 كما يستحب أن ينشأ عن الترفيه أو أي استثمار لوقت الفراغ نفع خاص أو عام ، لأنه يكره للشاب أو الشابة أن يكونا فارغين لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة .
 
 وهذه قصة صغيرة تفيدنا في هذا المورد : ففي ذات صيف قائظ ، وفي المدينة المنورة ، أراد أحد الذين يكيدون بالإسلام وبأئمته أن ينال من الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) حينما رآه خارجاً في حرّ الظهيرة اللاهب كي يعمل في حقله ، فقال له : ( أفي مثل هذه الساعة تطلب الدنيا !! فماذا لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال ؟ ) فأجابه الإمام الباقر ( عليه السلام ) إجابة تعطينا درساً ثميناً بصفتنا شباب : ( أما والله لو جاءني الموت وأنا في هذه الحال لجاءني وأنا في طاعة من طاعات الله ) .
 
  
 
 |  |  |  |  |  | 
 |