|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 66500
 |  | 
الإنتساب : Jun 2011
 |  | 
المشاركات : 59
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتدى الجهاد الكفائي 
 حقيقة الحوثيين ال البيت في صعده 
			 بتاريخ : 29-06-2011 الساعة : 07:22 PM 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين  الطاهرين ،
 أخواني الكرام ؛ اسمحوا لي بفتح هذا الموضوع الهام الذي نتناول فيه ما يجري   في صعدة من أحداث مؤسفة ، سببها النظام الفاسد الذي لا يرعى أي حرمة ،،،
 أطرحه هنا لأني لا أملك مكاناً يسمع الناس منه صوتي ، لأني لا أملك وسيلة   إعلامية ، والسبب بسيط أن هذه الحملة إنما هي حلقة من سلسلة طويلة من   الانتهاكات التي رزح المذهب الزيدي وأتباعه تحت وطأتها من عشرات السنين ،   إذ لا وجود لهم يذكر في وسائل الإعلام ، بينما يسلط الضوء على بعض الدمى   التي صنعتها الدولة وغذتها وألبستها العمامة بيدها لتمثل العالم السلطوي   النموذجي ، واليوم هذه الدمى تصدر الفتاوى التي فيها تعريض بإباحة دمائنا ،   وإباحة أعراضنا ، وإباحة أموالنا !!
 أخواني ؛ أرجو منكم أن تسمعوني ، وأن تتفاعلوا معي ، وأن تعيشوا قضيتنا ،   شاركوا أخوانكم في اليمن مأساتهم ، فهي مأساة كبيرة بحق لا يجوز القعود   أمامها في مقاعد المتفرجين ، ولو أن العالم عرف ما يجري في اليمن ما تجرأ   أولئك على سفك دماء الآلاف في هدوء رهيب ، وتهديم المنازل على رؤوس أهلها   وتهديم المدارس واعتقال المئات ، هذا بالإضافة إلى المحاكم الهزلية التي هي   جزء من سيناريو مسلسل العدوان الآثم على الزيدية .
 
 سادتي الكرام ؛ أرجو أن لا يكون نصيبي منكم اللا مبالاة ، فما يجري في   اليمن بحق مأساة ، لا تقل عن مآسي المسلمين عموماً والشيعة خصوصاً في كل   مكان ، فأرجو منكم مشاركتنا في هذه المأساة ،
 شاركونا ،،،
 شاركوا بقلوبكم ،،،
 شاركوا بألسنتكم ،،،
 شاركوا بأفعالكم وانشروا قصتنا ،،،
 
 ليست رواية خيالية ، بل هي جزء لا يتجزأ من تأريخ الزيدية المثير تسطر  صفحته اليوم بالدم ،،،
 
  
  بسم الله الرحمن الرحيم الزيدية هي إحدى فرق الشيعة ، تنسب إلى حليف القرآن الإمام زيد بن زين   العابدين الإمام السجاد بن سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن أمير   المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، وهذه النسبة   إنما هي نسبة تمييز فقط لأن الإمام زيد تميز بالخروج على الظالم سائراً على   خطى جده الحسين ، لا أن الإمام زيد أتى بجديد ، فالإمام زيد عندهم هو   كسائر أئمة أهل البيت  عليهم السلام كالقاسم بن إبراهيم ، والهادي يحيى بن الحسين ، والمنصور عبد  الله بن حمزة ، والقاسم بن محمد ، وغيرهم .
 
 والزيدية مدرسة عقلانية ، تؤمن بالحجة ، وتحترم الفكر ، وتبحث عن البرهان ،   فعلوم العقيدة المتعلقة بالإلهيات سبيلها عندها العقل ، بالإضافة إلى   الآيات المثيرة لدفائن العقول وهي التي تخاطب العقل وتثيره وتمسح ما تراكم   عليه من غبار عبر الأزمنة المتطاولة .
 تؤمن بتوحيد الله ، وتنكر أن يشابه شيئا من المخلوقات ، أو يوصف بشئ من   صفاتها ، وتؤمن بالعدالة الإلهية ، وبأن الله لا يظلم ولا يجور ، ولا يقضي   بالفساد ، ولا يرضى بالظلم والإلحاد ، أمر تخييراً ونهى تحذيراً وكلف   يسيراً ، وتؤمن بصدق وعده ووعيده .
 كما تؤمن بمرجعية أهل البيت  عليهم  السلام ، أخذاً بقوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله : ( إني تارك  فيكم  ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي ،  إن  اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، وتؤمن  بإمرة  أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعده من أهل البيت عليهم السلام .
 لا يوجد لديها داء العصبية ، لأنها تؤمن بالحوار ولا تلغي الآخر ، بل تقارع   حجته بحجة ، تعيش هموم الإسلام وتعايش أفرادها ، وتحاول إطلاع غيرها على   آرائها وقراءة ما عنده .
 الزيدية وأتباعها لا يوجد لديهم مشكلة مع قانون بلادهم ، فهم يعيشون تحت   نظامه ، يشاركون الناس حياتهم ، ويمشون وفق قوانين البلاد ، وتواجدهم فاعل   في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والمهنية ؛
 فعلى نطاق الأحزاب هناك شخصيات زيدية كبيرة أسست حزبين من الأحزاب السياسية   في اليمن ؛ هما حزب الحق والذي رعى تأسيسه أكبر علماء الزيدية كالسيد   العلامة الحجة مجد لدين المؤيدي ، والسيد العلامة الحجة بدر الدين الحوثي  ، والقاضي العلامة صلاح فليتة ،  والسيد العلامة أحمد بن محمد الشامي ،  وغيرهم ، والآخر هو اتحاد القوى  الشعبية والذي أسسه السيد إبراهيم بن علي  الوزير .
 و كذلك أسسوا بعض المنظمات المدنية ؛ كمنظمة الحقوق والحريات والتي أسسها   د/ محمد عبد الملك المتوكل والسيد علي حسين الديلمي ، ومؤسسة أهل البيت الاجتماعية التي أسسها الدكتور  أحمد شرف الدين .
 منهم العديد من الدكاترة في الجامعات منهم ؛ د/ أحمد عبد الملك حميد الدين ،   د/ إسماعيل إبراهيم الوزير ، د/ فضل محمد المطاع ، د/ المرتضى المحطوري ،   د/ يحيى الخزان ، وغيرهم .
 وفي الحكومة كان لهم تواجد ؛ فاللواء يحيى محمد المتوكل عين وزيراً   للداخلية عدة مرات ، والسيد إسماعيل أحمد الوزير كذلك عين وزيراً للعدل   أكثر من مرة ، والسيد العلامة أحمد بن محمد الشامي تولى منصب وزارة الأوقاف   ، والقاضي أحمد عقبات تولى منصب وزير العدل .
 وكذلك دار الإفتاء ؛ فمفتي الجمهورية الحالي هو أحد علماء الزيدية الكبار   وهو القاضي العلامة محمد بن أحمد الجرافي ، ونائبه هو أحد أكبر علماء   الزيدية وهو السيد العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور ، ومفتي الجمهورية   اليمنية السابق ولعشرات السنين هو السيد العلامة الكبير أحمد بن محمد زبارة   رحمه الله ، وكان نائبه السيد العلامة حمود بن عباس المؤيد ، ولعلماء   الزيدية بشكل عام حضور في الإفتاء والقضاء وتواجد كبير في الساحة العلمية   وفي جمعية علماء اليمن على وجه الخصوص .
 وللشخصيات الزيدية مشاركة حافلة في الانتخابات النيابية وغيرها ، فمنهم من   ترشح ونافس وأحرز أصواتاً بالآلاف ومنهم السيد علي بن حسين الديلمي ،   والسيد قاسم الكبسي ، ومنهم من نجح وحصل على مقعد نيابي ومنهم السيد حسين   بن بدر الدين الحوثي ،  وعبد الله عيظة  الرزامي ، والسيد عبد الملك الوزير ، والقاضي أحمد بن عبد  الرزاق الرقيحي ،  والسيد محمد الشرفي ، ويحيى بن بدر الدين الحوثي ، والقاضي عبد الكريم جدبان .
 ولهم مشاركة في النقابات ؛ فمنهم المحامون كالمحامي الكبير أحمد الوادعي ،   والمحامي أحمد قاسم الديلمي ، ومنهم الأطباء ، ومنهم الصحفيون كالصحفي   الكبير عبد الكريم الخيواني الذي تحمل عناء طريق حرية الصحافة وواجه بنفسه   آلام تحقيقها ، ومثل السيد حسن محمد زيد ، ومطهر الأشموري ، وعماد الجراش ،   ومحمد المداني ، ومحمد المقالح ، وعبد السييني ، وعبد السلام الوجيه ،   وغيرهم .
 وعلى العموم الزيدية لا يوجد بينها وبين المجتمع والدولة أي حاجز كما يصوره   البعض ، إذ لا يوجد لديهم جمود وانغلاق ، بل هم منفتحون على سائر الفرق   إيماناً منهم بأهمية الحوار بين سائر الأفكار .
 
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |