|  | 
| 
| 
| شاعر 
 |  | 
رقم العضوية : 50164
 |  | 
الإنتساب : Apr 2010
 |  | 
المشاركات : 1,072
 |  | 
بمعدل : 0.19 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 حي زين العباد 
			 بتاريخ : 30-12-2010 الساعة : 03:51 PM 
 
 حي زين العباد 
 
 مـــر في خاطري شعور جميلُ***فأحتواه الشعر الرقيق الجزيلُسحـرتني شـــمــــائل فاضلات***فـــاتـــاها منـــي الـثـنـاء جميلُ
 حــــــلم فـــي خصــــاله يتعالى***و صـــفــــات بـــهـــائهـــا لايزولُ
 حي زين العــباد فـــذ السجايا*** فـــهو نــورٌ مـن فـيـه شعر اقولُ
 لمديح الامام تجري القوافي***كـــسواقٍ نــــمــيــرهـا سلسبيلُ
 غـــــرة الـوجــــــه نـورها يتلالا***هبية الله فيـــه تــــأبـى الافولُ
 حسن الخَلق بــاسم الثغر دوما***نبوي الاخــــلاق شهــم جليلُ
 افصح الـــنـاس اذ يقـول كلاما***احلـــم القـــوم صـادق بهلولُ
 أشبـــه الخــلــق شرعـة وعــلوما***بعــــليٍ فــهو الـوصي الأصيلُ
 أكثــر الــناس لـــــلاله سجــودا***يبـــكي خــوفـا ودمـعـه قنديلُ
 فــــاعتلت جبــهةٌ تمــجد ربــــا *** فـــيصلي الـــفــاً بيومه ويقولُ
 فـــأجرني أنــا الــمقــصر ربــي ***يا الــهي فــأنـت أنـت المقيلُ
 فتــــراه يـــــصفّرُ لـــــونا بـخوف*** لــصـــلاة تــرجَّ مـــنــهــا قبولُ
 وإذا قُــــدم الطــــعـــام الــــيـــه ***فعلى الوجنتين دمــعٌ همولُ
 فاعــادت عليـــه ذكرى طفوف***وابيـــه العــطشان مــــات قتيلُ
 حرّقــوها الخيــام ظلما وجورا***فسلام ايــهــا المـــريضٌ العليلُ
 وقــيـــود سلاســل فــــي يـــديه***الــم السبي جرحه قــد يطولُ
 ثم ســــاروا بهم لكل النواحي*** إذ يقـــود الــمسير وغـدٌ رذيلُ
 عــميـــت عــين رامـقتهم بــسوء*** وعـلـيـــها ذنــب كبــيــر وبــيلُ
 مـصــاعب تـتــــرا تلّــــوع فـــيــها***ونــساء ثكــلى محزونة وعويلُ
 ودخول الشآم في القلب حزن***وشجى ذكـــريــاته قـــد تطولُ
 ايها القـــلب الذي تحلى بصفح*** ايهـــا الــــنور لله قــــلب نبيلُ
 جـــاء مــــروان خائفــا مستجيرا***مَن حمى نساء امية مَنْ دخيلُ
 كان فــــي جـــوف ليـــله لاينام *** ينقل السمــن والدقيـق يجولُ
 بــشهي الــطعــام جـود الــعطـايا***هـمــة فــضلــها سخـــي شمولُ
 فــاذا جـاء قدتــنـحى الحجيج ***قــاصد البــيــت هــمـهُ التقبيلُ
 يحسُن الـــقول عــامــرا مستجيبا***فــي دعـــاء مــنــه عــليـه مثولُ
 صحف طاهرات بقــلب خشوع***لعــمــيــد تـشـت فــيــها العقولُ
 ومسيــــر فيـــه معــــاجــز تتوالى***هب فــي ذكرها النسيم العليلُ
 يـــاحبــيـب الـــفقير تـسعى الـيه***كـــل يـــوم تــعــيــنــه و مــعــيـلُ
 يـــا مغــــيث الـــــــيتم تحنو اليه ***بـحـــنــانٍ انــتَ ابٌ وكــفـيـلُ
 يـــافقيه لـلعــــلم انـــت تصدى***انت اوجدت لــلمحال حلولُ
 فـــاغــاظ الطــغـــاة جهبــذ علمٍ***حــسبــوه مــن الــسيـوف صـقيلُ
 حســدوه لــمــا تحـــلى بـفضل*** فـــأرادوا لــضــوء مـــجـدٍ يزولُ
 فــادســوا الــيــه سُّمـاً بـحــقـد ***اعــنـي ذاك الــذي عليه دليلُ
 فـيـــعــانــي الامـــام الآم ســـمٍّ***ضعـــف الجسم قد حواه نحولُ
 سلّــــم الامــــر كـــلـــه لـــكـريمٍ ***فـاضـت روحـه فــالـعزاء سبــيلُ
 خرج النــاس مـــن رجال ٍنساءٍ***بعــــد صابت ابــن هاشم غولُ
 ضجـــــوا في بكـــاءهم وعويل*** ودمـــــوع على الخدود تسيلُ
 قـــــد فقـــدنا أمـــامـنــا يا أسانا***مــنــبع العـــــلم فــالزمـان كليلُ
 هُـــد ركـــــن وغــيـَّبــته الليالي***لإمـــــامٍ يـــــعّــز فـــيــه الــقـيـبلُ
 يــزهر الـــشعــر بـــارعــا مـستنيرا***لرحــابٍ يحـنـو اختـيــالا يميلُ
 غيـر هذا الشعر الحميد المقفى***هــو لي منــقـذ و مـشفى غليلُ
 مـــن عــذابٍ مــا تّــقــيــه بــيـومٍ***لــكــرامٍ بــهـم يـُجـار الدخيلُ
 آل طـــه الحبــيــب قـــرة عـيني***ثلـــة ليس عــن هداها بديلُ
 
 
 
 ابو مهدي عادل-النجف الاشرف 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |