القول في تحريف االقران معفو عنه عند ابن تيمية بالاجماع
بتاريخ : 03-09-2010 الساعة : 10:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
لقد رأينا وسمعنا كثيراً تطبيل الوهابية في قنواتهم ومواقعهم ومنتدياتهم وشبكاتهم على النت وكيف أنهم يسألون الشيعة في أن يقولوا بكفر من قال أو روى روايات في تحريف القرآن!!
ولما كان الشيعة يقسمون بالله أنهم لايقولون بتحريف القرآن والوهابية يصرون في أن الشيعة يقولون في تحريف القرآن، كحال من اتهموه بالقتل وهو بريء يقسم بالله أنهم بريء والحاكم يقول له أنت قاتل ولاكرامة لك!، الذي دفعني للبحث هو هذه المقدمة، فجاء التساؤل يقول: هل قال الوهابية بكفر من حرّف القرآن أو قال بنقصان أو نفى قرآنية شيء من القرآن الموجود بين أيدينا الآن؟!!
وإذا بنصّ يمرّ عليّ في توقيع الأخ الفاضل عدو المنافقين في شبكة الحق المباركة وهو كالتالي:
"قال ابن تيمية في جامع الرسائل: (وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ "بل عجبتُ" ويقول أن الله لا يعجب، ... وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كما أنكر بعضهم: "أولم ييأس الذين آمنوا" فقال: إنما هي "أولم يتبين الذين آمنوا" وآخر أنكر "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" فقال: إنما هي "ووصى ربك" وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع، ...)اهـ"
فعجبت كثيراً منه فطلبت منه المصدر بالتفصيل وإذا به يعطيني أكثر من موقع لكتاب ابن تيميه هذا وإليكم المصدر الأول:
ففي الصفحة الأولى تجدون النص في آخر الثلث الأخير منها، وأما في المصدر الثاني فتجدون في منتصف الصفحة تحت عنوان: التكفير بالخطأ في الاعتقاديات والاجتهاد في العمليات.
والنص كالتالي:
"التكفير بالخطأ في الاعتقاديات والاجتهاد في العمليات
وقد وقع الخطأ كثيرا لخلق من هذه الأمة واتفقوا على عدم تكفير من أخطأ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام، وكذلك لبعضهم في قتال بعض وتكفير بعض أقوال معروفة، وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ " بل عجبت " ويقول: أن الله لا يعجب، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله أفقه منه وكان يقرأ " بل عجبت ". فهذا قد أنكر قراءة ثابتة،وأنكر صفة لله دل عليها الكتاب والسنة، واتفقت الأمة على أن شريحا إمام من الأئمة،وكذلك بعض العلماء أنكر حروفا من القرآن كما أنكر بعضهم: " أفلم ييأس الذين آمنوا " فقال: إنما هي " أو لم يتبين الذين آمنوا "، وآخر أنكر " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " فقال: إنما هي " ووصى ربك "، وبعضهم كان حذف المعوذتين،وآخر يكتب سورتي القنوت. وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع"
قلت: لعمري أين أنتم من هذا الكلام أيها الوهابية يامن تدّعون اتباعكم للقرآن الكريم؟!!