عمر جاسوس قريش ..كان لا يترك النبي صلى الله عليه وآله في حاله .
وإحدى الروايات ذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعمر : ما تتركني ليلا نهارا ؟
هذا يعني كان عين للمشركين يراقب كل تحركاته ..
وطبع التجسس كان يجري بدمه حتى عندما دخل للاسلام
فلم يغير الإسلام شيء في عمر ...
بالإضافة إلى أن هناك رواية أخرى تقول ان عمر عندما شهد الشهادتين
أعلن إسلامه على الفور من دون الخوف من المشركين ..
وعلى الرغم من النبي صلى الله عليه وآله قد أمر عمر أن يكتم إسلامه
ولكنه أبى إلا أن يعلن إسلامه وإن يخرج المسلمين معه
في اول مخالفة صريحة لاوامر النبي صلى الله عليه واله..
طبعا ليس حبا" بالاسلام والمسلمين ولكن ليعرف المشركين الذي آمنوا وكم عددهم ..
وإن كان حقا أن عمر يمتلك كل هذه القوة والشجاعه لما ترك النبي صلى الله عليه وآله مكة
مهاجره إلى المدينة ..أو كما يقول الطبري هرب من المشركين إلى المدينة ..
===
وانا اشكرك جدا اخي مروان 1400
لهذا الرد الرائع
وفقك الله لكل خير