عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.91 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-03-2007 الساعة : 02:59 PM


تهديده لعمر بن الخطاب عليه من الله ما يستحق وإثبات إسلامه


عن كتاب مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي ج 9 ص 214

رؤيا الرجل أن ديكا نقره نقرتين ، فأوله برجل من العجم سيقتله .


وعن بعض الكتب ، أن أبا لؤلؤة كان غلام المغيرة بن شعبة ، اسمه الفيروز الفارسي ، أصله من نهاوند ، فأسرته الروم وأسره المسلمون من الروم . ولذلك لما قدم سبى نهاوند إلى المدينة سنة 21 كان أبو لؤلؤة لا يلقي منهم صغيرا إلا مسح رأسه وبكى ، وقال له : أكل دمع كبدي . وذلك لأن الرجل وضع عليه من الخراج كل يوم درهمين ، فثقل عليه الأمر ، فأتى إليه ، فقال له الرجل : ليس بكثير في حقك ، فإني سمعت عنك أنك لو أردت أن تدير الرحى بالريح ، لقدرت على ذلك .

فقال له أبو لؤلؤة : لأديرن لك رحى لا تسكن إلى يوم القيامة .
فقال : إن العبد قد أوعد ولو كنت أقتل أحدا بالتهمة لقتلته .
وفي خبر آخر ، قال له أبو لؤلؤة : لأعملن لك رحى يتحدث بها من بالمشرق والمغرب .
ثم إنه قتله بعد ذلك ، والتفصيل يطلب من غير هذا الكتاب والله العاصم .

وقال الميرزا عبد الله الأفندي في الرياض ما ملخصه :
أبو لؤلؤة فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصل ، والمولد المدني ، قاتل ابن الخطاب وقصته في كتاب لسان الواعظين لنا .
ثم نقل ما ذكره الميرزا مخدوم الشريفي في كتاب نواقض الروافض ، ثم قال :

ثم اعلم أن فيروز هذا قد كان من أكابر المسلمين والمجاهدين بل من خلص أتباع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان أخا لذكوان ، وهو أبو أبي الزناد عبد الله بن ذكوان عالم أهل المدينة بالحساب والفرائض والنحو والشعر والحديث والفقه . فراجع الاستيعاب . وقال الذهبي في كتابه المختصر في الرجال : عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن هو الإمام أبو الزناد المدني مولى بني امية ، وذكوان هو أخو أبو لؤلؤة قاتل عمر ، ثقة ثبت روى عنه مالك والليث والسفيانان . مات فجأة في شهر رمضان سنة 131 .


ثم قال صاحب الرياض : وهذا أجلى دليل على كون فيروز المذكور من الشيعة وحينئذ فلا اعتماد بما قاله الذهبي من أن أبا لؤلؤة كان عبدا نصرانيا لمغيرة ابن شعبة .

وكذا لا اعتداد بما قاله السيوطي في تاريخ الخلفاء من أن أبا لؤلؤة كان عبدا لمغيرة ويصنع الأرحاء ، ثم روى عن ابن عباس أن أبا لؤلؤة كان مجوسيا .

ثم إن في المقام كلام آخر وهو أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أمر باخراج مطلق الكفار من مكة والمدينة ، فضلا عن مسجدهما ، والعامة قد نقلوا ذلك وأذعنوا بصحة الخبر الوارد في ذلك الباب . فإذا كان أبو لؤلؤة نصرانيا مجوسيا كيف رخصه عمر في أيام خلافته أن يدخل مدينة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من غير مضايقة ولا نكير ، فضلا عن مسجده ؟ ! وهذا منه إما يدل على عدم مبالاته في الدين أو على عدم صحة ما نسبوه إليه

.
ولو تنزلنا عن ذلك نقول : كان أول أمره من الكفار ومن مجوس بلاد نهاوند ، ثم تشرف بعد بدين الإسلام .

يتبع ..


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ
رد مع اقتباس