|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.69 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ليلى^^
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 07-12-2009 الساعة : 03:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أختي الكريمة
أول بالبدأ أهنأكم بعيد الأضحى وعيد الغدير
وكل وجميع المواليين بخير وبصحة وعافية
أما بخصوص الموضوع فهو يختزن
بين طياته الكثير من العبر والعبرة
منه في جعل أنفسنا تتأنق وتتهذب
وتتجمل وتزين بعطر الشوق
وبروائح الحب الإلاهي لإلاه
كم تلطف علينا بمكرماته
لا يعدها عداد إلكثروني
ولا تبصر كلها بعين قزحية
كم هي تلك المكرمات
وكم نحن قاصرين على منحها
ما تستحق من تأملاتنا
والوقوف عنها حثى نلج لخفاياها بالرغم
أننا سوف نظل أبدا الدهر
قاصرين على فهم مثلا زخات المطر
التي تهطل لتبرد حر صيفنا
ولا أن تشرق شمس الخريف
لتداعب أجسامنا التي إكتسحها ظلمة النها
ر وكيف تكون النجوم تضيئ الأرض في أول البدر
وكيف أن هناك أقمار وسماوات
لم يدرك بعد الإنسان ماهية خلقها ولا حكمة صنعها
ولا كيف جعل تلك الجبل أشم
الكل يطمح ليصل لقمتها في تحدي
وليس ليدرك روعة خلقه
ويتأمل كيف تكون رؤية عضمته
حين يكون فوق قمته
وكيف يكون هو وهو
تحث سفحه
وكيف لثرى الصحراء أن تجدها في النهار
في مكان لتصحوا في الصباح
وتراها قد إنتقلت لمكان بفضل تلك الرياح
التي تجوب بها حيث أراد خالقها
فهل تأمنا يوما لهكذا عظم من حكمة خالق الكون
كم نحتاج لتأملات وكم تحتاج حياتنا لتلك التأملات لعلها تمتطي بنا لرحلة الصفاء النفسي والهدوء النسبي
ولو تسألنا اليوم لماذا هناك رياضة خاصة بالتأمل
وهي ما تسمى باليوڭا
لا عرفنا كم سبقنا غيرنا
وفهم المعنى الحقيقي لحالة التأمل
كيف يقدرها الأخرين في حياتهم
ولا يعيرها أي إهتمام الإنسان
الذي يسمى نفسه أنه ينتسب لدين أحمد
والذي هو المفروض
أن يكون أشد حرصا وإرتباطا
وعلما بجعل حالة التأمل بما وبكل ما هو
كائن صغير وكبيرقد نجده ذو أهمية
أو لا لكن في كلا الحالتين كل ما خلقه الخالق
إلا وله كل الأهمية في حياتنا الدنيوية
***
**
أختي ليلى الكريمة
عذرا للإطالة لكن الموضوع كان
ولو نسبيا يستحق فوضوية حروفي
ولربما قد لا تجدينها مرتبطة بالشكل الصحيح
لكن المهم قد أجده في رأيي المتواضع
أنني شاركت أختا مثلكم في حروف قيمة
كانت تحمل معاني رائعة
دمتي دوما ودائما في تألق حروفي
بمعاني تصب في مواضيع
تخدم قريحتنا النفسية والدينية
فجزيت على ما تقدمينه
في هذا الصرح المحمدي العلوي
خير الجزاء
|
|
|
|
|