|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 02-12-2009 الساعة : 05:40 PM
الشبهة السادسة عشر
قال الوهابي :
وقال الشيعي عبد الحسين شرف الدين ناقلاً غدر الشيعة بمسلم بن عقيل :
( لكنهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، وأخفروا ذمته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا وفوا له بعقد ، وكان بأبي هو وأمي من أسود الوقائع ، وسقاة الحقوق ، وأباة الذل ، وأولى الحفائظ ، وله حين أسلمه أصحابه واشتد البأس بينه وبين عدوه مقام كريم ،وموقف عظيم ، اذ جاءه العدو من فوقه ومن تحته وأحاط به من جميع نواحيه ، وهو وحيد فريد ، لاناصر له ولامعين …. حتى وقع في أيديهم أسيراً ) المجالس الفاخرة ص62
الرد :
انظروا ما فعله السنة في مسلم ابن عقيل في قتالهم له و ضربهم
عند رجوعي الى كتاب المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة لــ الإمام عبد الحسين شرف الدينالموسوي - المجلس الرابع – ص 192 الى 193
وكتب إلى يزيد كتاباً فيه : أنّ مسلم بن عقيل قدم الكوفة وبايعت الشيعة للحسين ، فان يكن لك فيها حاجة فابعث إليها قويّاً ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك ، فانّالنعمان رجل ضعيف أو هو يتضعّف .
ثم كتب كل من عمارة بن عقبة وعمر بن سعد ينحو من ذلك .
وبعد وصول كتبهم إلى يزيد كتب إلى عبيد الله بن زياد ـ وكان والياً على البصرةـ بأنّه قد ولاه الكوفة وضمّها إليه ، وعرّفهأمر مسلم بن عقيل وشدّد عليه في تحصيله وقتله .
فأسرع اللعين إلى الكوفة ، واستخلف أخاه عثمان على البصرة ، وكان دخوله إلى الكوفة ليلاً ، فظنّ أهلها أنّه الحسين عليه السلام فتباشروا بقدومه ودنوا منه ،فلمّا عرفوا أنّه ابن مرجانة تفرّقوا عنه . فدخل قصر الامارة وبات فيه إلى الغداة ،ثم خرج فأبرق وأرعد ، ووعد وتوعّد
فلمّا سمع مسلم بن عقيل بذلك خاف على نفسه ، فقصد هاني بن عروة
فآواه وأكرم مثواهه ، وكثر اختلاف أصحابه إليه يبايعونه على السمع والطاعة
لكنّهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، واخفروا ذمّته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا وفوا له بعقد ، وكان ـ بأبي هو وأمّي ـ من اُسود الوقائع ، وسقاة الحتوف ، واُباةالذلّ ، واولي الحفائظ ، وله ـ حين أسلمه أصحابه ، واشتد البأس بينه وبين عدوّه ـمقام كريم ، وموقف عظيم ، إذ جاء العدو من فوقه ومن تحته ، وأحاط به من جميع نواحيه، وهو وحيد فريد ، لا ناصر له ولا معين ، فأبلى بلاءً حسناً ، وصبر صبر الأحرار علىضرب سيوفهم ، ورضخ أحجارهموما ناله من ضياتهمالشحيذة ، وأطنان قصبهم الملتهبة ، التي كانوا يرمونه من فوق البيت عليه ، حتى وقعفي أيديهم أسيراً ، بعد أن فتك بهم ، وأذاقهم وبال أمرهم ، ثم قتلوه ظمئاناً ، وهويكبّر الله ويستغفره ، ويصلّي على رسوله صلى الله عليه وآله ، وصلبوا جثته بالكناسة، وبعثوا برأسه إلى الشام .
طبعا الغادرين هم الاشراف (السنة ) كما نقلت لكم سابقا حينما تم رشوتهم و بث الجواسيس فيهم و تخويفهم لكن بقي شي واحد و هو اين كان الشيعة التي بايعت مسلم بن عقيل ؟؟
التاريخ يرد على الناصبي :
الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
ان الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه الفرزدق ، فسلم عليه وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى اهل الكوفة
وهم الذين قتلوا ابن عمك
مسلم ابن عقيل و شيعته ؟ و أما بقية اصحابه فهم من اهل السنة
|
|
|
|
|