[محق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخمد نجاد [ مشاهدة المشاركة ]

لم يقل الله ضعف إيمانهم بل ضعف كلمة عامة وإذا رجعنا الى التفسير قد نجد إجتهادات كثيرة وفي كلتا الحالتين لم يذكر أنهم منافقين أو مرتدين بل أثبت انهم مؤمنين ويغلبوا الكفار وهذا دليل على صحة إيمانهم كلمة ضعف

هل ممكن تذكر لنا من أجتهادات التفاسير التي تقول بها ... هل قرأت الاية وتأملت فيها .. الضعف ما معناه ... والايمان درجات فلا نقيس مجموعة عددها عشرون نفر يهزموا مائتين لوحدهم بمجموعة أخرى عددها مائة يهزموا مائتين ...فمن المؤكد ان الاولى أفضل وأكثر أيمان وصبر ..
وأريدك ان تقول ما معنى هذه الاية : "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (136)
يطلب من الذين امنوا ان يؤمنوا ...كيف تفسر ذلك ... أي يا أيها الذين قلتم أنكم مؤمنون ألتزموا بالافعال الدالة على الايمان وكونوا مؤمنين فعلا ... مثلها يا أيها المسلمون ...ولكن الله يريد ان يوصلهم الى الايمان الحقيقي ..يشجعهم ويحمسهم ...

اقتباس :

أنظر الى الله ماذا قال : يا ايها الذين آمنوا ولم يقل يا مرتدين أو منافقين أو حتى يا مسلمين وهذا دليل آخر على إيمانهم ولو كان عملهم عمل الكفار لما ذكر إيمانهم .

و هل مخالفة القول للعمل من سمات المؤمنين الذين يكونون مع النبي صل الله عليه واله ...لم تقولون ما لا تفعلون .. هل هذه صفات والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم .. هل صفاتهم يقولون شئ ويخالفونه ... يقولون اشياء و لاينفذونها .. يعني مجرد كلام من غير فعل ..هل هذه صفاتهم ... يقولون ما لا يفعلون..كبر مقتا عند الله ..الله يمقت ويبغض هذا الفعل مقتا وبغضا شديدا ..فهل هذه صفات الذين معه في الاية ...

اقتباس :

لو كان عملهم يوصل الكفر لوضح الله ذلك بل هم بشر تفاجأوا بعدوهم فهربوا ثم عادوا ونصرهم الله على الكافرين إذ يقول عذب الذين كفروا وهو النصر على الكفار ولم نسمع عن عذاب اصاب المؤمنين في حنين .

الاية فيها توبيخ ..الاية تقول لهم لم تغنكم يا صحابة كثرتكم و فررتم منهزمين ..وتركتم الرسول صل الله عليه واله وحده مع القلة المؤمنة التي ثبتها الله وأنزل السكينة عليها وأنزل ملائكة تقاتل .. أي رغم فراركم يا أيها الاكثرية الله سبحانه حقق النصر بالقلة .. حقق بالقلة ما لم تحققه كثرتكم ...
وأي مفاجئة تتحدث عنها ... أعداد المسلمين الصحابة في غزوة حنين كثيرة يصل عددهم الى اثناعشر ألف مقاتل .. بكامل الاستعداد وأنت تقول تفاجئوا ...قل فروا وولوا مدبرين ولا تقل تفاجئوا كلام من عندك ..
وان الله نصر المسلمين بالقلة المؤمنة كما واضح في الاية ... وطبعا لا قياس بين القلة الثابتة وبين الكثرة الفارة ...هذا القياس ظالم