|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.69 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اللجنة العامة
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 25-11-2009 الساعة : 03:15 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف
يا كريـــــــــــــــــم
---
;;,;;,,,
كم تنهدت من تنهيدات
خرجت من أعماق
أعماق أنفاسي كأنني أم صالح
تلك التي وهبت سنين عمرها
لتفاني في خذمة أبوها وطفليها
فعملت في بهيم الليل وعند سجع الصبح
دون أن تمل وأن تكل واهبة كل لحظات عمرها
لفلذ كبدها عسى أن يعوضها الله
فيهما خير تعويض
هاربة من قتامة الحياة وبؤس الزوج الهامل
والمهمل لأبسط واجبته الإنسانية
كأن الحياة بما فيها الزوجة والأولاد
لا تعني له سوى غلطة عمر أو حماقة
لم يستعد لها بعد
فياله من عقل طفولي
كيف له حثى أن يكون طفولي
بل كانت إنسانيته تنطوي على عداء مبيت
وخبث مبطن كأنه حين تزوج
كان من غرض الإنتقام من تعاسة الزم
ن له وحين رزق بأطفال زاد عدائه إتجاه الحياة
فإزدادت شراهة الإنتقام
تتحول إلى سلوك ظاهري
كان أول ضحاياه تلك الأم المسكينة
التي أنهكهتها أثقال الحياة
وغدت بها إلى حيث الأهوال
فلم تعلم كيف تواجهها
لولا أن لازال لها عقل تفكر به
وجسم فتي بالرغم من نحالته وإنهاكه
إلا أنه لا زال قادرا بعد على المقاومة
عواصف دواهي الزمن
فكان الطلاق هو خطوة أولى لتجعلها
تندفع إلى الأمام فأدركت معنى الحياة
وتقاسمت حلوها ومرها مع شباب عمرها
فلم تلتفت للوراء يوما لأنها تدرك
عين الإدراك أن خلفته قديما
لا يجب أن تتذكره حديثا فبمجرد التذكير
سيشكل عندها إعاقة ذهنية نحو الإستمرارية
حقا جسدت أم صالح أمهات
عدة في مجتمعات منحطة أخلاقيا
بوجود هكذا رجال كان يمثلهم أبو صالح
الذي لم يأبه لا للأم و لأبنائه
بل كان مصالحه الشخصية تظغى على تفكيره
العقيم المعقم تجاه تولي المسؤولية
وكيف يحافظ على البذرة الفتية
وكان الأم خير الأمهات التي
ترمز للوفاء بل جسدت الوفاء
بكل معانيه وفاء للأهل ووفاء للأبناء
ولو كلفها ذالك كل حياتها
بل أهدت عمر سنينها فوق راحة
جني ثمار أبناء صالحين كهناء وصالح
حقيقتا إستنتجت
في نهاية الأقصوصة المؤلمة المعاني
أن أم صالح في القصة
كان رمزا للقوة والصلابة
حين رفضت الرجوع لكنف رجل مستهتر
بل لم تضعف ونحن اللذين
عرفنا الضعف من إحدى سماتها
لكن حين أدركت حقيقة المصير
ووعت أن الرجوع إلى الذل والقهر
فضلت الإنفصال وهي مدركة
أن ما تقوم به لهو الحل الأمثل لأطفالها
بل أدركت أن الصبر مع الضياع الروحي
لسوف يخلف ضياع أسرة بأكملها
وصبر مع السعادة الروحية
سوف يخلف أسرة ناجحة كصالح وهناء
فكم من صبر على ضياع لهو الضياع
في جوهره وكم من صبر لا يحتاج منا
لكل هذا الصبر فيلزمنا الوعي
مثى نصبر ومثى نتصبر
ومثى ألا نسوق إلى الصبر
فنكون كمجبرين أو مجرد راكبين
لا ندرك متى يقف قطار العمر بنا
°°°---°°°
أخيات وإخوان لجنة منتدى العام
كان الرد على بديع ما سطرتموه لنا
هاهنا غير الذي كتبته
بسبب أنني حين قمت بوضع الرد
مسح فعدت للكتابة
وكان الرد مغاير ا في التركيبة الحروفية
وليس في الفكرة لهذا تقبلوا مني هذا الرد المختصر
وإن شاء الله أكون قد فهمت مغزى الفكرة الأساس
وأتمنى أن تقبلوا ردي المتواضع
على عظيم ما نثرتموه هاهنا فحقا لجنة تستحق
منا المتابعة بل لكم كل الشكر
حثى لو كان حروفا متضعضع
ة إلا أنها أعجبت بنص
كان يحاكي الواقع المؤلم
بكل أبعاده السردية
لهذا ولكل ما كتب هاهنا
لكم أحر سلامي وجل ودي وبإمتنان
وبكامل الإحترام أنهي ردي المتواضع هذا
دمتم بالألطاف المحمدية محاطين
وننتظر إبداع أخر وإن شاء الله
نحن من المتابعين فتابعوا حلقات
إبداعكم نكن بالقرب دوما
|
|
|
|
|