|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-11-2009 الساعة : 08:38 PM
حكم الزواج بنية الطلاق عند ابن باز :
اقتباس :
|
أنا موظف مغترب في المملكة في مدينة الرياض، وأنا سوري الجنسية، أرغب التزوج بطريقة زواج بنية الطلاق، فما حكم الإسلام في هذا، خاصة أنه عندما ينتهي عقد العمل في المملكة أريد أن أطلق وأسافر؟ أفيدوني أفادكم الله؟.
هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، والأكثرون على جواز ذلك ؛ لأن النية داخلية ليس فيها مشارطة بينه وبين أهل الزوجة ولا بينه وبين الزوجة فليس هذا من باب المتعة ، بل هذا نكاح شرعي صحيح عند جمهور أهل العلم ، وكونه ينوي الطلاق في المستقبل عند سفره أو عند حاجة أخرى لا يضره ذلك هذا شيء مباح له ، الطلاق مباح له عند الحاجة إليه ، ولكن ليس بشرط أما إذا شُرط عليه ذلك أنه يطلق في وقت كذا بعد شهر بعد شهرين بعد سنة أو اتفق على ذلك هذه المتعة المحرمة لا يجوز ، لكن مادام هذا شيئاً في نفسه ليس بينه بينهم فيه شرط وإنما هو بينه وبين الله - عز وجل - فهذا لا يضر النكاح على الصحيح عن جمهور أهل العلم.
|
راجع :
http://www.binbaz.org.sa/mat/12712
و هذه بعض أقوال العلماء في الزواج بنية الطلاق :
قال الشيخ ابن قدامة المقدسي: [ وإن تزوجها بغير شرط، إلا أن في نيته طلاقها بعد شهر، أو إذا انقضت حاجته في هذا البلد فالنكاح صحيح في قول عامة أهل العلم، إلا الأوزاعي قال: هو نكاح متعة. والصحيح: أنه لا بأس به، ولا تضر نيته، وليس على الرجل أن ينوي حبس امرأته، وحسبه إن وافقته وإلا طلقها) المغني 7/179-180.
وقال الإمام النووي:
[قال القاضي: وأجمعوا على أن من نكح نكاحاً مطلقاً ونيَّتُه أن لا يمكث معها إلا مدة نواها فنكاحه صحيح حلال، وليس نكاح متعة. وإنما نكاح المتعة ما وقع بالشرط المذكور. ولكن قال مالك : ليس هذا من أخلاق الناس . وشذ الأوزاعي، فقال: هو نكاح متعة ولا خير فيه] شرح النووي على صحيح مسلم 3/529.
.................
فحضرتك جاي فرحان بالطعن الذي يحصل بزواج أحلّه الله و رسوله ( صلى الله عليه و آله ) و إن تقولون بتحريمه لاحقا ... لكنّه قد شُرّع من قبل الله و رسوله ... و تعتبر هذا الزواج الذي شرّعه الله و رسوله من انواع الدعارة و الزنا !!!!!
متناسيا أو متغامضا عن الزواح بنية الطلاق و الذي أحلّه جمع من علمائك القديمين و المعاصرين و الذي لم ينزل به الله من سلطان و لم يشرّعه الله و رسوله .. و لم يحدث أن تزوّج أحدهم بهكذا زواج في عهد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... و تعتبرون هذا زواجا صحيحا !!!!!!!!!!!!!!!!!
و لله في خلقه شؤون !!!!!!!!!
|
|
|
|
|