الموضوع: جوهرة الجواهر
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.75 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي جوهرة الجواهر
قديم بتاريخ : 19-11-2009 الساعة : 05:25 AM




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

جوهرة الجواهر


رَبّيْ لَهُ الأسْماءُ حُسْنى رَدّدوْا = مَنْ يُحْصِها دَخَلَ الْجِنانَ فَعَدِّدُوْا


الله ُ مالله ِ مِنْ نِد ٍ لَهُ = فَهْوَ الأله ُ وَلا شَبيه َ يُهَدِّدُ


ادْعوهُ بالرَّحْمن ِ مَن ْ بالرَّحْمَة ِ = كُل ُُُّ الْخَلائِق ِ عَطْفُه ُ متغَمِّدُ

وَهْوَ الرَّحِيْم ُ لِلرَّحِيْم ِ بِخَلْقِه ِ = وَلِمَنْ بلََيلِه ِ قائِما يَتَهَجَّدُ

رَبّيْ هُوَ الْمَلِكُ الَّذيْ فِيْ مُلْكِه ِ = لَهُ لاشَريْكَ وَوَحْدَه ُ مُتَفَََرِّدُ

وَادْعوهُ بِالْقُدّوس ِ فَهْوَ مُقَدَّسٌ = وَمُنَزَّهٌ عَنْ كُلِّ نَقْص ٍ يُفْسِدُ

وَهْوَ السَّلامُ وَمِنَ الْعُيوب ِمُسَلَّمُ = وَبِه ِ سَلِمْنا مِنْ أيِّ كَيْد ٍأوْ عَدُوْ

وَالْمُؤْمِن ُ يَعْني الْملاذ َ الآمنا = اَمِن َ الصَّدوقُ وَبِالأجابَة ِيُوْعَدُ

رَبِّي الْمُهَيْمِن ُوَالرَّقيْبُ الشّاهِدُ = وَبهِ ِالصَّلاح ُ لَنا وَمِنْه ُ يُحْصَدُ

وَهْو َ الْعَزيْز ُ وَلا نَظِيرَ لِعِزِّه ِ = وَلِمَنْ يَشاءُ بَعْد َ ذُل ٍ سُؤْدَدُ

وَادْعوه ُ بالْجَبّار ِ فِيْ اِجْبارهِ ِ= لِلظُّلْم ِ وَالْبَغْي ِ الْعَنِيْد ِ يُشَرِّدُ

عَظِّمْه ُ بالْمُتَكَبِّر ِ بتَذَلُّل ٍ = فَيُعِزُّكُمْ ذُو الْكِبْرياء ِ الأوْحَدُ

وَهْوَ الْوَدودُ لِوِِدِّه ِهُوَ مُحْسِنُ = وَبه ِ تُحازُ مَحَبَّة ٌ وَتَوَدُّدُ

رَبِّي الْمَجيْدُ ببِرِّه ِ وَعَطائِهِ = لِكَمال ِمَجْدِه ِ يَسْتَحِق ُّ وَنَجْهَدُ

وَالْباعِثُ يَوْمَ النُّشور ِسَيُبْعَث ُ = يُحْييْ النُّفوسَ بنُورِه ِ وَيُوَلِّد ُ

رَبّي الشَّهِيْدُ عَلى الْخَفايا مُشْرفُ = مَنْ يَذْكُروه ُ اِذا اخْتَلُوْا هُوَ يَشْهَدُ

وَالْحَقُّ مَوْجود ٌ حَقِيقِيٌ هُوَ = وَبه ِيَحِقُّ الْحَقُّ يُدْحَضُ مُلْحِدُ

رَبّي الْوَكِيلُ اِليهِ أمْرُكَ يُوْكَلُ = وَبِه ِالسَّكِينَةُ فِي الْقُلوب ِ تُجَدَّدُ

وَهْوَ الْقَوِيُّ الْقادِرُ وَالْغالِبُ = لاحَوْلَ دُونَه ُ لاقِوىً تَسْتَأسِدُ

رَبّي الْمَتِيْنُ لَهُ كَمال ُ الْقُوَّةُ = هُوَ بالِغ ُ الْقُدرات ِ مِنْهُ تَجَلُّدُ

وَهْوَ الْوَلِي ُّ لأوْلِيائِه ِ يَنْصُرُ = وَيُحِبُّهُمْ وَبِحُبِّه ِ نَتَحَشَّدُ

رَبِّي الْحَمِيْدُ الْمُسْتَحِقُّ لِحَمْدِه ِ = وَجَزاءُ ذاكِرِه ِالْغِنى به ِ نَحْمِدُ

رَبِّيْ هُوَ الْمُحْصِي لِطاعَة ِ عَبْدِه ِ = تُراقِب ُ النَّفْسَ به ِ وَتُعَوِّدُ

وَالْمُبْدِىءُ لاشَي ءَ قَبْلَهُ قَدْ بَدا = وَبِه ِابْتَدى كُلُّ الْوُجُود ِفَوَحِّدُوْا

وَهْوَ الْمُعِيْدُ اِلى الْحَياة ِ يُعِيْدُنا = وَاِلى الْمَماتِ فَلَسْتَ عَنْه ُ تُبْعِدُ

رَبِّيْ هُوَ الْمُحْيِي ْ لِمَخْلُوقاتِهِ = تَحْيى الْقُلوبُ بِذِكْرِه ِ فَتَوَدَّدوْا

وَهْوَ الْمُمِيْتُ لِكُلِّ رُوح ٍيَسْلِبُ = يُحْيِي الْفُؤادَ وَشَهْوَةٌ بِهِ تَخْمدُ

وَالْحَي ُّ باق ٍ دائِم ٌ لايَنْتَهِي ْ = بِشَهادَة ِ الأحْياء ِ مِنْهُ نُخَلَّدُ

وَادعوه بالْقَيُّوم ِ قامَ بنَفْسِه ِ = يُغْنِيْ وَيُسْتَغْنى بِه ِ فَلْتَسْنِدُوْا

وَالْواجِدُ مافِي الْوُجود ِالْمالِك ُ = لانَغْفَلُ عَمّا يَرى أوْ نَهْمِدُ


وَالماجِدُ جُوْداً وَجاها ً أمْجَدا = وَبِه ِ التَّرَفُع ُ وَلِلْحَقائِق ِمَعْبَدُ

وَالْواحِدُ أحَدٌ وَفَرْدٌ لَمْ يَلِدْ = أبَداً وَلَمْ يُوْلَدْ وَمِنْهُ نُوَحِّدُ


أحَدٌ هُوَ أوْ واحِدٌ فِي الْقُدرْة ِ = وَبه ِالْبَراءَةُ مِنَ الشَّراكَة ِفاسْجُدُوْا


رَبِّيْ هُوَالصَّمَدُ الَّذيْ لَه ُنَلْجَأ ُ = يُغْنِي الْوَرى بِالْعَوْن ِ مِنْهُ سَنُنْجِدُ

وَالْقادِرُ ذُو الْقُدْرَة ِ لايَعْجَزُ = بِه ِجاهِدُوا النَّفْسَ دعُوها تَكْمدُ

وَاذْكُرْ لِمُقْتَدِر ٍ قََدير ٍ مظهر = لِلأقْتِدار ِ بِحِكْمَة ٍ فَبِه ِ ارْكُدُوْا

وَمُقَدِّمٌ يُدْعى يُقَرِّبُ رُتْبَة ً = فِي الْحَرْب ِقَوّى مَنْ بِه ِيَسْتَنْجِدُ

وَمُؤخِّرٌ لَمّا يُؤخِّرُ رُتْبَةً = لِلتَّوْبَة ِ بابٌ بِِه ِ نَسْتَرْشِدُ

وَالأوَّلُ لاشَيءَ قَبْلَهُ يُعْرَفُ = قَبْلَ الْوُجود ِ بذاتِه ِمُتَواجدُ

وَالآخِرُ لاشَيءَ بَعْدَهُ يُدْرَكُ = لامُنْتَه ٍ وَبه ِ انْشِغالي أعْبُدُ

والظاهِرُ لِذَوي الْبَصائِر ِيَظْهَرُ = به ِعِصْمَة ٌ فبفِعْلِه ِ يَتَجَسَّدُ

وَالباطِنُ وَعَن ِ الْعُيون ِ مُغَيَّبٌ = هُوَ يَعْلَمُ مانُبْطِنُ وَيُشَدِّدُ


وَادْعوهُ باِلوالي اَي ِالْْمُتَصَرُّف ِ = تُولّى أمورَ النَّفْس ِلا تَتَجَرَّدُ

وَلْتَذْكُروا مُتَعالِيا فِي الرِّفْعَة ِ = فَصَلاحُ حالَتُكُمْ بِه ِلَنْ تَقْعُدُوْا


بالْبَرِّ برُّوْا بالْعَطوف ِ الْمُحْسِن ِ = لايَقْطَعُ الأحْسانُ مَهْما يُجْحَدُ


وَادْعوه ُ بالتَّوّاب ِ تُقْبَلُ تَوْبَة ٌ = نَدِم ُالْمُنِيبُ عَلى الذُّنوب ِيُنَدِّدُ

رَبّي لَمُنْتَقِمٌ يُخِيفُ بنِقْمَتِه ِ = بالأنْتِقام ِ وَعِزِّه ِ نُسْتَعْبَدُ

رَبّي الْعَفُوّ الْفاتِحُ بابَ الرِّضا = يَمْحو الْمَعاصي السَّيِّئات ِ يُبَرِّدُ

وَهْوَ الرَّؤوف ُ الْمُحْسِنُ الْمُتَعَطِّفُ = بالرَّأفَة ِ وَالْعَطْف ِ مِنْه ُ نُزَوّدُ

مِنْ مالِك ِالْمُلْكِ الْجَوارِح ُ تُشْكَمُ = وَتُديْرُ مَمْلَكَة ً مَشِيْئَة ُ أرْشَدُ

هَُوَ ذوالْجَلال ِ بِقََدْره ِ وَبشَأنِه ِ = أيْضا وَذُو الأكْرام ِشُكْرا ً نَحْمِدُ

وَالْمُقْسِطُ بِالْحَقِّ دَوْما ً يُنْصَفُ = يَنْفي الْوَساوِسَ عَدْلُهُ اِذْ نَعْبِدُ

والجامِعُ جَمَعَ الْمَقاصِدَ كُلُّها = لِتَبايِن ٍ وَتَماثِل ٍ مُتَوَقِّدُ

رَبّي الْغَنِيُّ وَيُسْتَغْنى بِهِِ = فَبِذاتِهِ اسْتَغْنى وَيَبْقى الْمَقْصَدُ

وَاذْكُرْه بالْمُغْني وَذاكَ لِجودِه ِ = بسَخائِه ِ يُغْنِيْ وَنَحْنُ نُقَلِّدُ

وَالْمانِعُ الْحامِي النَّصِيْرُ مُنَجِّنا =ذُو الْفَضْل ِيُغْنِينا يَجودُ وَيرْفِدُ

اِنْ تَدْعُهُ بالضّار ِّ ذاكَ لأنَّهُ = لِمَضَرَّة ِ الْعاصِينَ شَحَّ الأجْوَدُ

وَالنّافِعُ لِلطّائِعيْن َ يُوَفِّقُ = وَبِه ِ الرِّضا وَبِبِره ِ نَسْتَحْمِدُ

وَالنُّورُ نُورٌ فِي السَّموات ِ الْعُلى = وَالأرْضُ مابَرِحَتْ تُنارُبِه ِاهْتَدُوْا

وَاذْكُرْه ُبالْهادِي الْمُبينُ صِراطَهُ = بِه ِنَهْتَدِيْ وَمَن ِاهْتَدى هُوَ مُرْشد

وَهْوَ الْبَديْعُ وَمِنْ بَدائِع ِ صُنْعِه ِ = لِلْبِدْعَة ِ بالْحِكْمَة ِ هُوَ يَطْرُدُ


وَادْعوه ُ بالْباقِي بدون ِ بدايَة ٍ = وَالآخِرُ دونَ انْتِهاء ٍ فَاعْمدوْا

وَالوارِثُ الْحيُّ الَّذيْ لايَهْلِكُ = يَرثُ الْبَسِيطَةَ فَاعْبُدوهُ وَوَحِّدُوْا

رَبِّي الرَّشِيْدُ بِفِعْلِه ِ لايَعْبَثُ = وَبِهِ الرَّشادُ وَفِي النَّوائِبُ يَرْشِدُ

وَهْوَ الصَّبورُ تَراهُ لايَتَعَجَّلُ = وَبه ِالثَّباتُ وَفِي الْمَصائِبُ أجْلَدُ


منقول

نسألكم الدعاء



توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل
رد مع اقتباس