[zaineb]

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يا كريـــــــــــــــــمأخي الكريم
جزيتم من الله خير الجزاء لما نقلته هاهنا
لكن أنا بجد أول ما قرأتها مرة إندهشت
وبدأت أفكروأفكر ما ذا يقصد بكلمة' برب '
أهو رب العالمين
أو هي لحظة
لكن لماذا تستعمل مثل هاته الكلمة بذات
ألم يجدوا شباب أمتنا غير إستعمال هذه الكلمة
ليختصروا بها كلمة أستسمحك ثواني أو دقائق
لكن الذي إسترعى إنتباهي
أن المجتمعات اللبناينة أي الشرق أوسطية
هي التي تستعملها بكثرة
وبدأ الأن التقليد لهاته الكلمة
في كل بقاع العالم العربي
وهو الإحتكاك في عوالم النت
وإقتناص هكذا مفردات
وجعلها كلمة متدوالة في كل الأوساط العربية
ولا أدري هل الأمر من إشاعاتها
هو من باب الموضة اللغوية
أي كما يقال إعمل ما عمله جارك
أو حول باب دارك
ونحن معروف عند مجتمعاتنا
كل ما هو يأتي جديد نرحب به
حثى ولو لم ندرك حقيقة
ماهيته هل هو يصلح لأدبياتنا التعاملية
في مجتمعاتنا الإسلامية
أو وهوأمر يعمد إلى جر أدبياتنا
إلى هاوية الإنحراف الجزئي والتدريجي
إلى مستنقع الكلمات البذيئة

أو هو شرك مبطن غير بائن
وبهذا ينسل منا الغيرة لذات الله
ونصبح بهذا نتجرأ على الخالق
بإرادة خفية منا دون أن ندرك نحن
هذا واللعياذ بالله
أخي
إن الكلمة لها شجون في قلبي
ولا أدري لماذا يلزم الكتير منا
بقولها هل أنهم حقيقيتا
لا يجدون إلا تلك الكلمة
أو يعتبرون أنفسهم بقولها يسيرون
عصر الكلمات المعاصرة
وأن بهذا يشبعون أهوائهم الهوائية
بجد لا ندري ممكن هم يدرون
وإذ وجد أحد منا نفسه هاهنا يدري
لماذا
!!!!!
يخبرنا لأننا لاز لنا لا ندري
المرجو أن يدري نصف عالمنا العربي
بما يدريه النصف الأخر
لكي نكون كلنا ندري أولا لا نكون
!!!!!!!!!

أخي الكريم
مشكور لتصويبكم لهذا الموضوع
وأرجو أن يجد لدى من لا زال
لم يعي الأمر وعلى القليلة يسأل ويبحث
ويستقصي هل لا إشكال في ذكر
هكذا مفردات أو لا من أصحاب الخبرة
وعلماء الدين ومن ثم يرجع الأمر لنفسه
أخي الكريم
تقبل صخب حروفي وضوضاء كلماتي
وثرثرة قلمي لكن قلت رأيي
وإنتهى الأمر حين سنحت لي الفرصة
فلكم جزيل السشكر
وكل الإمتنان ننقله لكم
عبر صفحاتكم الطيبة
::::
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية