[zaineb]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء نادر [ مشاهدة المشاركة ]

لا اخفي عليكم انا ممن يعشقون النظر والوقف امام المرآة كثيرا,,, سيتهمني البعض بالنرجسية لا لستُ كذلك !!! كُل ماهنالك أنني احب رؤية انعكاس الفرح البهجه والتفاؤل والشقاوة ...الخ على سطح المرآة ... كذلك لأطمئن على هيئتي فأنا مهوسة بالترتيب والنظام هههههههههههه ماعلينا نكمل .... عندما أحزن تجدني اتجنب النظر الى المرآة ولا اقترب منها بتاتاً لماذا ؟؟؟!!! ..... لأني لا آرى نفسي بل شخصٌ آخر وقد قطعتُ عهداً على نفسي ذات مرة وانا انظر الى انعكاس الألم والآسى بأنها ستكون الآخيرة من ذو ذلك اليوم لم تُعد لدي مرآة احزان ..... إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل واحلم بشمس مضيئة في غدٍ جميل هذه الكلمات الحكيمة احتفظ بها ضمن مجموعه من الحكم احببت ان اضعها بين ايديكم ... في الختام لكي مني جزيل الشكر اختي زينب موضوع رائع كروعة قلمك ,,, تحياتي لك

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين


أولا أختي الكريمة

شكرا على ما وضعتيه هاهنا
من حكم حقا أضاءت فكري
فلك كل أجل التقدير على كلماتكم النيرة

.....
وثانيا
كعادتكم تذخلون لموضوع صفحتي
فتهطلون عليه وابل من الكلمات
فحين أقرأها أصاب بتلعثم الكلام
فأضع قامس اللغة بين يدي
وأحاول جمع كل الحروف
لعلني في الأخير أحصل
على ردا يليق بهكذا ردود
في الحقيقة إستهواني عبارة
أنا لست برنجسية
وأنك عاهدتي نفسك ألا تجعلي
لأحزانك مرآة
هذا في حد ذاته أجده موضوع
أي هل المرآة الحياة
يجب أن نقف أمامها
وإلا ونحن مستبشرين مبتهجين
في قمة أفراحنا سؤال
بدا لي أنه لا ينسجم مع واقعنا
فنجد أن الكثير من الأفراد
يقفون أمام مرآة الحياة
وهم في قمة الحزن
بل إن لحظاتهم تتحتم عليهم
إلا أن يطالعوا يوميا في المرآاة
ليرو قساوة الزمن
وهذ في حد ذاته أجد قساوة
تضاف لقسوة الأمل فيهم
هل هؤولاء قساة القلب
أو أنهم يريدون بهذا تحدي مرآة الحزن
وهذا قد يمنحهم الكثير من القوة
أي أن يعلنوا وهم واقفين أمام المرآة
أنهم لن تهزهم قساوة وظلامة وحثى قهر
من هنا أو هناك وما أكثره
وما أقساه هي الأحزان
في محيط مجتمعاتنا لهذا فهم يعلنوها
بأعلى صوتهم لا للحزن نعم للفرحة
ولولا هذا ما كان وقوفهم للحظة
أمام المرآة ليأكدوا لها
أن الحزن سوى دافع لأجمل لحظات
أيها الأخية التي تمزجين
بين الحرف والكلمة
لتعليها ديعة بين لغة القاموس
حثا وجد سخريتك من مرآة الحزن
دليل على عقلانية راشدة
تقفين على سلمها بثبات
وكل وعي وبهذا قد تكوني
بهذا لا مجال لمرآة الأحزان
في حياتك وهذا أعتبره في حد ذاته
تفوق على ذات الحزن في إنسانيتنا
لكن كل له طريقته في هزم مرآة الحزن
وأنت طريقتك شبية بطريقة التحدي
فهنيئا لكهدا التحدي الذي يجعلك دائما
في حالة متجددة من النشاط والقوة
التي من الصعب أن يهزمها شظايا الأحزان
في دروب الإنسان
دمتي دوما بخير ولشاكرة لكم دوما
وأبدا مروركم الرقراق
بين حروفي المتواضعة هاته

لك بقدر تأنق ردكم كل الود وبالإمتنان
وكل الإحترام
أختم كلماتي
لكم باقة من الياسمين
وحفنة من الرز ووريقات الورد أنثرها
على عتبة حروفكم الطيبة هاته