|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كهف الوراء
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 10-11-2009 الساعة : 04:52 PM
لاابالغ اذا قلت ان هذا الموضوع المميز من اروع ماقرأت في المنتدى
اخي الكريم بارك بك الله تعلم مولاي دور المراة في صناعت التاريخ
تعلم جنابك ان ديننا الحنيف قائم على اساس التوحيد الخالص لله والاقرار له وحده بلالوهيه والربوبيه في هذا الوجودوالحاكميه له تعالى في الحياة ونا الانسانيه مهمه اختلفت اجناسها وتغيرت لغاتها وتباينت عاداتها وتقاليدها تجمعها كلمة التوحيد المطلق له تعالى جل وعل
وواجبنا انت نتصدي للتحدي بكل الوسائل والمعارف انه جهاد متنوع كل من موقعه ومن منبره
(ام حسبتم ان تدخلو الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدو منكم ويعلم الصابرين))))))))))
فقد كانت المرأة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا فريدا في المجتمع ، فهي تعاون زوجها على متاعب الحياة ، وهي التي تحرض أولادها على الجهاد ، وهي التي تتفقه في الدين ،بل وصل بعضهن إلى مرتبة المشيخة في العلم الحوزوي ، فقد أخذ بعض العلماء عن بعض النساء الحديث والفقه وغيرهما من العلوم الشرعية .
نريد مسلمة الغد واليوم أن تكون صورة من هذه المسلمة. صورة من الزهراء وزينب ع مُعِينة لزوجها على طاعة الله وأداء الواجبات. نريدها صالحة. وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة.
نريدها أُمًّا صالحة تُحْسن تربية أولادها.. نريدها أن تُنَشِّئهم على مكارم الأخلاق، وعلى فضائل الإسلام، وعلى محبة عبادة الله وطاعة الله، وأن تُكَرِّهَهُم في معصية الله، وتُنَفِّرَهم من الرذائل، وتُرَغِّبَهم في الفضائل، وتُذَكِّرهم بالآخرة.
والجهاد واعداد العدة لنصرة الامام عج
هذه الأمُّ المسلمة عندما يدعو الداعي وينادى منادي الجهاد، وعندما يَدُقُّ ناقوس الخطر، وعندما يقول القائل: يا خيل الله اركبي، ويا كتائب الله سيري..
نَجِدُها تَدْفَع أبناءها لأداء الواجب،
كما كانت الأم المسلمة وكما كانت الحورا عليها السلام من قبل، فالأم المسلمة كانتْ تَحُثُّ أبناءها على الجهاد.
نريدهم زينبيات مولاي وكما تفضلت بموضوعك وتعلم ان
الحوراء زينب ع مَثّلت دورَ البطولة في ميدان الجهاد ، وثبتت أمام المحن والمكاره ، ثبوتَ الجبلِ أمامَ العواصف ، واحتسبت ما أصابها من بلاء في جنب الله ، طلباً لمرضاته وجهاداً في سبيله ، وإعلاءً لكلمته. لقد أدت واجبها في ساعة المحنة ، فهي تسلي الثاكل وتُصبر الطفل ، وتُهدىءُ روعَ العائلة.
وانظر إلى موقفها كيف وقفت أمام مجتمع الكوفة فحملتهم مسؤولِيةَ هذه الجريمة الكبرى ، ووسمتهُم بالذُلِ وألبستهم العار ، وكيف قابلت يزيد الماجن المستتر الطائش ، فأوضحت للملا الحادَه وكفرَه ، وسلبتهُ مواهب التفكير ، فوقف أمام قوة الايمان موقف ذلة وانكسار ، فكان النصرُ حليفَها
ولا زال إلى الابد
مولاي اشد على يديك وعذرا للاطالة لكن موضوعك يستحق المرور والتعظيم اخوك شهيد الله المؤجل
|
|
|
|
|