عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.69 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي غیاب الخبرة فی الحیاة الزوجیه
قديم بتاريخ : 24-03-2007 الساعة : 02:21 PM







إن الزواج الذي يبدأ بالإهمال في المعرفة أو يقوم على تصورات خاطئة مجانبة للحقيقة ، أو الخداع أحياناً ، هو زواج قلق متزلزل ، ذلك أن الحياة الزوجية سرعان ما تكشف جميع الحقائق وتظهر جميع الخبايا . إذن فالحياة الزوجية يجب أن تقوم على الحقيقة والحق بعيداً عن الخدع والأباطيل .

أسرار النزاع :

يسعى الزوجان في بداية حياتهما المشتركة إلى إخفاء بعض ميزاتهما الشخصية سواء على صعيد العيوب أو الأذواق ، ويحاولان في تلك الفترة الحساسة أن يغضّا طرفيهما عن بعضهما البعض .


ومن أجل البحث في الاسرار الكامنة وراء النزاع في الحياة الزوجية يمكن توزيعها إلى قسمين : عوامل ما قبل الزواج ، وعوامل ما بعد الزواج .

القسم الاول ـ عوامل ما قبل الزواج :

إن الكثير من النزاعات ما كانت لتوجد لو أحسن الزوجان التفكير في الحياة ، وأننا نشير إلى هذه الناحية من أجل أن نلفت أنظار الشباب قبل إقدامهم على الزواج ونذكر الذين تزوجوا إلى الاهتمام بهذه المسألة وهم في بداية صنع مستقبلهم المشترك .


ويمكن تلخيص هذه العوامل في ما يلي :



1 ـ عدم التعارف :

يتطلب الزواج فرصة كافية من أجل أن يتعرف أحد الطرفين على الآخر ، وبالرغم من غنى هذه التجربة إلا أنها تبقى عاجزة عن رفع الحجب بين الطرفين إلا في الحالات النادرة ، ومع ذلك فهي ضرورية جداً من أجل بناء حياة مشتركة على أرض صلبة وواضحة تقريباً .


2 ـ عدم التشاور :

مهما بلغ الشباب من العلم والمعرفة إلا أنهم يعتبرون عديمي الخبرة في شؤون الحياة الزوجية ، ومع بالغ الأسف فإن كثيراً منهم وبسبب أسلوب تربيتهم يبقون بمنأىً عن تجارب الوالدين ولا يصغون إلى آرائهما في هذه المسائل .


إن تعاليم الإسلام توصي الشباب باستشارة من هم أكبر منهم سناً وأخذ وجهة نظر الوالدين في مسألة الزواج قبل الإقدام على تنفيذ هذه التجربة لتلافي تنائجها المرة ، وهذا التأكيد يتضاعف بالنسبة للفتيات اللائي يمكن خداعهن بسهولة .

3 ـ التصورات الخاطئة عن الحياة :

إن أغلب المشاكل والنزاعات التي تعصف بالحياة الزوجية ناجمة عن التصورات الخاطئة أو الخيالية عن الحياة والمستقبل ، إذ أن البعض يعيش في عالم من الأحلام الوردية ويتصور بأن المستقبل سيكون جنّة وارفة الظلال ، ولكن ، وبعد أن يلج دنياه الجديدة إذا به يبحث عن تلك الجنة الموعودة فلا يعثر عليها ، فيلقي باللوم على زوجه محمّلاً إياه مسؤولية ذلك ، ويبدأ بذلك فصل النزاع المرير يفقد الحياة طعمها ومعناها ، في حين أن بعض الأماني والآمال تبلغ من الخيال بحيث لا يمكن أن تحقق على أرض الواقع .


إن المرأة والرجل في واقع الأمر ليسا ملاكين وأننا نعيش في أرض الواقع بعيدين عن الجنة الموعودة وعوالم الخيال .

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
رد مع اقتباس