[شهيدالله]

بسم الله


اخي الحبيب تعلم حضرتك منذوالعام 1986 تم إنشاء "اتحاد الشباب" لتدريس شباب الطائفة الزيدية على يد صلاح أحمد فليتة, وكان من ضمن مدرسيه مجد الدين المؤيدي وبدر الدين الحوثي. ,وبعد عام 1991حينما زارالشهيد حسين الحوثي العراق والتقى بلمراجع العظام ومن ثم توجهه الى ايران الاسلام حيث قم المقدسة ورجوعة لليمن اقام اول مدرسة لتدريس المذهب الامامي


وقال ان المذهب الزيدي من اولة الاخرة باطل


تعلم جنابك ان حركة الشباب المؤمن الاسلامية ومنتدى الشباب المؤمن: تم تأسيسه خلال العام 1992 على يد محمد بدر الدين الحوثي وبعض رفاقه كمنتدى للأنشطة الثقافية.

وفي العام 1997 تحول المنتدى على يد حسين بدر الدين الحوثي من الطابع الثقافي إلى حركة سياسية تحمل اسم "تنظيم الشباب المؤمن". وقد غادر كل من فليتة والمؤيدي التنظيم

واتهماه بمخالفة المذهب الزيدي والتحول العقائدي للامامية

وقد اتخذ المنتدى منذ 2002 شعار "الله أكبر.. الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام" الذي يردده عقب كل صلاة.

كل هذا الانجاز ادى اللا انتشار مذهب الامامية في اليمن طوال فترة التسعينات ومن الطبيعي استهداف هذا التوجة وضربة استباقين لان التشيع على مر التاريخ يهدد الانظمة الظالمة المستبدة


اما الرؤية السياسية التي يريد علي الاصالح خداع الجماهيرالمسلمة فيها وتشوية


للحركة فهي لاتتعدى كونها مؤامرة للاطاحة بلحكم اليمني او لتغييرمسارة كما يقولون واقطابها ايران وحزب الله والمجلس الاعلى بلعراق وكما تعلم جنابك ان الحافز الاستراتيجي للعملية العسكرية يتطلب بيان سياسي اعلامي يحرك الرئي العام الاسلامي والعالمي ضد هذة اللانتفاضة المقدسة وحركة الحوثيين هي حركة من اجل التحرر من الناموس الامقدس للسلفية ومحاولاتهم تغيير الزيدية وتوهيبها لليمن ومن الغريب ان لانرى توجة من الحكومة اليمنية نحوالوهابية وحملاتهم للتوهيب في صعدة ؟؟؟؟

هذا نص ما اطلعت علية من الخطاب الاستاخباراتي المزعوم الذي قدمة الاصالح لبرلمانة المتاكل كما اتخاطر

الصراع الذي يحدث في اليمن اليوم ما هو في الحقيقة إلا مخطط شيعي إيراني وفي هذا الصدد اقر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزاعمة عبد العزيز الحكيم عن تفاصيل المد الشيعي في الدول العربية والإسلامية من خلال إصدار بيان سري يحتوي على توصيات المؤتمر التأسيسي لشيعة العالم في مدينة قم الإيرانية بحيث يوصي هذا المؤتمر بتأسيس منطقة عالمية تسمى منطقة المؤتمر الشيعي العالمي يكون مقرها إيران وفروعها في كافة أنحاء العالم كما يدعو المؤتمر لضرورة تعميم التجربة الشيعية التي كانت ناجحة في العراق إلى باقي الدول العربية والإسلامية الأخرى منها السعودية ’ الأردن ’ اليمن ’ مصر’ الكويت و البحرين وهذا من خلال بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم عن طريق إدخال مجموعة من الأفراد داخل المؤسسات الحساسة العسكرية والأجهزة الأمنية ودعمها ماليا عن طريق تخصيص ميزانية خاصة بها .


هذا ماجاء في البيان السياسي الذي اعلنة الرئيس اليمني على برلمانة الهزيل وطبعا على فرض صحة التقريررغم خلوة من الادلة والاثباتات لانرى في ماتقد


م أي ضير فلتشيع فكروثقافة تقف بوجة الظلم والاستبداد

شكراخي الكريم وجزاك الله كل خير