[كويتي أخ العراق]

pm 10.12

#%#%#%#%#%#%%#%#%#%#

#%#%#%#%#%%#%#%#%#

#%#%#%#%%#%#%#%#

#%#%%#%#%#%#

#%#%#%#

(( كويتي أخ العراق ))

أأأأحم .... أأأأأأحم ....

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام ... على طاووس روضة الملك .. بل الناموس الأكبر الذي يرعاها .. وعلى الآية التي أحاطة بالكون وهي في عين كل شيءٍ نراها .. الرسول المؤيد أبا القاسم محمد ...

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..

في الحقيقة أعتذر ... كثيراً لكم عن تأخيري أخواني الأحبة ... وذلك أنني أستاذنت الأخت نور المستوحشين لأغسل وجهي .. ولكن للأسف … الأوراق سقطت من يدي إلى الماء فتبللت .....
وذهب الكلام مودعاً صفحاتي ليجري مع الماء في رحلةٍ ... الله وحدهُ يعلم إلى أين ... !!!

كنت متردد كثيراً في البداية لأن أجعل الكلمة التي سألقيها عليكم في هذا الحفل عن ظهر قلب ... ولكن يبدوا أن الأمر تحقق رغماً عني ...

ولعلها خيرة .. لأنه الأوراق ستلزمني ان أقرأ محتواها ..

ولعل الذي في القلب وقتها هو أقرب وأفصح ما بلورق ..

أعني عند ملاقاتكم أيه الأحبه القلب هو الذي سيحكي مباشرة .. لأنه سيعبر مع الذي يراه عند وقتها ...

إخوتي الأحبة ....

إخواني الكرام

أولاً .. أشكر تواجدكم .. وإهتمامكم … معي في هذا الحفل المهم الذي دعوتكم إليه ..

والشكر موصول أيضاً لمن لم يحالفه الوقت ليشارك معنا في هذا الحفل…

كلكم أحبه وقريبين من القلب .. لأنه الذي يربطنا أعظم شيء في هذه الدنيا وهي ولاية أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام …

وأنوه لبعض الأخوة من يشكل على كلمتي .. أقول ليس معنى كلامي أنه توحيد الله عز وجل والايمان برسوله الكريم هو أقل عظمة من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ….

لإن الولاية أصلاً تشرط على وجود التوحيد والإيمان برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

فيا أحبتي الطيبين ..

يجب ان نجعل رآبطتنا هي ولاية إمامي ومولاي .. ومولاكم علي ابن ابي طالب
يجب ان نعرف بأن هناك أمور كثيرة واجب علينا معرفتها والعمل بها

أن نترجم حياة وقصص أئمتنا صلوات الله

عليهم على أرض واقعنا الحالي .. في أي

مكان ..وفي أي زمان ...

الكل يعلم .. أن عقد الإحتفال اليوم ...

سببه يرجع إلى الإختلاف الذي وقع بيني

وبين الإدارة الكريمة ... والإختلاف كما

نعرف جميعنا من المفروض أن لا يفسد في

الود قضية ...

فلا نجعل قضيتنا التي نناقشها تفسد الموده

التي بيننا والحمد الله لم تصل إلى هذا الحد ..

ولكن أيضاً يجب أن نتكلم بصراحة ... أن

الإختلاف قد تجاوز دائرته المحددة...

فخرجنا عن الموضوع الأساسي ...

فبما أنني أنا صاحب الفكرة .. وأنا صاحب

الموضوع .. إذن علي الإعتراف اليوم أنه

تجربتي فشلت ولله الحمد مع إنتقاداتي ...

فواجبٌ علي أن أتحمل نتائجها وأصلح ذلك

الفشل حتى لو كنت لم أخطأ ... فالواجب

مرتبط بي و لا ينحل عني ...

وعلى هذا طلبت في قسم الشكاوي

والإقتراحات إعادة النظر على الموضوع

من جديد وأن أناقشه معهم ...

فكنت على نية ... بعد أن أرى رد الإدارة

على موضوعي ومناقشتي معهم على

الموضوع أن أكتب هذا الموضوع ..

ولكن رأيت أنه هناك تأخير .. فخفت أن

التأخير يكون كتأخيرهم على مواضيعي

السابقة على قسم الشكاوي والاقتراحات ...

فأحببت أن أعجل الموضوع معكم هنا ...

والإدارة معذورة لأننا لا نعلم ماهي ظروفهم ... لهذا وضعت لهم 90 عذر وليس سبعين ...

(( كلامي اليوم معكم )) سيكون بشكل عام بتاتاً .. وموجه لنا جميعاً ..

وأرجوا رجاء حار منكم إخوتي ... أنا سألقي عليكم أسأله وبعد أن أنهي فقرتي .. يستلم الذي بعدي الميكرفون ويعبر عن هذا الموضوع الذي سأطرحه ... ولكن من دون ذكر أي موضوع يخص أجزائي (( تعليقاتي على منتديات أنا شيعي ))

السؤال الأول ...

ما هو الإنتقاد ...!!!

السؤال الثاني

هل الإنتقاد ... شيء ممدوح أم لا ...!!!

3- كيف ننتقد ... !!!!

4- لماذا ننتقد ... !!





إذا كان أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام .. إمامُ العارفين .. وإمام المدرسين .. كان يتحمل أي إنتقاد يوجه له من الناس على المشرفين الذي عينهم ...

فيأتون لهُ أناساً يشتكون على والي من الولاة الذي عينه أمير المؤمنين عليه السلام ... فيأمر رأساً بخلعه من منصبه .. !!

لم يجاوبهم بالنهي عن الإنتقاد .. ولم يقل لهم أنا أعلم بما أضع ... ولم يقل لهم إذهبوا إلى فلان فعنده شكاويكم وإقتراحاتكم ... لا بل سرعان ما أمر بعزل ذلك المشرف عن منصبه ... وهو يعلم أمير المؤمنين علي عليه السلام بما يفعل


هذا مولاي ... وحبيب قلبي رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم وهذه قصة أظن كلكم تعرفونها ... اتاه رجل وقال يا رسول الله انا لي حق عندك فأريده ... قال وما هو .. قال أنك يوم من الأيام كنت تريد أن تضرب الجمل فضربتني ولم تعلم ...

رأساً توجه بأبي هو وأمي وأعطاه (( عصا )) وجعل يكشف الغطاء عن ظهره ...

لم يقل له كذاب وهو يعلم بأبي هو وأمي أنه كلامه غير صحيح ... ويعلم ما الذي يريد الوصول له ... لكن الذي أحببت أن أشير عليه لكم ذالك التقبل والترحاب لكلام الناس ...



قال الله تعالى (( وأمرهم شورى بينهم )) ..

هناك هدف عظيم من هذه الآية قد لا نلتفت إليها ...

ممكن يأتي شخص ويقول لماذا قال الله تعالى وامرهم شورى .. أوليس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو أعلم من أصحابه ...

هناك أمر قد يختفي عن أذهاننا ... وهو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد من الناس تحريك عقولهم ... يريدون أن يتكلمون .. يريدون أن يقترحون ... ليعودهم على منهجية الرأي والرأي الآخر ...


وأمثلة كثيره ... وكثيرة .. وكثيرة لكن أترك لكم المجال بالتكلم عنها ..


هذا أبي .. وشيخي ... ونور عيني .. الشيخ عبد الحميد المهاجر روحي فداه ... أتاه شخص وعاتبه وأنتقده أمام الجميع بعد المجلس ... ويشهد الله أنه وامام الجميع أعترف وقال نعم انا غداً سأصحح ما قلت وكلامك صحيح .. لم ينهيه على هذا العمل لا لا بل جعل الأمر بكل شفافية وترحاب ..

انا باحتفآلي هذا اليوم أريد التأكيد على مبدأ هام جداً وهو
(( الإنتقاد )) ...

وأوصيكم بتقبل الإنتقاد .. لا والتشجيع على الإنتقاد أيضاً .. لأنه به نتواضع ... لأنه به نتصارح ... لأنه به نتفاهم ... لأنه به نتعلم ...


أنت رأيت خطأ من عندي قل لي لا تخفي وتسكت ...

رأيت خطأ نحوي أنا غافل عنه ... خطأ لغوي ... خطأ في المعلومات التي ذكرتها ... قلها ولا تخجل ... رأيت طريقة معينه تظن أنها خطأ أطرحها وناقشها بكل شفافية وحب ومودة ..


وضعوا ألف خط أحمر على كلمة تظن ... تعرفون لماذا .. لأننا لسنا في حلبة مصارعة ... فنجعل هدفنا من الغالب ومن المغلوب ...

لا لا ... انا ربما يوم من الأيام أعلق على كلامك في شيء ... فتأتي أنت وتصححه ...


وبعدها أأتي واقول لك نعم كلامك صحيح ..


ولي الآن أنتقاد كبير أوجهه .....


نور المستوحشين : هاااااااع أحم أحم ....




كويتي أخ العراق : فا طبعاً الكلام كثير وكثير ....




وأنا اليوم أشــكـــر تـــواجــدكم وحضوركم معي في هذه الليلة

الجميلة ... والإحتفال لا زال بأوله ... وأنا متلهف لأسمع

تعليقاتكم ... وكلامكم الجميل ...

وصدقوني دخولي وإشتراكي معكم في هذا الصرح الجميل هو

حباً فيكم ولكم ... والذي لديه شك في هذا الأمر ...

سأقول الآن ...

يــخرب بيت ألي يكرهكم ..

ويخرب بيت الي يحبكم ... وهوا من داخله يكرهكم ..

ويخرب بيت الي يحبكم ... وهو من داخله يحبكم ... وواحد قاعد

يمه يكرهكم :>




(( الحضور )) >>> يضحكون بشدة ...



جعل الله حياتكم كلها سعادة في سعادة ... ورحم الله تلك القلوب الجميلة ...

وفي نهاية فقرتي أحبتي ..... أحببت أن أسمعكم قصيدة هي عزيزة على قلبي .. قد لحنتها وأديتها في العام الماضي وقد عُرضت في قناة الأنوار الفضائية وستعرض بعد شهر ان شاء الله ...

تتكلم عن مولاي .. الإمام علي ابن موسى الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام ...

وهذا الإهداء هو حصري لمنتديات أنا شيعي العالمية .. حيث أنها غير موجودة في أي موقع إلكتروني ...

جينا الليلة زوار.mp3




طيب الله اسماعكم ... وأحسن إليكم أحبتي و (( تاج راسي )) ..


تمنياتي لكم بالموفقية ... وأن استمتعتم في هذا الحفل الكريم ...





أخوكم علي المهاجر
19 / 10 / 2009 .

11:53