|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أنت ثآري يآإمآمي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-10-2009 الساعة : 03:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله ....
فاما ان الامام علي شرب الخمر فهذه من مصادر السنة والمصدر الذي وثق هذا الامر عندهم هو الحاكم لكنه قال ان هذه من أفتراءات الخوارج لعنهم الله .....
أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو نعيم ، وقبيصة ، قالا : ثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن ، عن علي رضي الله عنه ، قال : دعانا رجل من الأنصار قبل تحريم الخمر ، فحضرت صلاة المغرب ، فتقدم رجل « فقرأ قل يا أيها الكافرون فالتبس عليه فنزلت ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون (1) ) الآية » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » « وفي هذا الحديث فائدة كثيرة وهي أن الخوارج تنسب هذا السكر ، وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دون غيره وقد برأه الله منها فإنه راوي هذا الحديث » ( مستدرك الحاكم -تفسير سورة النساء- جزء 7-ص330)
ومثلما نرى ان من وضع الحديث هذا على لسان الامام علي عليه السلام هو لا يؤمن بعصمتة وانه من وضع السنه
وكذلك على هذا الوضع نستطيع نسفه وسوف نضع رد مركز البحوث العقائدية
عند المحققين أن الخمر قد حرمت في مكة قبل الهجرة , وقال الحلبي الشافعي: ((إن الخمر قد حرّمت ثلاث مرات)) (السيرة الحلبية 2/261).
وروى أحمد ذلك عن أبي هريرة أيضا. (فتح القدير 2/75).
والمقصود : إن كان أنها قد حرّمت أولاً في مكة في أول البعثة , فلا تصح الرواية , وإن كان المقصود أنها قد حرمت في سورة البقرة ثمّ في سورة النساء النازلتين في أول الهجرة , فان النحّاس يرى أن سورة النساء مكية , وقال علقمة : إن قوله تعالى : ((يا أيها الناس...)) حيث وقع إنما هو مكي. (الجامع للقرطبي 5/1) .
روى القطان في تفسيره عن الحسن البصري قال : إنّ عليا لم يقبل أن يشرب معهم في دار أبي طلحة , بل خرج من بينهم ساخطاً على ما يفعلون . قال الحسن : والله الذي لا إله إلاّ هو ما شربها قبل تحريمها ولا ساعة قط . (تفسير نور الثقلين 1/400 , تفسير البرهان 1/370 , مجمع البيان 3/52). ( وهذا راي تفاسيرنا )
فان كل ما ذكرناه هو على مباني أهل السنة , وأما على مباني الشيعة , فانه مرفوض عقلاً ونقلاً .
وذلك بالاستدلال بآية التطهير على العصمة وبآيات كثيرة وأحاديث متواترة على الإمامة الالهية, والأحاديث المروية من طرق أهل البيت (عليهم السلام) بأن الإمام معصوم من اليوم الأول الذي يولد فيه وإلى أن يفارق الحياة , وأنّ فطرة الإنسان وعقله يأبيان أن يقبلا إمامة إمام ويقلداه أمر الدين والدنيا وهو في زمان ما كان قد شرب الخمر أو إرتكب من أمثال هذه المعاصي حيث تشمله الآية الكريمة : (( لا ينال عهدي الظالمين)) (البقرة : 124) .
فصلوات ربي وسلامه على رسول الله وعلى الأئمة النجباء الميامين المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً . ولعنة الله على أعدائهم وغاصبي حقوقهم و المفترين عليهم الذين يعدّون من النواصب بلا شك، ((يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون)) (التوبة : 9) .
واما الروايات التي تقول ان الامام علي تردد عن خطبة الزهراء فليس مثلما يرويها السنه والروايات عندنا تختلف
واذ كنتم ترديون نضع لكم مانرويه نحن الامامية
|
|
|
|
|