عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية فاطمه مصطفى
فاطمه مصطفى
شيعي حسيني
رقم العضوية : 39229
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 5,989
بمعدل : 1.04 يوميا

فاطمه مصطفى غير متصل

 عرض البوم صور فاطمه مصطفى

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
Thumbs up | ليش الجلسة من النوم يوم السبت " ثـقـيـلـة " ؟! |
قديم بتاريخ : 18-10-2009 الساعة : 05:25 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما الذي يجعل القيام من النوم أمراً مزعجاً ؟





ليلة السبت ،، يوم السبت .. لا يهم ، ولا فرق بينهما ،، فهذه هي رموز الكآبة و " الـزَهَـقْ " لدى الغالب الأعم من الناس

فهي صافرة النهاية و البداية ،، نهاية الاستجمام و الراحة ،، و بداية الجد و العمل و " التَعَبْ " .. صح ولاّ ؟


الملاحظ أخواني أخواتي بأن الكثير منا يشعر بثقل و صعوبة و تأخّر في الجلوس من النوم في أول أيام الأسبوع

و كثيراً ما يكون هناك تأخر كبير عن الوقت المحدد لبداية الدوام لدى شريحة ليست بالقليلة من الطلاب و الموظفين .


فما هو السبب يا ترى ؟؟


ليس الكسل ، مثلما قد نظن جميعاً ، ليس الكسل دوماً على الأقل . فالراجح عند العلماء الآن أن ساعة الجسم البيولوجية

ليست على الدوام مضبوطة لتتفق مع ساعات الليل و النهار . ففي الدماغ البشري خلية تسمى " فوق التصالبية "

تسيطر على وتيرة نشاط الجسم . وهي الساعة البيولوجية التي تضبط تواتر النوم و القيام .


و تقول جين ماتيسون خبيرة اضطراب النوم الأمريكي :


إن مواعيد المدرسة وبداية دوام العمل في الشركات ثابتة لا تتغير

أما مواعيد الساعة البيولوجية فهي تختلف من شخص لآخر . والذين يستطيعون القيام في الصباح

قد تكون ساعتهم البيولوجية مضبوطة على مواقيت متأخرة عن ساعة الشمس و غيابها

ويمكن لمن يعاني هذه المشكلة أن يصلح ساعته البيولوجية ، لكن عليه أن يدفع الثمن ! .



كيف ؟


تقول ماتيسون : " عندما يتأخر الناس في النوم في عطل الأسبوع فإنما يسايرون ساعتهم البيولوجية

و يذهبون إلى النوم في الموعد الذي تقرره لهم هذه الساعة و هذا يجعل استفاقتهم من النوم في أول أيام الأسبوع أصعب ".


ولمعالجة تلك المشكلة ، يمكن ضبط المواعيد الاستفاقة و النوم ، 15 دقيقة باكراً في كل مرة

لكن على شرط ألاّ نُسكِت المُنبّه بتأفف ، وأن نستجيب لصوته من دون تردد . ذلك هو ثمن العلاج

و لا بد من أن نلاحظ كذلك أن تعريض العينين في المساء و الليل للإنارة الصناعية يؤخر موعد النوم

في الساعة البيولوجية . والضوء الخافت يساعد في تعديل هذا الخلل وفي تقريب ساعة النوم

و يدخل في تصنيف الضوء الصناعي المؤخر للنوم ضوء شاشة الحاسوب و التلفزة أيضاً .


و إذا لم تكن هذه الأمور مسعفة في معالجة وضعك ، فثمة أخبار طبية : ففي جامعة كاليفورنيا

في مدينة أرفنق ، اكتشف العلماء حمضاً أمينياً يضبط الساعة البيولوجية

و هم يعكفون الآن على صنع دواء من هذا الحمض لهذا الغرض .





المصدر :

" زاد العلوم "

مجلة القافلة – يوليو/ أغسطس 2008


توقيع : فاطمه مصطفى
(خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ القِلادة
على جِيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي
اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي
مَصرع أنا لاقِيه ، كأني بأوصالي تُقطِّعها
عُسلانِ الفلاة بَين النَّوَاويسِ وَكَربَلا ،
فيملأنَّ منّي أكراشاً جوفاً ، وأجربة سغباً )
من مواضيع : فاطمه مصطفى 0 الحلبـــــــة Fenugreek ..!!~
0 المانجو مستودع جيد من الفيتامينات ..!
0 فوائد الزنجبيل ..!
0 رفع مستوى الذكاء + غذاء مناسب = النجاح
0 حسبتها علب عطورات لكن شوفو وش طلعت؟
رد مع اقتباس