|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 02:02 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الأزهري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الواحد الأحد
الأخ الفاضل القناص الأول ...
قلتم:
" السؤال :
هل كانت صحبة ابي بكر باختيار النبي ؟؟
لا يزال السؤال قائم
ونجيب بنعم كانت بإختيار النبي ولم يكن هناك ما يجبره على قبول صحبة من لا يريد ..
تخيل انك تعيش قصة مشابهه وتبعك احدهم .. وانك تخشى لو طردته ومنعته من صحبتك ان يفشي سرك فهل تفعل ام انك تضعه تحت نظرك وترافقه ؟
قصة ليلة المبيت
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه، وبها أوصى حين صار إلى الغار.
فان الله تعالى قد أوحى إليه: يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته منزلة إسماعيل(5) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا، وروحه لروحك وقاءا، وآمرك(6) أن تستصحب أبا بكر،
فانه إن(1) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك؟ قال: بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاءا، ونفسي لنفسك
فداءا، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداءا لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها(1) وهل أحب الحياة إلا لخدمتك(2) والتصرف بين أمرك ونهيك ولمحبة أوليائك، ونصرة أصفيائك، ومجاهدة أعدائك؟ لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة.
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له: يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [به] لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبوبكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح(3) وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك(4) ملوكها في مخالفتك، وهل أنا(5) ومالي وولدي إلا فداؤك؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا جرم إن(1) اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن، كعلي الذي هو مني كذلك، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله.
يا أبابكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه(2) الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك، ولم تتبعها بما يسخطه، ووافيته بها إذا بعثك بين يديه، كنت لولاية الله مستحقا، ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا.
انظر أبابكر فنظر في آفاق السماء، فرأى أملاكا من نار على أفراس من نار، بأيديهم رماح من نار، كل ينادي: يا محمد مرنا بأمرك في [أعدائك و] مخالفيك نطحطحهم.
|
الحقيقة انها قصة رائعة وسيناريو يستحق بجدارة جائزة الاوسكار .. الا انك نسيت ان تضع لنا الهوامش المرقمة عندما نسختها ..
ولا اخفيك فقد عجبتني كثيرا ..
ثم ايها الفطن اللبيب الم تلاحظ هذه العبارة ( وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله ) وهي تشير ان الامام علي عليه السلام افضل من ابي بكر ؟؟ فلماذا فاتتك ولم تحذفها ؟؟ ام انك لا تؤيد من يقول بافضلية ابي بكر على الامام ؟؟
انا ارى ان الحق جاء بك من لسانك .
|
|
|
|
|