|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 38559
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 1,351
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اللجنة العامة
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 11-10-2009 الساعة : 08:29 PM
انتهت أيام العناء و الغربة
و أتت اللحظة التي طالما حلم بها الكثير
لحظة عودة عباس و أحمد إلى ديارهم بعد أن قدموا كل ما لديهم من جهد
في الدراسة
رحمة : ماني قادرة أصدق بعد كم ساعة راح يرجع عباس
مريم : و الله الكل فرحان
في منزل أبو عباس
عباس : يمه .. يبه تسمحون اروح لزوجتي
أبو عباس : الله وياك
أم عباس : ليش مو بكرة ؟ انت تعبان
عباس : لا تخافي يمة انا ماني تعبان
خرج عباس مسرعا ً إلى منزل عمه
و بعد أن ألقى السلام على عمه و زوجة عمه طلب منهم أن يقابل رحمة
فتوجه عباس إلى المجلس إلى أن تأتي رحمة إليه
لم يطل انتظاره كثيرا ً
رحمة : الحمد لله على سلامتك
عباس : الله يسلمك يالغالية .... وحشتيني
ابتسمت له بخجل
قرر كل من عباس رحمة أن يكون زواجهم في أقرب فرصة
الليلة المنتظرة ... ليلة الزفاف
بدت فيها رحمة مختلفة عن أي عروس فبدت
بثوبها الأبيض الثلجي و بزينتها التي لم تخفي معالم الجمال فيها و نعومتها
مضت أيامهما الأولى بفرح وسعادة و لكن سرعان ما تبددت
فأفكار رحمة و تصرفاتها دائما ً ما تغضب عباس
رحمة : أبي أروح وياك المستشفى
عباس : ليش ؟ عسى ما شر
رحمة : الحمد لله بعافيه بس ابي أروح معك
عباس : أها .. فهمت قصدش زين
رحمة : انت تقهرني ببرودك و هالكشخه تذبح
عباس : يعني كل يوم بتسوي لي سالفه بسج هذي مو حاله
خرج عباس إلى المستشفى غاضبا ً كعادته
أما رحمة لم تلحض تصرفاتها التي حولت حياتهم إلى هموم ومشاكل
تحولت غيرة رحمة المرضية إلى شكوك يدمر حياتهم
و في أحد الأيام بينما كان عباس بالمستشفى
قررت رحمة أن تقوم بتفتيش أغراضه
كانت تحاول أن ترى الدليل على خيانة عباس
و بينما هي تبحث في كتبه القديمة كتب الجامعة
سقطت صورة ليانا من أحد الكتب
تساقطت دموعه رحمة بحزن
فلقد وجدت الدليل الذي تبحث عنه
قررت الرحيل و الابتعاد عنه فقلبها
لا يستطيع أن يحمل شكوك أخرى فقامت بجمع حاجياتها
عاد عباس إلى المنزل في وقت متأخر
عباس : تعبت اليوم ... رحمة ؟ اشفيج لابسة ؟
رحمة : شوف ( وناولته الصورة )
صمت قليلا ً ثم قال بدهشة : ليانا !!!
قالت رحمة باستهزاء : مبروك عليك ليانا
عباس : رحمة استني خليني أفهمج
رحمة : ما أبي أسمع منك شي ... أني استعجلت لما وافقت عليك
أني كنت خايفة من البداية أنك تتعلق بوحدة منهم
بس للأسف شكوكي كلها صحيحة ...
عباس ما أقدر أعيش معك
طلقني ...
و أخوي الحين جاي
خرجت رحمة و هي تتظاهر بالقوة
صدم عباس من تصرفها
عباس : ليانا !!! حتى وانتينا بعيده عني هدمتي حياتي .. ليش ؟؟
و قام بتمزيق الصورة بغضب
عباس : كيف نسيت الصورة ؟ كيف ؟؟ كان مفروض أتخلص منها من البداية
( صمت قليلاً ثم تحدث مع نفسه بهدوء )
لا ... صورة ليانا كانت الحل .. رحمة الحين أو بعد وقت
هي بترجع لبيت أهلها
لأن الثقة كانت معدومة فمستحيل انكمل حياتنا مع بعض
صحيح انا و رحمة نحب بعض بس مافي ثقة...
أوعدك يا قلبي ما يسكنك إلا إللي يستحقك
تمنياتنا أن تقضو معنا أمتع الأوقات وأكثرها فائدة
تحيااات لجنة المنتدى العام
|
التعديل الأخير تم بواسطة اللجنة العامة ; 11-10-2009 الساعة 08:33 PM.
|
|
|
|
|