عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.24 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-10-2009 الساعة : 08:22 PM


مضت 5 شهور على سفر عباس و أحمد



و هم في جد و تعب بين الدراسة و الغربة



أحمد : عباس أنا جوعان روح سوي لي شي آكله


عباس : أيه أني خدامتكم غير


أحمد : أنت أبد ما تحس أقولك مشغول و أنت خلصت


روح سوي لي شي بموت


عباس : أحد قال لك تغيب ذلك اليوم و بعدين موت وش بصير يعني





أنا ماني فاضي لك


أحمد : بس ما عليه بجيب عشا من برى وباكله لحالي


عباس : بالعافية بس فكنا


تمضي أيام عباس و أحمد بين كتبهم و الحديث مع أهاليهم




مريم : رحمة ... رحمة


رحمة : ها .. نعم كلمتيني





مريم : اشفيش كل سرحانه؟


رحمة : عباس


مريم : قولي كذا ... اشتقت له صح ؟


رحمة : أكيد بس أني أفكر بشي ثاني .. مريم تتوقعي عباس يعجب


في أمريكية و يتزوجها


مريم : بسم الله وش هالأفكار يا رحمة .. انتين تشكي بعباس




مستحيل ما صدق


رحمة : مو مسألة شك بس خايفة هو كل يوم يقول لي شفت لك ذيك


الي تطيح الطير من السما و من هالكلام


مريم : ههههه و انتين خبلة تصدقي كلامه عباس يمزح اشفيج ؟ والله هذا من الحب


تنهدت رحمة و عادت إلى أفكارها أما مريم فقررت السكوت


يوم جديد بأمريكا


أحمد : أنا أبي أعرف انت لمن تتكشخ


عباس : لنفسي عندك مانع


أحمد : أنت ما تشوف البنات الي معنا في الجامعة


مهابيل عليك


عباس : هههه شسوي اذا أنا جذاب


أحمد : ههههه يعني لا تتزين


عباس : والله كلهم صوب و ليانا بصوب


أحمد : وش قصدك ؟


عباس : أكثر وحده تضايقني و القهر انها الوحيدة الي تعرف عربي


أحمد : صحيح و القهر ان ابوها سعودي يعني اصلها سعوديه



عباس : ابوها واحد من هالشباب الي يجون عشان يدرسوا


فيحبوا لهم أمريكيا و يتزوجوها و ينسوا عاداتهم و أهلهم و وطنهم


أحمد : صدقت والله ... عباس بسك بنتأخر


عباس : يالله مشينا


بعد انتهاء المحاضرة .. و في مقهى الجامعة


عباس : أوووف محاضرة اليوم تعور الراس


أحمد : أي والله ما تنبلع و الا الدكتور للحين ماني قادر أبلعه


و ما ان رن هاتف عباس


حتى سبقته ابتسامه الرائعة عندما نظر لأسم المتصل


عباس : وعليكم السلام .. هلا والله بالغالية ... أنا بخير


.... و أنتي ؟ .... اشتقت لج


بدأ أحمد بتناول الطعام لأنه اعتاد على مكالمات صديقه مع زوجته لوقت طويل


في أثناء حديث عباس مع رحمة اتجهت زميلتهم ليانا


و هي تنادي بصوت ملفت للأنظار كعادتها : عـباس


عبوسي ( وهي تلوح بيديها )


تغيرت كل من ملامح أحمد وعباس عند رؤيتها


و اقتربت ليانا من طاولتهم


ليانا : هاي


ثم قربت أحد الكراسي إلى مقعد عباس و هو لازال يحادث رحمة


و قالت : كيفك عبوس اليوم ؟


تضايق عباس منها ومن قربها له


عباس : دقيقة عمري


و وجه كلامه إلى ليانا بعد أن ابتعد عنها


عباس : ليانا كم مره قلت لك عن هالحركات و الا ما تفهمي علي

ردت عليه بحزن و دلع : عباس اشفيك ؟


عباس : ألو رحمة بعدين بكلمك لما أرجع الشقة .. يالله مع السلامة


ليانا : عباس ليش ما ترد ؟


عباس : أحمد خلصني قوم


أحمد : جاهز


ثم توجها خارج المقهى


بدأ الشك يدب أكثر برحمة بعد أن سمعت صوت ليانا


و جهلها للسبب الذي جعل عباس ينهي مكالمته معها سريعا ً على غير المعتاد


في الشقة


رمى عباس كتبه بغضب و قال : ياربي ما أتحمل هالبنت


أحمد : هدي أعصابك ليانا ما تفهم شي و لا تنسى ان ما في أحد يحاسبها و هم عدهم هالشي طبيعي


عباس : بروح أكلم رحمة


أحمد : أها عشان كذا معصب لانها خربت عليك المكالمه ههههه


ابتعد عباس عن أحمد بدون أن يبدي اهتمامه بكلامه


عباس : ألو رحمة


رحمة : هلا


لاحظ عباس تغير صوت رحمة فقال : اش فيج رحومه كأنج مضايقه ؟


رحمة : عباس


عباس : عيونه


رحمة : صوت مين إلي سمعته قبل ما أسكر


عباس : هذي زميلة معانا بالجامعة


رحمة : زميلة ؟!! و تناديك عبوسي


عباس : اش فيج رحمة ؟ لا تقولي انج مو مصدقتني يعني أنا أكذب


رحمة : عطيني تفسير و مبرر أقتنع فيه


على صوت عباس : يعني كأنج ما تدرين ان احنا بأمريكا و ...


قاطعة كلامه : صحيح أمريكا بس إلي سمعته كلام عربي ... صدقتك يا عباس ... المهم أني بروح أنام ..سلام


استاء عباس كثيرا ً من ليانا التي دائما ً ما تضايقة بتصرفاتها الطائشة



من غيابه الذي طال عن أهله و استاء كثيراً من رحمة حيث لم يتوقع منها هذه التصرفات أبدا ً و لم يتوقع أن تنعدم ثقتها به


حاول أن يبتعد عن هذه التخيلات فإذا بصوت أحمد


يقطع تفكيره


أحمد : عباس خلنا نخلص عشان نطلع


عباس : يمكن ما أطلع


أحمد : كنت متحمس للطلعة و الحين ما بتطلع أكيد فيك شي


عباس : بس غيرت راي


أحمد : عباس أرجوك أطلع معي صار لنا 9 شهور و حنا ندرس و ما نطلع يادوبنا من هالشقه إلى الجامعة بس خلنا نشوف العالم نشم هوا شوي


عباس : أحمد الباب ما هو مسكر و فكني من وجهك


أخذ عباس كتبه بإهمال و اتجه إلى غرفته وهو غاضب فلحق به احمد لعله يعرف ما الذي حل بصاحبه و لكن فوجئ بعباس قد أقفل الغرفة على نفسه ثم ذهب مستسلما ً إلى غرفته ليكمل دراسته


في السعودية


حاولت رحمة أن تمسح دموعها بعد أن دخلت أختها مريم

مريم : رحومه غناتي وش فيش ؟


مسحت رحمة دموعها و قالت : ما فيني شي لا تخافي


مريم : وشو ما فيج شي ؟ اتكلمي رحومه


رحمة : عباس


مريم : اشفيه بعد


رحمة : من ذاك اليوم الي قلت لج عنه ما كلمني صار له اسبوعين


مريم : رحمة ما أبي أعيد كلامي لج بس الغلط منج


رحمة : مريم أرجوش خليني لحالي


ما إن خرجت مريم إلا و عادت رحمة للبكاء و عادت للتفكير


هاتفت رحمة عباس بعد تردد


و بينما كان عباس منهمكا ً في الدراسة سمع صوت هاتفه فتناوله بدهشة من المتصل فهي رحمة


عباس : أهلين


رحمة : هلا شخبارك ؟


عباس : بخير يا عمري


رحمة : عباس أني آسفة


عباس : خلاص يا رحمة انسي إلي صار


رحمة : بس أنت ما نسيت


عباس : لا أنا نسيت


رحمة : عجل ليش ما تكلمني صار لك اسبوعين ؟


عباس : آسف بس صار ضغط علي بدراسة أكثر من أول


و ما قدرت أكلمج


و أكملوا حديثهم لوقت طويل


في مقهى المدرسة

أحمد : كان زين كل مرة تكون المحاضرة مثل اليوم
عباس : أنت عيونك حارة بتشوف بكرة المحاضرة مثل وجهك
أحمد : ههههه
و توفق عن الضحك فجأة
عباس : اشفيك ؟
أحمد : طلع وراك وبتعرف
أدار عباس رأسه إلى الخلف و إذا به يرى ليانا قادمة نحوهم
عباس : الله يستر بس
أحمد : ههههه يالله أنا بقوم
عباس : وين ؟
أحمد : ههههه كأنك خايف بسلم على ناصر وبرجع
عباس : لا تتأخر
ليانا : هاي
عباس : أهلين ... بسألك سؤال ؟
ليانا : تفضل عبوسي
عباس : اسمي عباس و لو تقولي أخ عباس أفضل
حاولت ليانا أن تلامس يدي عباس
و لكنه أبعد يديه و صرخ غاضبا ً
عباس : اشفيك أنتي مجنونه ؟
ليانا : عباس انت دوم تتضايق مني انا ما ابي اضايقك
بس حبيت أعطيك تذكار

عباس : أوووف و أي تذكار هذا ؟
ليانا : الي قلت لك عنه امس
عباس : ايه
مدت ليانا يدها من جديد لتريه التذكار
صرخ فيها عباس بعد أن رأى ما في يدها : شكلك مجنونه
و عندما رأى أن صديقة أحمد مع ناصر متجهين نحوه
أدخل التذكار داخل كتابه سريعاً لأن تذكـار عبارة عن صور لي ليانا
ليانا : المهم انك خذتها ...باي
خفض عباس صوته لأن أحمد وناصر قد اقتربا منهما : مستحيل آخذها
بس عن الفضايح قدام الرجال ... والله انك مجنونه
لم تهتم لكلامه مطلقا ً فهي تفهم أنها أحبته و أعجبت به كثيرا ً
و تريده أن يحتفظ بصورتها حتى لا ينساها أبدا ً
جلس ناصر برفقة أحمد وعباس إلى أن ذهب إلى محاضرته
أما أحمد مع عباس فعادا إلى شقتهم







يتبع ...













توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
التعديل الأخير تم بواسطة اللجنة العامة ; 11-10-2009 الساعة 08:25 PM.

رد مع اقتباس