|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 29654
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بهاء زهير الصالح
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 11-10-2009 الساعة : 02:51 PM
ح3
عرضت على الرجلين ان اورد عليهما مسائل في القرأن والسنة ظاهرهما التعارض والاختلاف ..
تعذرا بأن لامسوغ لذلك وانهما يريدان ان يهدياني للايمان بأبن الامام المهدي وخليفته
قلت اني احتاج الى معرفة الاجابة وبالتالي احدد موقفي من دعواهما
فسكتا وهما مضطربان مما سأورد عليهما .
بالطبع سابدأ بايسر المسائل واكثرها لصوقا بالرجلين على اعتبارانهما من المعممين فضلا عن دعواهما الغيبية .
قلت ما تقول في رجل طلق زوجته ثلاث تطليقات بائنة ..؟
سكت الرجلان وتبادلا النظرات .. ليجيب احدهما ..ان المسألة بحاجة الى بحث .
قلت عجبا كيف تكون مجهولة ومحتاجة الى بحثك وهو مما تسأل عليه يوميا تقريبا باعتبارك رجل دين .
هذا اذا علم القارئ ان الناس تسال عن النكاح والبيوع الا النزر اليسير أي ان رجل الدين عل احتكاك يومي بهاتين القضيتين ..بل ان جملة من فقهاء الشيعة من اخباريين واصوليين يعتبرون الفقيه هو من فقه الامرين .
ولكن دعني لا استرسل في الحديث عن اجابة الشيخ فلقد اعتدت هذه الاجابة من امثاله .. فالرجل يعرف الاجابة لو ساله شخص من سواد الناس الا انه يخشى ان يجيبني بما يعرف فيكون عندي دليل يخالف المشهور، ليظهر كمن يجهل مثل هذا الموضوع الحساس والملح .
قلت اعيد السؤال .. ما حكم ثلاث تطليقات بائنة تخللتها رجعات شرعية ؟
اجاب المهدي الكذاب ..لماذا لاتجيبنا عليه انت ياسيد لنستفيد منك ومن معلوماتك .
قلت انت بهذه الدعوى وتريد الاستفادة مني ، فضلا عن كونك معمما ورجل دين . اذن المعصوم ( الثالث عشر) ينتظر الاستفادة من شيعي يجهل اكثر مما يعرف .
في الوقت الذي يتضح تهربهما من اجابة السؤال امام الحاضرين زاد اصراري على معرفة اجابتهما عليه عندما اعدته على مسامعهما بصيغة ثالثة .
قال لماذا ننشغل بالجزئيات غير النافعة ؟ نحن قدمنا لنعرض عليك امر معين وانت تريد ان تأخذنا بعيدا .
قلت اتعتبر سؤالي في جزئية خارجة عن موضوعنا ؟ كلا ..بل لازلت في صلب الموضوع ، وانتما ترفضان النطق بالاجابة .
حيث ان هذه الاجابة يترتب عليها امور عندي
لم يكن الكف عن اعادة وتكرار السؤال الاول عليهما مطروحا في خيارات حواري معهم .. ربما لحراجة وعظم دعواهما التي تكاد السماوات تخر منها .
على اية حال اعدت السؤال بصيغة اخرى متعمدة مبينا ان الامتناع عن الاجابة سيضع حدا لحديثنا المتعسر
سكتا قليلا ليجيب الشيخ المساعد واسمه ( عارف ) بعد ان ادار عينيه في وجوه الحاضرين : ان الناس تقول يجب ان تتزوج رجلا اخر
قلت : اانت واثق من هذه الاجابة - وانا اكاد اقف على ركبتي وملوحا بسبابتي في وجهه –
اجاب المهدي الكذاب واسمه (شيخ رحيم ) وصوته لايخلو من حشرجة وضعف : هذا هو الحكم المشهور .
مناقشة :
لدي هنا بعض الملاحظات
الاولى :
انه يجيب بالمشهور ولا مندوحة هنا لذلك ، فالمعصوم بعيد عن المشهورات التي ارسل ليفندها .
الثانية :
اني كررت السؤال بثلاث صيغ متباينة لم يعيها الرجلان فضلا عن الحاضرين فمرة سألت ما حكم الرجل ، ومرة ماحكم التطليقات ، ومرة ما حكم المرأة ؟
ولكن تبادر الى اذهانهما سؤال واحد هو اني اسأل كيف تراجع المرأة زوجها الذي طلقت منه ثلاثا ... وبين ما تبادر اليهما والى الحضور وبين صيغ اسئلتي بون شاسع يعيه من أوتي فصل الخطاب من اهل العصمة صلوات الله عليهم اجمعين ، فكل صيغة منها لها اجابة معينة بدليل مستقل في فقه ال البيت .
ثالثا :
اجابته على السؤال المتبادر له كانت خاطئة ، لان للمسألة فروع وشرائط عديدة كل منها يغير الحكم الشرعي المتعلق ( اذا رغب الزوجان بالمراجعة) وقد بينه المعصومون في مواضع كثيرة .
اقول لقد تجاوزت اجابته المخطوئة وذلك لعسر طريقة استحصالها لكي اصل به الى السؤال التالي .
|
|
|
|
|