عرض مشاركة واحدة

يعقوب بن حسين
مــوقوف
رقم العضوية : 40050
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 84
بمعدل : 0.01 يوميا

يعقوب بن حسين غير متصل

 عرض البوم صور يعقوب بن حسين

  مشاركة رقم : 72  
كاتب الموضوع : يعقوب بن حسين المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2009 الساعة : 08:21 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محامي أهل البيت (ع) [ مشاهدة المشاركة ]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محامي أهل البيت (ع) [ مشاهدة المشاركة ]
نتشرف بأن نلعن أعداء الله و رسوله (( ألا لعنة الله على الظالمين )) .. و ليس مثلكم القاتل و المقتول في الجنة .. معاوية تقولون صحابي !! و معاوية كان قتل العديد من الصحابة الذين أمتنعوا عن سب علياً على المنابر .. و بعد ذلك تقولون رضى الله عن الصحابة أجمعين و كلهم في الجنة .. تضحكون و الله على عقولكم !! الحمدلله على نعمة العقل و الولاية ..


إذا أطلق لفظ الظالمين فأول ما يراد به المشركون بالله عز وجل الداعون معه غيره أو من دونه، وقد ثبت لنا في الرد الأول أنكم تسمون دعاءكم الصريح الواضح البين لعباد الله من دون الله توسلا، وذلك شرك بالله مقرر في جميع رسالاته التي ذكرها في كتابه من أولهم: نوح عليه السلام إلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فكلهم ليس له عدو بارز إلا من يدعو مع الله غيره، وآيات الله بذلك أوضح من الواضح وأبين من البين وأشهر من أن تذكر.
وأما قولك أننا نقول: القاتل و المقتول في الجنة ..
فقولنا هذا منبنٍ على نصوص في السنة التي تكفرون بها وبمن قالها. إلا ما وافق هواكم منها .ففي صحيح مسلم - ( 6 /40)
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ كِلاَهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ». فَقَالُوا كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « يُقَاتِلُ هَذَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُسْتَشْهَدُ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْلِمُ فَيُقَاتِلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُسْتَشْهَدُ ».

والأحاديث بهذا المعنى كثيرة .
وأما ما حصل بين علي ومعاوية رضي الله عنهما جميعا، فهو من باب الاجتهاد الذي يؤجر المصيب فيه أجران اثنان: أحدهما لاجتهاده، والثاني لإصابته الحق. والمخطئ فيه له أجر واحد، والإثم عنه مرفوع.
وقوله صىلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر رضي الله عنه: ( تقتله الفئة الباغية )، وقتل من قبل المقاتلين مع معاوية رضي الله عنه، وذلك يشير إلى أن معاوية والذين معه بغاة، فنحن نؤمن بهذا ونقول به، ولكننا لا نكفر بالبغي. لقوله تعالى:
( إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط )ص: 22، ولقوله تعالى:( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين(9) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون(١٠)الحجرات، فأنتم تكفرون إخوتكم في الإسلام، لأن هذه الآيات تدل دلالة صريحة على أن البغي ليس بكفر، وأن تقاتل المسلمين المبني على الاجتهاد في بعض المسائل التي يسوغ فيها الجتهاد ، و يختلف الناس في مثلها ليس بكفر أيضا. إلا ما كان منه على الاختلاف العقائدي، فالمخطئ في العقيدة المقاتل للمصيب فيها كافر وقتلاه في النار. والمصيب فيها مؤمن وقتلاه في الجنة، وهذا القتال بينهما هو من باب قوله تعالى:

( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وءاتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدسولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من ءامن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد(253) البقرة.
وقولك: معاوية تقولون صحابي !!
أقول لك : ماذا تريدنا أن نقول له؟ أنحن مثلكم ننكر حقائق الوجود!!
أما قولك: ومعاوية كان قتل العديد من الصحابة الذين أمتنعوا عن سب علياً على المنابر ..
فهو من رواياتكم عنه وأكاذيبكم عليه !! وهو ذنب عظيم، ولكنه دون الكفر، ولو صح عنه ذلك،
وقولك: وبعد ذلك تقولون رضى الله عن الصحابة أجمعين و كلهم في الجنة .. تضحكون و الله على عقولكم !!
نحن نقول: رضي الله عنه، لأنه ممن أنفق من بعد الفتح وقاتل كما نترضى عمن أنفق من قبل الفتح وقاتل ، لقوله تعالى: ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير
(١٠) الحديد.
وأنتم لا تترضون عن هؤلاء ولا هؤلاء. إلا من استثنت لكم أهواؤكم التي ألهتموها وأتبعتم ما تشرع لكم من الشرائع والأحكام التي لم تكن فيمن كان قبلكم من الأمم، ولا في الأمة التي تنتمون إليها.
وقولك: الحمدلله على نعمة العقل و الولاية ..
فأي عقل عندكم أنعم الله به عليكم ، وأنتم أعداء خير خلقه بعد أنبيائه ورسله الذين فتحوا قلوب البشر للإيمان به عز وجل قبل أن يفتحوا بلدانهم التي تسمى اليوم بالإسلامية، ولولا فتحهم لها، وفتح من جاء على نهجهم ويترضى عنهم، ويغمد لسانه عما جرى بينهم، لما نالت هذا الشرف.
وأخبروني.. هل سجل التاريخ للشيعة شرف فتح بلد واحد من بلدان المسلمين، وأقاموا فيه دين الله كما أراده الله؟ أم أنكم تفسدون عقائد كل بلد استوليتم عليه، وجعلتموهم أعداء ألداء لكل مسلم لا ينتمي إلى التشيع. بل قذفتم بهم ( في الطوفان ) .





من مواضيع : يعقوب بن حسين 0 ما هي الحقيقة العظمى التي كلف الله بها الثقلين في هذا الوجود ؟!
0 حول تفسير قوله تعالى: ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ).
0 السلفيون وتكفيرهم للمسلمين الموحدين !!
0 تعليق على مقدمة كتاب الكوراني ( الوهابية والتوحيد ) مع زيادات.
0 الرد المجمل على أهل التفويض والتأويل و....
رد مع اقتباس