|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 38442
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 121
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محامي أهل البيت (ع)
المنتدى :
المنتدى العقائدي
السادة الكرام
بتاريخ : 09-10-2009 الساعة : 07:25 PM
بسم الله الواحد الأحد
يا سادة قلتم :
" جاء في سيرة ابن هشام في ج: 4 ص: 1074 :
قال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ، قال : حدثني أنس بن مالك ، قال : لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد ، جلس أبو بكر على المنبر ، فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أيها الناس ، إني كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت مما وجدتها في كتاب الله ، ولا كانت عهداً عهده إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني كنتأرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدبر أمرنا ، يقول : يكون آخرنا ، وإن الله قد أبقى فيكم كتاب الله الذي به هدى الله رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له ، وإن الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثاني اثنين إذ هما في الغار ، فقوموا فبايعوه ، فبايع الناس أبا بكر بيعة عامة ، بعد بيعة السقيفة ...
عمر هنا يقول كنت أعتقد أن النبي كان سيدبر الأمر من بعده ..كان يظن ..ولكن هذا لم يحدث ..
أين الإتهام الواضح يا سادة ؟
تريد القول بنفاق الرجل دون بينة ...أين التشكيك ؟
نرجو عدم الخلط ...عمر لا يعرف المصلحة التي من أجلها ترك النبي تدبير الأمر من بعده ...
وعليه قال كنت أرى ...بحيب فكره وعقله المحدود بجانب عقل النبي وتفكيره ..
ولست أدري لماذا ردود الفعل السريعة ؟
لمجرد اختلافنا حول القول يندفع أخونا المحترم المحامي قائلاً :
" فأتبعوا أهل السنة أفعال نبيهم عمر عليه لعائن الله و تركوا فعل الرسول (ص) !!
لأنك يا سيدي لا تريد إلا أن ترى في الرواية إلا الإساءة فتندفع لاعناً ..ولم تفكر في احتمال أن يكون القول ليس هذا هو مقصوده فتبوء بإثم السب واللعن ....
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
|
|
|
|
|