عضو برونزي
|
رقم العضوية : 42825
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 543
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يعقوب بن حسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-10-2009 الساعة : 12:45 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعقوب بن حسين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حيدر القرشي! اتق الله ! واعلم أنك مسئول عما يصدر منك من أقوال وأفعال خاطئة، والله تعالى يحاسب على مثقال الذرة، ونحن نتكلم بكلام يطلع عليه ـ بعد الله تعالى ـ الملايين من الناس، ولسنا في غرفة مغلقة، لا يعلم ما يدور بيننا إلا الله تعالى وحده...هذا أولا.
وأما ثانيا: فإن كلامك هذا الذي تقول علي فيه بأنني ( أشبه رسول الله بالشيطان ! ) إنما أصله الآية الكريمة التي اقتبستها من مشاركتي ( ما هي الحقيقة العظمى في هذا الوجود التي كلف الله بها الثقلين ؟) الاقتباس رقم 12 الآية التي قال الله تعالى فيها رادا على من يدعو غيره ـ كائنا من كان ! ـ {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ }الأعراف29. التي ذكر فيها سبحانه أن الفريق الذين حق عليهم الضلالة ـ وهم دعاة غيره ـ اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله...والمراد بالشياطين هنا العلماء الذين أفتوا أتباعهم بمشروعية دعاء غير الله تعالى، وليس المراد بهم المدعوون من دون الله كعيسى وعزير عليهما السلام، ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا غيرهم من الأنبياء ولا الصالحين ( كود وسواع وإخوانهما...) هؤلاء عباد لله صالحون سوف يتبرؤن يوم القيامة من عبادة من يدعوهم من دون الله كما ذكر سبحانه هذا المعنى في آيات كثيرة منها قوله تعالى {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ }يونس28{فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ }يونس29k {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ }العنكبوت25.
الموطأ - رواية يحيى الليثي [1 - 172 ]
414 - وحدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
ثالثا: ولما كنتم تدعون محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وبعض أهل بيته ظننتم أن الله تعالى يعني بهذه الآية المدعوين من دونه، وهذا من فهمكم الخاطئ جدا ، و إنما يعني سبحانه رجال الإفتاء الموقعين عن الله تعالى وعن رسله الكرام بأنه شرع لعباده دعاء غيره اعتمادا على حديث الأعمى وملحقاته، وحديث فلان الداري خازن عمر وحكاية الأعراب: العتبي، وأبي صادق، و...حكاية...ورواية...وترك رجال الإفتاء هؤلاء كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وراءهم ظهريا، فكان وصفهم بالشياطين أصدق وصف !
وتلك هي الأدلة التي ( منذ كم شهر ) وأنتم تفهمونني إياها، لكنني لست من الذين يؤمنون بالقرآن وبنقيضه، والله تعالى أعلم أينا ( أجهل من حمار ! ).
|
يا شيخ لماذا الهروب و المراوغات ؟؟ نحن أتينا لك بالادلة من القرآن و السنة على أن التوسل بالنبي (ص) إلى الله شي جائز .. و أنت تقول هذا شرك !! إذن أنت كفرت الصحابة !! و خاصة عمر بن الخطاب !! إذا كان التوسل بالنبي (ص) إلى الله شرك .. لماذا رسول الله (ص) عندما أتاه الاعمى و طلب من النبي (ص) أن يدعو الله له بالشفاه .. قال له رسول الله (ص) أذهب و توضأ و صلي ركعتين و قل (( اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد )) هل رسول الله (ص) أيضاً مشرك في نظرك !! عقول متحجرة تعبنا و نحن نفهم فيك و نأتيك بأدلة من القرآن و السنة .. و لكنك مصر على العناد !! ثم يا شيخ يا فهيم زمانك فسر لنا ماذا تعني هذا الايات المباركة !! {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَوَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (35) سورة المائدة {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} (57) سورة الإسراء .. هنا السؤال يطرح نفسه .. من هم الوسيلة إلى الله أليس محمد و آله محمد الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا ؟؟!! ثم إذا كان التوسل بالنبي (ص) و أهل بيته عليهم السلام شرك !! فلماذا الله في القرآن يقول (( و أبتغوا إليه الوسيلة )) ؟؟
|