عرض مشاركة واحدة

المسامح
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
رقم العضوية : 36627
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 6,437
بمعدل : 1.12 يوميا

المسامح غير متصل

 عرض البوم صور المسامح

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : m@awadh المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-10-2009 الساعة : 03:06 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m@awadh [ مشاهدة المشاركة ]

24 - لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بالناس صلاة واحدة في أيام مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه، مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ؟! فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى..؟


الجواب:
أولا : الإمام علي عليه السلام كان إماما لمن يطيعه ويرى إمامته فمن أين عرف أن الإمام عليا عليه السلام لم يصل بالناس فهذا رجم بالغيب الغرض منه التلبيس .
ثانيا : لم يقل احد إن إمامة الصلاة تستوجب الإمامة، على هذا المبنى كما يدعي الكاتب فعبد الرحمن بن عوف صلى جماعة حتى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصلى صهيب جماعة بالناس في زمن عمر وكذلك أسامة بن زيد صلى بالناس جماعة فلم يدع أحد من هؤلاء الإمامة ,وكان سالم مولى حذيفة صلى بالمهاجرين والأنصار قبل قدوم رسول الله فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال :
((حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني بن جريج أن نافعا أخبره أن بن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي e في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة))[1]
وأعجب من الكاتب يريد أن يلزمنا برواياته، فعندنا لم تثبت صلاة أبي بكر في الناس بل أبو بكر كان في جيش أسامة وتخلف عن جيش أسامة فكيف من يخالف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون إماما , فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري قال :
(( قوله: (باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه) إنما أخر المصنف هذه الترجمة لما جاء أنه كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بيومين، وكان ابتداء ذلك قبل مرض النبي صلى الله عليه وسلم، فندب الناس لغزو الروم في آخر صفر، ودعا أسامة فقال: سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل، فقد وليتك هذا الجيش، وأغر صباحا على ابني، وحرق عليهم، وأسرع المسير تسبق الخبر، فإن ظفرك الله بهم فأقل الليث فيهم، فبدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه في اليوم الثالث فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف، وكان ممن ندب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار، منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي، فرد عليه عمر، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فخطب بما ذكر في هذا الحديث، ثم اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة فجهزه أبو بكر بعد أن استخلف، فسار عشرين ليلة إلى الجهة التي أمر بها))[2]

وأخرج ابن سعد في طبقاته قال :
((حدثنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال أخبرنا العمري عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر واستعمل عليهم أسامة بن زيد فكان الناس طعنوا فيه أي في صغره فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه وقال إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها وإنه لمن أحب الناس إلي آلا فأوصيكم بأسامة خيرا))[3]
[1] صحيح البخاري ج6 ص2625 ح6754 .
[2]فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج8 ص124


[3]الطبقات الكبرى ج2 ص 45 .


من مواضيع : المسامح 0 جريمة إحراق بيت الإمام الصادق عليه السلام
0 مساعدة في جمع طرق واقوال العلماء حول حديث حب علي حسنة
0 الناصبي أنجس من الكلب
0 كن في الفتنة كابن اللبون
0 الامام علي(ع): إني أكره لكم أن تكونوا سبابين
رد مع اقتباس